"جبل الرحمة" الذي ألقى منه النبي خطبة الوداع

ت + ت - الحجم الطبيعي

يقف جموع الحجيج اليوم على مشعر عرفات مؤدين أهم أركان الحج، حيث يحرص الحجاج على الوقوف على "جبل الرحمة" بعرفات، تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وقف عليه، وألقى منه خطبة الوداع.. فما هو جبل الرحمة؟ وماذا عنه؟

"جبل الدعاء" أو ما يعرف بـ "جبل الرحمة"، أشهر مكان في مشعر عرفات بعد مسجد "نمرة"، وهو جبل مكون من حجارة صلدة سوداء وكبيرة، ويقع شرق عرفات، بين الطريق السابع والثامن.

وهو عبارة عن أكمة صغيرة رفيعة، وسنامها الأسود هو الذي صعد عليه الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم – وألقى منه خطبة الوداع، غير أن وقوف المسلمين على جبل الرحمة ليس واجباً بل هو سنة فقط.

يصل طول جبل الرحمة إلى 300 متر، وارتفاعه عن الأرض المحيطة به 65 متراً، ويبلغ محيطه 640 متراً. ويعلوه شاخص طوله سبعة أمتار، وفي منتصف الساحة دكة ترتفع ما يقرب من نصف متر.

ولجبل الرحمة أسماء كثيرة منها، جبل القرين، جبل الدعاء، جبل الرحمة، جبل الآل - على وزن هلال-، وجبل التوبة.

يذكر أن مشعر عرفات يقع على الطريق بين مكة والطائف شرقي مكة المكرمة بنحو 22 كيلو متراً، وعلى بعد 10 كيلو مترات من مشعر منى، و6 كيلو مترات من مزدلفة.

وتقدر مساحة عرفات بعشرة كيلو مترات مربعة، وليس به سكان أو عمران إلا أيام الحج عدا بعض المنشآت الحكومية، مثل وزارة الحج والدفاع المدني وغيرها.
 

Email