ليلي غاليتشي: شغفي بالجمال غير مسار حياتي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حلت مدونة الجمال المعروفة ليلي غاليتشي، أول من أمس، ضيفة على متجر غاليري لافاييت في دبي مول، وذلك في إطار مشاركتها بواحة الجمال، حيث اتاحت الفرصة أمام العشرات من المتسوقين للحصول على تجربة استثنائية، وإلقاء نظرة على أسلوب حياتها والتعرف إلى جوانب شخصيتها وكيفية تحولها من العمل في مجال المحاماة إلى أيقونة في عالم الجمال. غاليتشي أكدت خلال اللقاء أن شغفها بالجمال غير مسار حياتها.

عند حضورها إلى متجر غاليري لافاييت، بدت ليلي غاليتشي، في منتهى التألق وهي ترتدي معطفها الأحمر الداكن وتحمل حقيبة سوداء، كما بدا مكياجها مثالياً، لا سيما وأنها أضفت على عينيها رموشا صناعية من مجموعتها الخاصة «غاليتشي غلام» ما منحها بعداً آخر من التفرد، واستخدمت في مكياجها أحمر شفاه بلون طبيعي درجة «نيود»، واعتمدت تسريحة شعر أنيقة على شكل ضفيرة التاج. خلال اللقاء أكدت أنها ومنذ وصولها إلى دبي لم تتوقف عن التسوق، فالعروض والتخفيضات خلال مهرجان دبي للتسوق مذهلة، وتعد التجارب التي تقدمها متاجر التجزئة من خلال منصات pop-up متميزة للغاية، وأنها سعيدة بالمشتريات التي قامت بانتقائها من متجر غاليري لافاييت.

ليلي غاليتشي مقيمة في لوس أنجليس بالولايات المتحدة، وتعد مصدر إلهام لعاشقات الجمال من كافة أنحاء العالم، ويبلغ عدد متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام نحو 1.9 مليون متابع، وأكثر من 2 مليون متابع لصفحتها على موقع الفيسبوك. فضلاً عن انها تعد من أكثر مدونات الجمال شهرة عالمياً، كما أنها تمتلك مشاريع خاصة بها تحمل اسم «غاليتشي غلام إنك»، وتقدم منتجات متنوعة في الجمال والأناقة والمجوهرات وملابس السباحة، إلى جانب الرموش الصناعية، ووصلات الشعر. كما تقدم ندوات ملهمة عبر الإنترنت تحمل عنوان «كيف تعيش كقائد» وفيديوهات تعليمية حول الجمال.

تقول غاليتشي: «إنّ عائلتي من أصول إيرانية إلا أني ولدت ونشأت في تكساس بالولايات المتحدة الأميركية. ودرست إدارة الأعمال وتخصصت في المحاماة وأصبحت محامية مجازة في ولاية كاليفورنيا، ومع كل ذلك وجدت نفسي غير راضية عن مسار حياتي، كوني لم أمتلك الشغف نحو ما أقوم به، فأنا شخصية قيادية أحب إلهام الآخرين. وتغيرت حياتي عندما قررت أن أتبع شغفي في عالم الجمال والموضة وكل شيء يتعلق بهما ومزاولة أعمال خاصة بي تلهم عاشقات الجمال». وأضافت: «بالنسبة لي، الجمال الحقيقي هو الذي ينبع من الداخل، وهو الذي يجعل الإنسان أكثر ثقة في نفسه ويمنحه الدافع للقيام بالأمور التي يرغب فيها، وأنصح الجميع بأن لا يتبعوا الموضة لمجرد أنها رائجة، إنما يقوموا بما يجعلهم مرتاحين حيال أنفسهم، وهذا يعد مصدر القوة الحقيقية، لا تقوموا بارتداء زي معين فقط لأن أحدا آخر قام بارتدائه، وإذا كنتم مولعين بالموضة والجمال فلا تترددوا في دخول هذا المجال، ولا تشعروا بالخجل من أصولكم وخلفياتكم العرقية، إني فخورة بأني من أصول شرقية وأن أكون شخصية قيادية مؤثرة مثل والدي.»

غاليتشي أكدت أن حياتها «حافلة ومتألقة». وقالت: «عندما تكون صاحب أعمال فأنت لا تفكر بالطريقة التقليدية، وأنّ عليك العمل وفق أوقات محددة، وذلك لأن الشغف يجعلك تعمل بجهد طوال الوقت، وتقدم كل ما في استطاعتك دون ضجر، فالقيام بما تحب يجعل حياتك أكثر سهولة وسعادة.»

Email