<div class="articlecontent" id="articledetails">
<p><iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="257" src="https://www.youtube-nocookie.com/embed/-E58X3zwxa0?rel=0" width="456"></iframe></p>
<p> نشرت صحيفة التلغراف البريطانية مقطع فيديو لسائحة  أسترالية  تدعى "جاكيو ويلسون" وهي تهرع لمساعدة سائق التهمته ألسنة النيران بعد احتراق شاحنته على قارعة الطريق في ولاية نيو جيرسي الأميريكية.</p>
<p> <img alt="https://media.albayan.ae/inline-images/2441083.jpg" height="284" src="https://media.albayan.ae/inline-images/2441083.jpg" width="456"/></p>
<p>وكانت "ويسلون" تقضي عطلة مع زوجها "أنتوني" عندما شاهدت التصادم الذي جرى بين شاحنتين بالقرب من بلدة إيست برونزويك، وتسبب الحادث في إغلاق طريق نيو جيرسي لعدة ساعات.<br/>

 <img alt="https://media.albayan.ae/inline-images/2441082.jpg" height="284" src="https://media.albayan.ae/inline-images/2441082.jpg" width="456"/></p>
</div>

بالفيديو.. أسترالية تساعد رجلاً يحترق بعد تحطم شاحنته

آخر الأخبار

<p class='article-text'>التقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قيادات الصف الثاني بدائرة المالية في حكومة دبي حيث اطلع سموه على الدور الذي تقوم به الكفاءات القيادية والكوادر المتخصصة في المجالات المالية في تمكين تحقيق أهداف خطة دبي 2033 بأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية لجعل دبي ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم ومن أفضل ثلاث مدن عالمياً في مستوى المعيشة.</p>

حمدان بن محمد يلتقي قيادات الصف الثاني بدائرة المالية في حكومة دبي

<p class='article-text'>أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية عن اكتشاف مذهل قامت به مركبة "مارس إكسبرس" على سطح المريخ، حيث رصدت فوهة ضخمة على شكل فراشة في منطقة إيدايوس فوساي، ما يثير اهتمام العلماء ويطرح تساؤلات جديدة حول تاريخ الكوكب الأحمر الجيولوجي والمائي.</p><p class='article-text'>ويعود هذا التكوين الغريب إلى اصطدام صخرة فضائية بالمريخ بزاوية سطحية، مما أدى إلى قذف المواد المحيطة في اتجاهين متقابلين، مكوّنة شكلا يشبه أجنحة الفراشة.</p><p class='article-text'>وأوضح فريق "مارس إكسبرس" أن هذا الشكل غير معتاد، إذ إن معظم الفوهات على الكواكب الأخرى تنتج عن اصطدامات تُوزّع الحطام بشكل متماثل، بينما أدت الزاوية السطحية لهذا الاصطدام إلى تكوين فصوص متميزة من المواد، ما أعطى الفوهة شكلا فريدا وغير منتظم، وفقا لما نشره ديلي جالكسي.</p><p class='article-text'>تقع هذه الفوهة في الأراضي المنخفضة الشمالية للمريخ، وتبلغ أبعادها حوالي 20 كيلومترا عرضا و15 كيلومترا طولا، ما يشير إلى أن الصخرة الفضائية التي تسببت بها كانت ضخمة، كما لاحظ العلماء وجود مواد سائلة جزئيا، يعتقد أنها تشكلت نتيجة تفاعل الاصطدام مع الجليد الموجود تحت سطح المريخ، ما أدى إلى تدفق هذه المواد بشكل يشبه الانزلاقات الطينية، هذا الاكتشاف يعزز أهمية دراسة تفاعلات الماء على المريخ، ويشير إلى أن الكوكب ربما شهد ظروفا صالحة للحياة في الماضي.</p><p class='article-text'>إلى جانب الفوهة على شكل فراشة، تكشف المنطقة المحيطة عن بقايا بركانية قديمة، تتمثل في صخور شديدة الانحدار مسطحة القمم تعرف بـ"الميساس"، والتي تتكون من طبقات داكنة من الحمم والرماد البركاني.</p><p class='article-text'>وتشير التلال المتجعدة المحيطة إلى تبريد الحمم وتقلصها، ما يعكس النشاط البركاني الذي شهدته المنطقة في الماضي.</p><p class='article-text'>ويُظهر هذا الاكتشاف كيف أن المريخ كان أكثر نشاطا جيولوجيا مما هو عليه اليوم، ويوفر للعلماء معلومات قيّمة حول تاريخ الكوكب وأسباب التغيرات التضاريسية فيه.</p><p class='article-text'> منذ إطلاقها في عام 2003، تعمل مركبة "مارس إكسبرس" على رسم خرائط دقيقة لسطح المريخ، وقدمت حتى الآن بيانات غير مسبوقة حول التضاريس والفوهات البركانية والتفاعل المحتمل للمياه على الكوكب.</p><p class='article-text'>ويؤكد علماء وكالة الفضاء الأوروبية أن الاكتشافات مثل فوهة الفراشة المريخية تزيد الفضول العلمي لفهم القوى التي شكلت المريخ، وتدعم جهود البحث المستمرة عن علامات محتملة للحياة في الماضي على الكوكب الأحمر.</p><div class='videoTitle'>فيديو</div><iframe allow=";" allowfullscreen="" frameborder="0" height="320" src="https://www.youtube.com/embed/tibW721L5Kk?start=29s" width="580" style="max-width:100%;"></iframe>

فوهة غامضة.. فراشة على المريخ تذهل العلماء

<p class='article-text'><div data-empty="false">شهدت شركات القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي تحسناً ملحوظاً آخر في ظروف التشغيل في شهر نوفمبر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واستقر مؤشر مديري المشتريات في دبي عند 54.5 نقطة في شهر نوفمبر، ما يشير إلى تحسن قوي في ظروف الأعمال هو الأسرع منذ شهر يناير.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما تسارع نمو النشاط منذ شهر أكتوبر، مع ارتفاع المبيعات بشكل حاد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأفادت الشركات غير المنتجة للنفط في دبي أيضاً بوجود زيادة في أعداد الموظفين في منتصف الربع الرابع، وهي الزيادة الأسرع في 18 شهراً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهدت سلاسل التوريد تحسناً في شهر نوفمبر، مع تقليص فترات التسليم بأسرع معدل في عام. في الوقت نفسه. ارتفعت تكاليف مستلزمات الإنتاج الإجمالية بأكبر معدل لها منذ شهر فبراير، وكانت مدفوعة بالضغوط الناتجة عن تكاليف الموظفين واستجابت الشركات لذلك بنقل بعض هذه التكاليف المتزايدة إلى العملاء، ما أدى إلى ارتفاع متواضع في أسعار الإنتاج. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي الإمارات بشكل عام، فقد شهد نشاط القطاع الخاص غير المنتج للنفط توسعاً هو الأسرع منذ 11 شهراً في شهر نوفمبر، مدفوعاً بظروف سوق قوية عززت نمو الأعمال الجديدة. وأدى التوسع أيضاً إلى زيادة أسرع في مستويات التوظيف، ما ساهم في ارتفاع تكاليف الأجور وزيادة النفقات الإجمالية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورفعت الشركات أسعار مبيعاتها مرة أخرى في شهر نوفمبر، بهدف الاستفادة من الطلب القوي وتعويض ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج. وأعربت الشركات أيضاً عن تفاؤل أعلى قليلاً بشأن مستوى النشاط خلال الأشهر الاثنى عشر المقبلة، مع تعافي التوقعات بشكل طفيف من المستوى المتدني المسجل في شهر أكتوبر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجل مؤشر مديري المشتريات الرئيسي في الإمارات المعدل موسمياً التابع لشركة إس آند بي جلوبال، أعلى مستوى له في 9 أشهر عند 54.8 نقطة في شهر نوفمبر، مرتفعاً من 53.8 نقطة في شهر أكتوبر ومتجاوزاً متوسطه طويل الأجل (54.3 نقطة).</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشارت القراءة الأخيرة إلى تحسن قوي في ظروف الأعمال التجارية، حيث شهدت الشركات تدفقات أكبر من الأعمال الجديدة وظروف إيجابية في السوق بشكل عام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفع حجم الأعمال الجديدة في شهر نوفمبر، حيث وصل معدل النمو إلى أقوى مستوياته منذ شهر يناير.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشارت الشركات المشاركة في الدراسة إلى أن بيئة السوق الداعمة سهلت زيادة طلبات العملاء وعززت النشاط في العديد من القطاعات. بالإضافة إلى ذلك أشارت الشركات إلى الابتكار في المنتجات وتنويع السوق وتحديث التكنولوجيا باعتبارها محركات رئيسية لارتفاع المبيعات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأدت زيادة الطلبات الجديدة إلى توسع كبير في نشاط القطاع الخاص غير المنتج للنفط، حيث زادت الشركات إنتاجها لتلبية الطلب. وكان معدل نمو النشاط هو الأسرع منذ أكثر من عام ونصف ما يعادل شهر ديسمبر 2024، حيث أفاد ما يقرب من ثلثي الشركات المشاركة بوجود زيادة منذ الشهر السابق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأظهرت الشركات أيضاً استعداداً أكبر للتوظيف خلال شهر نوفمبر، خصوصاً وأن زيادة المبيعات ساهمت في ارتفاع حاد في مستويات الأعمال المعلقة. وأشارت الشركات المشاركة في الدراسة إلى أن الضغوط على القدرات الإنتاجية تفاقمت بسبب التأخير في تسوية المدفوعات المتعلقة بالأعمال السابقة. واستجابة لذلك، ارتفعت مستويات التوظيف الإجمالية خلال الشهر، ورغم أن الزيادة كانت متواضعة، إلا أنها كانت الأبرز منذ شهر مايو الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">نشاط الشراء</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">شهد نشاط الشراء ارتفاعاً، مسجلاً ثالث توسع شهري متتال بعد فترة انكماش وجيزة في شهر أغسطس، إلا أن معظم مستلزمات الإنتاج جرى استهلاكها ضمن عمليات الشركات ما أدى إلى تراجع إجمالي المخزون للمرة الرابعة خلال خمسة أشهر. وأشار كثير من الشركات إلى أنها تحتفظ بمخزون كاف لدعم خطوط مبيعاتها، وأعربت عن ثقتها في قدرة الموردين على تسليم السلع على الفور. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تكاليف الإنتاج</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفيما يتعلق بالأسعار، أشارت بيانات شهر نوفمبر إلى ارتفاع أسرع في كل من تكاليف مستلزمات الإنتاج وأسعار الإنتاج على مستوى الاقتصاد غير المنتج للنفط. وكانت الزيادة في تكاليف مستلزمات الإنتاج هي الأكبر في 14 شهراً، وهو ما ربطته الشركات المشاركة في الغالب بارتفاع نفقات المعيشة، وتحسن أداء المبيعات الذي فرض ضغوطاً على الأجور. ومن الجدير بالذكر أن إجمالي نفقات الموظفين ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ شهر أبريل 2018. في الوقت نفسه، رفعت الشركات أسعار مبيعاتها بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر، رغم أن الزيادة ظلت متواضعة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">النشاط المستقبلي</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفعت التوقعات بشأن النشاط المستقبلي قليلاً عن أدنى مستوى لها في نحو ثلاث سنوات خلال شهر أكتوبر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتوقع أكثر من 13% من الشركات ارتفاع الإنتاج في الأشهر الـ 12 المقبلة مقارنة بالمستويات الحالية، في حين توقع أقل من 1% انخفاضه. وأشار كثير من الشركات المشاركة في الدراسة إلى قوة قنوات المبيعات وملاءمة البيئة التجارية باعتبارهما عاملين رئيسيين يدعمان التفاؤل.</div></p>

توظيف الشركات غير المنتجة للنفط الأسرع منذ 18 شهراً

تحسن ظروف أعمال القطاع الخاص في دبي الأسرع منذ يناير

<p class='article-text'>بعد 30 يوماً من الفعاليات التي توّجتها مشاعر الفخر والانتماء، اختتمت فعاليات "الشهر الوطني"، الذي انطلق بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، في الثالث من نوفمبر الماضي وللعام الثاني على التوالي، وبتنظيم "براند دبي" الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وبالتعاون مع أكثر من 250 جهة حكومية وشبه حكومية وخاصة، متضمناً العديد من المظاهر الاحتفالية بمناسبات وطنية غالية بدأت بيوم العَلَم، وصولاً إلى الاحتفال بعيد الاتحاد الـ54.</p><p class='article-text'> وكانت حملة "زايد وراشد" بمثابة المظلة التي ضمت العديد من الفعاليات والمبادرات على امتداد الشهر كاملاً، استحضاراً للإرث الوطني الكبير للمغفور لهما بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، وعرفاناً بالجميل لما قدماه للوطن من عطاء وما أرسياه من أسس قام عليها صرح اتحاد دولة الإمارات، وشكلت القاعدة الراسخة التي انطلقت منها الدولة في مسيرة تنمية وتطوير شاملة.</p><p class='article-text'>ومع ختام الشهر الوطني، أعربت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، عن بالغ الشكر والتقدير لجميع الشركاء الاستراتيجيين الذي كان لهم دور محوري في إنجاح أهداف شهر كامل من الفعاليات هدفت إلى ترسيخ القيم الرفيعة التي تشكّل السياج الذي يحمي مستقبل الوطن من ولاء وانتماء وارتباط بالهوية، مؤكدةً أن تكامل العمل المؤسسي هو أحد أهم مقومات نجاح الفعاليات الكبرى في دبي.</p><p class='article-text'>وقالت سعادتها: "نعتز بدورنا في تنسيق تجربة مُلهِمة تبارت فيها الجهود لإبراز مدى الاعتزاز بالهوية الإماراتية وعمق الانتماء للوطن والحرص على الاحتفاء بمناسبات مهمة تشكل نقاطاً مضيئة في رحلة تنمية وسباق مع الزمن انطلقت في العام 1971 نحو مستقبل ملؤه الطموح والإصرار على النجاح".</p><p class='article-text'>وأكدت سعادتها أن حجم المشاركة المجتمعية والتفاعل واسع النطاق من مختلف فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين، وكذلك من خارج الدولة، كانت الجائزة التي كللت جهوداً تواصلت على مدار شهر كامل، وذلك بفضل تكامل الأدوار واستلهام القيم التي انطلقت منها مسيرة الإمارات التي وصلت من خلالها اليوم إلى مكانة أهّلتها أن تكون جديرة بالمشاركة في صُنع مستقبل العالم.</p><p class='article-text'>وختمت سعادة منى المرّي بقولها: "يعكس تكامل فعاليات الشهر الوطني رؤية قيادتنا الرشيدة، وحرصها على استنهاض طاقات المجتمع، وتمكين الشباب ليكونوا شركاء فاعلين في صياغة مستقبل الإمارات. وسيظل تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة أحد أهم المحاور الأساسية في عملنا، ودافعاً لمزيد من المبادرات التي تعكس وجه الإمارات الحضاري."</p><p class='article-text'>منصات مُلهِمة</p><p class='article-text'>من جهتها، أكدت شيماء السويدي، مدير براند دبي، أن التعاون الكبير من قبل الجهات الحكومية وشبه الحكومية في دبي كان من أهم أسباب نجاح المبادرة، تأكيداً لنهج دبي الثابت في العمل بروح الفريق الواحد، وقالت: "نعتز بالشهر الوطني كمبادرة تسهم في تحويل المناسبات الوطنية إلى منصات تُلهِم المجتمع وتعزز قيمه وتعمّق ارتباطه بهويته. لقد نجح الشهر الوطني في جمع كل فئات المجتمع حول رسالة واحدة؛ مفادها أن الجميع شريك في مسيرة الإمارات نحو المستقبل".</p><p class='article-text'>وأضافت: "تمثل المناسبات الوطنية فرصة لاستحضار إرث جيل أجزل العطاء وتفانى في خدمة الوطن، ليكون ذلك حافزاً لمواصلة المسيرة بثقة وثبات نحو المستقبل عبر مبادرات تفاعلية تعزز روح المشاركة، وتحتفي بقيم رفيعة ترسّخت في وجدان أبناء الإمارات. ولا شك أن النتائج التي حققناها هذا العام تعكس إبداع المجتمع الإماراتي وقدرته على ترجمة القيم الوطنية إلى إنجاز ملموس".</p><p class='article-text'>وأظهرت إحصاءات الرصد الإعلامي أن نطاق انتشار الحملة يُقدَّر بنحو 2.9 مليار تفاعل، فيما تجاوز عدد مشاهدات مقاطع الفيديو المتعلقة بالحملة 75 مليون مشاهدة، ووصل عدد الأخبار المتداولة على مختلف المنصات الإعلامية الرقمية حول الحملة إلى أكثر من 160 ألف منشور على منصات التواصل الاجتماعي .</p><p class='article-text'>حكاية الاتحاد</p><p class='article-text'>بدورها، قالت سارة مرداس ، عضو اللجنة التنظيمية لفعاليات الشهر الوطني في دبي: "نؤمن في براند دبي أن الاستثمار في الإبداع هو استثمار في الإنسان وفي مستقبل الوطن، ونفخر بنجاح الحملة في تحويل المظاهر الاحتفالية سرد حيّ يعبّر عن الهوية الإماراتية ويروي حكاية الاتحاد وازدهار الوطن"، مضيفةً: "سعداء بما لمسناه من تعاون لافت من كافة الجهات وكذلك من جانب المجتمع والذي كان السبب الأهم في إنجاح أهداف الحملة بتفاعله الإيجابي الكبير والواسع النطاق".  </p><p class='article-text'>وأوضحت أن الحملة كانت مناسبة مهمة أيضاً لدعم المشاريع الصغيرة ورواد الأعمال الأعضاء في مبادرة "بكل فخر من دبي"، حيث وصل عدد تلك المشاريع التي تم التعاون معها خلال الحملة إلى أكثر من 150 مشروعاً، في مواقع حيوية مختلفة في دبي، إضافة إلى مشاريع منزلية في الإمارة . </p><p class='article-text'>يوم العَلَم</p><p class='article-text'>وبدأت فعاليات الشهر الوطني باحتفالات "يوم العَلَم"، والتي انطلقت في دبي في 30 نوفمبر، وهو التاريخ الذي حدده صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لهذه المناسبة من كل عام. وقد قام سموّه برفع عَلَم الدولة في هذا اليوم أمام مبنى "البوابة" في مركز دبي المالي العالمي.</p><p class='article-text'>مبنى "البوابة"</p><p class='article-text'> وبالتعاون بين براند دبي ومركز دبي المالي العالمي، في إطار فعاليات الشهر الوطني، تم تزيين واجهة مبنى "البوابة"، الذي يشكل المعلم الرئيسي لمركز دبي المالي العالي، بعمل إبداعي ضخم بارتفاع 50 متراً يحمل صورة المغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد والشيخ راشد، طيّب الله ثراهما، بينما مزج التصميم المبدع للعمل رموز الماضي ورؤية المستقبل بعناصر تجسد إنجازات الإمارات في مجالات الفضاء والابتكار، بالتعاون مع الفنان الإماراتي أحمد بافضل، الذي صمّم العمل بروح وطنية وإبداعية تُترجم مشاعر الانتماء والاعتزاز بالهوية الإماراتية.</p><p class='article-text'>حديقة الأعلام</p><p class='article-text'>ومع كونها من المعالم الرئيسية لاحتفالات الشهر الوطني، استقطبت "حديقة الأعلام"، التي نفذها براند دبي في منطقة الشاطئ في أم سقيم 2، آلاف الزوار من المواطنين والمقيمين والسواح، الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية في الحديقة التي ضمت هذا العام 11 ألف عَلَم، رسمت مجتمعة صورة الشيخ زايد والشيخ راشد رحمهما الله تعالى، بطول 60 متراً وعرض 90 متراً.</p><p class='article-text'>مترو دبي</p><p class='article-text'>وإمعاناً في التعبير عن مشاعر الانتماء الوطني، وبمبادرة تعاون في إطارها براند دبي وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، تم تزيين عربات "مترو دبي" على طول الخط الأحمر لمترو دبي من محطة "سنتر بوينت" وحتى محطة "إكسبو دبي"، بصور القائدين المؤسسين، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، وأبيات من قصيدة "الشعب والقايد" من أشعار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.</p><p class='article-text'>أوركسترا فردوس</p><p class='article-text'>وتزامناً مع احتفالات عيد الاتحاد الـ54، أحيَت "أوركسترا فردوس" النسائية في الثاني من ديسمبر، حفلاً موسيقياً في "بيت الفن" بمدينة إكسبو دبي، بالتعاون بين براند دبي، ومدينة إكسبو دبي، حيث شَدَت الأوركسترا بأغنية "زايد وراشد" التي تم اختيار مقاطعها من قصيدة "الشعب والقايد". وتم اختيار "أوركسترا فردوس" لما ترمز له، بتنوع الخلفيات الثقافية للعازفات، من الطبيعة العالمية لدبي، حيث شاركت 25 عازفة من حول العالم في تقديم الأمسية الموسيقية ذات الطابع الوطني.</p><p class='article-text'>البرواز</p><p class='article-text'>نفّذ براند دبي بالتعاون مع بلدية دبي، عملاً إبداعياً في الدوار المقابل لمبنى "البرواز"، أحد أهم معالم دبي الحديثة، والواقع عند تقاطع شارع الشيخ زايد وبالقرب من حديقة زعبيل وهو عبارة عن صورة تجمع المغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد والشيخ راشد، طيّب الله ثراهما، على مجسم أرضي ضخم قطره 82 متراً في إضافة إبداعية تحمل معاني وطنية مهمة ضمن رؤية شاملة تحتفي بتاريخ الإمارات وتستشرف مستقبلها المزدهر.</p><p class='article-text'>مسيرة الاتحاد</p><p class='article-text'>وشكّلت "مسيرة الاتحاد" التي نظّمها براند دبي بالتعاون مع لجنة تأمين الفعاليات في دبي، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، الحدث الختامي لحملة "الشهر الوطني" حيث استقطبت مع تنظيمها في الثاني من ديسمبر تزامناً مع احتفالات العيد الوطني، ما يزيد على 500 مركبة في تعبير رمزي عن مدى الولاء لمسيرة الإمارات التي بدأها الآباء المؤسسون والحرص الأكيد على مواصلتها برؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة. وتم اختيار نقطة انطلاق المسيرة من أمام "دار الاتحاد" لما لها من مكانة تاريخية حيث شهدت توقيع وثيقة تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورُفع فيها عَلَم الإمارات للمرة الأولى، وصولاً إلى برج العرب، وهو رمز للتقدم الذي وصلت من خلالها دولة الإمارات إلى العالمية. </p>

انطلقت بتوجيهات أحمد بن محمد

ختام حملة "الشهر الوطني" برصيد حافل بفعاليات مجتمعية ومؤسسية مبتكرة جسّدت عمق الانتماء للوطن والولاء لقيادته

<p class='article-text'><br></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء ‏وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن دبي تمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز منظومتها ‏التعليمية الرائدة التي تضع الإنسان في صدارة أولوياتها، مستلهمة ذلك من رؤية صاحب السموّ ‏الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ‏الذي جعل من الاستثمار في التعليم والإنسان ركيزة أساسية للتنمية، لترجمتها إلى مشاريع نوعية ‏تعزز مكانة دبي كوجهة عالمية للتعليم والمعرفة، وتجعلها ضمن أفضل 10 مدن في العالم من ‏حيث جودة التعليم وفق استراتيجية التعليم 2033‏‎.‎</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال سموّه: "برؤية محمد بن راشد.. نبني في دبي منظومة تعليمية لا تواكب المستقبل فحسب، ‏بل تصنعه، منظومة تعزز الهوية والقيم وتواكب طموحات المستقبل، منظومة تشكل حاضنة ‏حقيقية لإعداد قادة الغد ورواد الابتكار، ومنصة لتأهيل جيل إماراتي واعٍ بمسؤولياته الوطنية ‏ومتمكن من مهاراته التنافسية."‏</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">جاء ذلك خلال زيارة سموّه لمدارس دبي–الخوانيج، حيث اطّلع على أحدث التطورات في مرافقها ‏التعليمية، وعلى الخطط الاستراتيجية لمؤسسة صندوق المعرفة في تطوير قطاع التعليم بالإمارة. ‏كما شهد سموّه خلال جولته في المدرسة جانباً من الحصص مع الطلاب.‏</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخلال إطّلاع سموّه على إنجازات مدارس دبي التي شهدت نمواً ملحوظاً في التحصيل الأكاديمي ‏للطلبة منذ تأسيس المشروع، قال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "نموذج ‏الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لمدارس دبي يرسّخ رؤيتنا أن بناء الإنسان يسبق بناء ‏العمران، وأن التعليم النوعي الذي يمكّن أبناءنا ويسهم في بناء مجتمع واقتصاد المعرفة والإبداع ‏من خلال بناء منظومة تعليمية استثنائية تحقق تطلعات أجندة دبي الاجتماعية 2033 واستراتيجية ‏دبي للتعليم 2033".‏</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">رافق سموّه في الزيارة معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي ‏رئيس اللجنة التوجيهية لمدارس دبي، وسعادة أحمد جلفار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق ‏المعرفة، عضو اللجنة التوجيهية لمدارس دبي. ‏</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>منظومة متكاملة ‏</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واستعرض سعادة عبدالله العور، المدير التنفيذي لمؤسسة صندوق المعرفة، خلال الزيارة ‏الإنجازات النوعية التي حققتها المؤسسة في دعم وتطوير قطاع التعليم بإمارة دبي، في إطار التزامها ‏الاستراتيجي ببناء منظومة تعليمية متكاملة تواكب رؤية القيادة الرشيدة وتحقق مستهدفات ‏أجندة دبي الاجتماعية 2033 واستراتيجية دبي للتعليم 2033، وتعزز جاهزية الأجيال الإماراتية ‏للمشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد المعرفة وقيادة مسيرة التنمية المستدامة‎.‎‏ ‏</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقدّم العور عرضاً تفصيلياً حول منظومة ‏‎"‎مدارس دبي" التي تضم ثلاثة أفرع في كلٍ من: ند الشبا ‏والخوانيج والبرشاء، والتي أصبحت نموذجاً رائداً للتعليم الوطني عالي الجودة، يرتكز على منهجيات ‏تعليمية مبتكرة تدمج التميز الأكاديمي مع ترسيخ القيم الوطنية وتنمية المهارات المستقبلية وفق ‏أرقى المعايير الدولية‎.‎</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>نمو غير مسبوق</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما اطّلع سموّه على بيانات تفصيلية حول المسار الاستثماري لمنظومة "مدارس دبي"، الذي يشهد ‏نمواً استثنائياً يعكس الالتزام الاستراتيجي بقطاع التعليم؛ حيث قفز إجمالي الاستثمارات من 62 ‏مليون درهم في عام 2021 إلى مليار درهم في 2025، ومن المتوقع أن يصل إلى 4 مليارات ‏درهم بحلول عام 2033‏‎.‎</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>مؤشرات أداء ‏</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكشفت المؤسسة عن مؤشرات أداء تعكس نجاح المنظومة وتميزها؛ حيث بلغت الطاقة ‏الاستيعابية الإجمالية 10,496 مقعداً دراسياً موزعة على 410 فصول دراسية مجهزة بأحدث ‏التقنيات التعليمية، فيما بلغ عدد الطلبة الملتحقين 4,515 طالباً وطالبة في 3 أفرع، يستفيدون من ‏‏97 مرفقاً تعليمياً ورياضياً وترفيهياً متطوراً.‏</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما شهدت أعداد الطلبة نمواً ملحوظاً من 1,200 طالب في 2021 إلى ‏‎4,515 ‎‏ طالباً في 2025، على ‏أن تصل إلى 15,000 طالب وطالبة بحلول عام 2033، ما يعكس الثقة المجتمعية المتزايدة في ‏المنظومة التعليمية المقدمة‎.‎</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجّلت المنظومة نسبة إعادة تسجيل استثنائية بلغت 99%، وهو مؤشر نوعي يعكس التميز ‏المؤسسي ومستوى الرضا العالي لدى أولياء الأمور، ويؤكد نجاح المنظومة في تقديم تجربة ‏تعليمية متكاملة تضاهي أرقى المؤسسات التعليمية على المستوى العالمي‎.‎</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>شراكة نموذجية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تمثل “مدارس دبي” نموذجاً راسخاً للتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في دعم التعليم، ‏حيث أسهمت مجموعة من المؤسسات الوطنية الرائدة في تعزيز مبادرات رعاية الرسوم الدراسية ‏لتوفير فرص تعليمية نوعية لمختلف فئات المجتمع، بما يرسّخ مبدأ الاستثمار المجتمعي في بناء ‏الإنسان.‏</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتضم قائمة الشركاء الداعمين كلاً من‎:‎‏ بنك دبي الإسلامي، وداماك، ومصرف الإمارات الإسلامي، ‏ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وإعمار، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، ‏ومجموعة عيسى القرق، وموانئ دبي العالمية، وسوق دبي الحرة، ودبي لكرة السلة، وجمعية دار البر‎.‎</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>نموذج إماراتي للتميز التعليمي</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يُذكر أن منظومة ‏‎"‎مدارس دبي‎"‎‏ التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ‏ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تمثل ‏ركيزة أساسية في المشهد التعليمي بالإمارة، ونموذجاً إماراتياً للتميز يجمع بين الريادة الأكاديمية ‏والأصالة الوطنية والابتكار المؤسسي، وتجسيداً حياً لرؤية القيادة الرشيدة في بناء أجيال متسلحة ‏بالعلم والمعرفة، قادرة على المنافسة عالمياً والإسهام الفاعل في تعزيز مكانة دبي كوجهة تعليم ‏عالمي المستوى وفق أهداف استراتيجية التعليم 2033.‏</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتُدار منظومة "مدارس دبي" من قبل شركة "تعليم" القابضة من القطاع الخاص، في إطار شراكة ‏استراتيجية بين مؤسسة صندوق المعرفة والقطاع الخاص، حيث تُعدّ إحدى أبرز النماذج الناجحة ‏لإدارة المبادرات التعليمية الوطنية. ويجسّد هذا التعاون نموذجاً متقدماً يربط الاستثمار المجتمعي ‏بالخبرات التعليمية المتخصصة، بما يضمن تقديم تعليم عالي الجودة وفق أفضل المعايير الدولية، ‏ويعزّز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للمعرفة والابتكار. ‏</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
                            <div class="multi-item">
                <figure>
                    <img src="/albayan/uploads/images/2025/12/05/4999336.jpg" alt="" />
                    <div class="image-copyright"></div>
                    <figcaption></figcaption>
                </figure>
            </div>
                        <div class="multi-item">
                <figure>
                    <img src="/albayan/uploads/images/2025/12/05/4999337.jpg" alt="" />
                    <div class="image-copyright"></div>
                    <figcaption></figcaption>
                </figure>
            </div>
                        <div class="multi-item">
                <figure>
                    <img src="/albayan/uploads/images/2025/12/05/4999338.jpg" alt="" />
                    <div class="image-copyright"></div>
                    <figcaption></figcaption>
                </figure>
            </div>
                        <div class="multi-item">
                <figure>
                    <img src="/albayan/uploads/images/2025/12/05/4999339.jpg" alt="" />
                    <div class="image-copyright"></div>
                    <figcaption></figcaption>
                </figure>
            </div>
                </div>
<p class="article-desc"></div>

سموه يطّلع على خطط مؤسسة صندوق المعرفة في تطوير قطاع التعليم بدبي

حمدان بن محمد: التعليم ركيزة كل تطوّر وتقدم في تاريخ الحضارات والأمم

<p class='article-text'>حذرت دراسة حديثة أجرتها شركة Gartner للأبحاث التكنولوجية من أن المديرين اليوم يواجهون تحديات غير مسبوقة قد تقود نحو الفشل، وسط بيئات عمل أكثر تسطحا وتعددا في المهام والتقارير المباشرة لكل مدير.</p><p class='article-text'>وأظهرت الدراسة أن 54% من المديرين يعانون من إرهاق أو ضغط نفسي ناجم عن العمل، في حين يواجه 44% صعوبة في تقديم الدعم الشخصي لموظفيهم المباشرين.</p><p class='article-text'>وكشفت الأبحاث عن أربعة مؤشرات رئيسية قد تدل على فشل المديرين، هي، غياب الوعي الذاتي، حيث إن المديرين غير المدركين لنقاط قوتهم وضعفهم أكثر عرضة للفشل ثلاث مرات من ذوي الوعي الذاتي.</p><p class='article-text'>ثانيا، نقص التعاطف، إذ يزيد عدم التعاطف مع الفريق من خطر الفشل بمعدل 3.7 مرات، ثالثا، العلاقات غير المثمرة مع الموظفين، حيث لا يستفيد الموظفون من التفاعل مع مديرهم بشكل جيد، ما يرفع احتمالات الفشل 2.7 مرة، ثم يأتي أخيرا، عدم توافق العمل مع الأهداف، إذ يؤدي عدم مواءمة مهام الموظفين مع أهداف المؤسسة أو مسارهم المهني إلى مضاعفة خطر الفشل بمعدل 2.4 مرة، وفقا لـ theglobeandmail.</p><p class='article-text'>وأشارت المستشارة النيوزيلندية سوزي ماك ألباين إلى خطورة نمط المدير "المنقذ"، الذي يتدخل لحل المشكلات فورا، ما يحرم الفريق من فرصة تطوير حلولهم الخاصة، محذرة من الانشغال بمحاولة "إصلاح" موظف بدلاً من تمكينه.</p><p class='article-text'>وتوصي ماك ألباين بتبني نهج التدريب: التوقف، الاستماع، وطرح الأسئلة المفتوحة قبل تقديم الحلول مباشرة.</p><p class='article-text'>كما ذكر المستشار الأمريكي غريغ فانوريك عشرة عوامل إضافية تعرقل أداء المديرين، منها المماطلة، الإرهاق النفسي، نقص التفويض، والسعي للكمال المفرط.</p><p class='article-text'>لتخفيف الضغط وتحسين الأداء، يقترح الخبراء خطوات عملية مثل تبسيط القرارات اليومية، وجعل الروتين اليومي أكثر مرونة، والتكيف السريع مع تغيّر الظروف بدلاً من الاعتماد على خطط سنوية جامدة، مع الحفاظ على لغة صريحة وعاطفية تعكس اهتمام المدير بفريقه.</p><p class='article-text'>وكشفت سلسلة من الشهادات الصادمة التي أرسلها موظفون سابقون إلى موقع nonprofitwithballs.com عن ممارسات إدارية سيئة للغاية في بعض المؤسسات في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتعرض العاملون للضغط والإهانة وغياب العدالة في بيئة العمل، وتناول الموظفون تجاربهم مع رؤساء يطبقون سياسات متناقضة وغير منطقية، مما يؤدي إلى بيئة عمل مضطربة وغير منتجة.</p><p class='article-text'>ومن أبرز السلوكيات التي أشار إليها الموظفون، مطالبة المسؤول بالمشاركة في كل قرار مهما كان صغيرا، مع التأخر المتعمد في اتخاذ القرارات المهمة، وخلق ضغط مستمر على الموظفين لإنجاز المهام في اللحظة الأخيرة.</p><p class='article-text'>وأوضح أحد الموظفين أن رئيسه كان "يصر على أن يكون صاحب القرار النهائي في كل جانب من كل مشروع، لكنه نفسه لا يتخذ أي قرار في الوقت المناسب، مما يجعل الجميع يهرعون لإنجاز العمل تحت ضغط شديد".</p><p class='article-text'>وأكد آخرون أن رؤساءهم "لا يقدمون أي ملاحظات، سواء إيجابية أو سلبية، لكنهم يبالغون في رد الفعل عندما يفشل الموظفون في استنتاج ما يريدونه".</p><p class='article-text'>وسلطت الشهادات الضوء على ممارسات تحط من كفاءة الموظفين ذوي الخبرة، حيث يقوم المسؤولون بتطبيق نفس مستوى المراقبة على الموظفين المخضرمين كما يفعلون مع المتدربين، ويطالبونهم بالتكيف مع أسلوبهم فقط دون مراعاة التنوع في طرق العمل، إضافة إلى ذلك، ظهرت حالات من الإهانة العلنية، حيث يقوم المديرون بالتوبيخ أمام الجميع أو استخدام خاصية "الرد على الجميع" في البريد الإلكتروني لتوجيه انتقادات حادة، ما يزيد من شعور الموظفين بالضغط النفسي والخوف من ارتكاب الأخطاء.</p><p class='article-text'>وأكد الباحثون أن المديرين بحاجة إلى معرفة نقاط ضعفهم والعمل على تطوير مهاراتهم، مع التركيز على التوازن بين إدارة العمليات وتحفيز الموظفين، لضمان النجاح على المدى الطويل في بيئة عمل أكثر تعقيدا وضغطا من أي وقت مضى.</p>

العمل كابوس يومي.. كيف تصبح مسؤولاً فاشلاً؟

<p class='article-text'>أظهر مسح اليوم الجمعة أن إنتاج القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات نما في نوفمبر بأسرع وتيرة في 11 شهرا، مدعوما بظروف السوق القوية وزيادة الأعمال الجديدة.</p><p class='article-text'>وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز غلوبال لمديري المشتريات في الإمارات، المعدل في ضوء العوامل الموسمية، إلى 54.8 في نوفمبر من 53.8 في أكتوبر، مسجلا أعلى مستوى في تسعة أشهر ومعززا وضعه ضمن منطقة النمو.</p><p class='article-text'>وقال ديفيد أوين خبير الاقتصاد لدى ستاندرد اند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس "شجع الطلب القوي من العملاء وبرامج المبيعات الشركات على زيادة إنتاجها وموظفيها على حد سواء".</p><p class='article-text'>وأشار إلى أن نمو التوظيف وصل إلى أعلى مستوى في 18 شهرا، على الرغم من أن ارتفاع تكاليف الأجور أضاف إلى إجمالي نفقات الأعمال.</p><p class='article-text'>وشهدت أحجام الأعمال الجديدة أقوى نمو لها منذ يناير، مدعومة ببيئة السوق المواتية وابتكار المنتجات وجهود التنويع.</p><p class='article-text'>وارتفع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 57.4 في نوفمبر من 56.0 في الشهر السابق.</p><p class='article-text'>وفي دبي، ظل مؤشر مديري المشتريات الرئيسي مستقرا عند 54.5 في نوفمبر، دون تغير عن الشهر السابق، مدفوعا بقوة كل من الإنتاج والطلب.</p>

الإمارات.. نمو القطاع الخاص غير النفطي بأسرع وتيرة في 11 شهراً

<p class='article-text'>أصبحت شركة ThreatLocker للأمن السيبراني، التي تتخذ من مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية مقرا لها ويعمل بها نحو 700 موظف، نموذجا فريدا في مكافأة الموظفين المتميزين، من خلال تقديم سيارات فاخرة ورحلات مجانية لموظفيها الأكثر تعاونا خلال حفل العطلات السنوي، وفقا لما كشفته الشركة لموقع Business Insider.</p><p class='article-text'>وتتمتع الشركة بوجود مكاتب في دبلن ودبي وأستراليا، وتستقبل مئات الأصوات شهريا لاختيار الموظفين الأكثر مساعدة، حيث يتم اختيار موظف واحد في الولايات المتحدة وآخر من الخارج، ويتم استقدام الموظفين الدوليين لحضور الحفل السنوي.</p><p class='article-text'>ويصوت كل مدير أيضا لتحديد أفضل موظف في فريقه كل شهر، ليتم جمع الأصوات في نهاية السنة لتحديد الفائزين بالسيارات، وعادةً ما تُمنح سيارة كهربائية، لكن الشركة سبق أن قدمت سيارة بورشه باناميرا بقيمة 125,000 دولار، وتقدّر قيمة إحدى السيارات لهذا العام بنحو 173,000 دولار.</p><p class='article-text'>وبدأ هذا التقليد في عام 2021 كجائزة لأفضل موظف، لكن الرئيس التنفيذي للشركة داني جنكينز قال إن ذلك خلق بيئة عمل تنافسية للغاية، وأكد أن العمل الجماعي هو أساس نجاح الشركة، خصوصا في صناعة الأمن السيبراني التي تتطلب استجابة سريعة على مدار 24 ساعة، مع متوسط وقت استجابة يبلغ 23 ثانية لأي مشكلة دعم فني.</p><p class='article-text'>وقال جنكينز: "إذا لم يكن هناك تعاون بين الموظفين بحيث يكونون مستعدين للرد على مكالمة في الثانية صباحا ومساعدة بعضهم البعض، فلن ينجح العمل".</p><p class='article-text'>وأضاف أن ساعات عمله تصل إلى نحو 100 ساعة أسبوعيا، ويبقي هاتفه مفتوحا على مدار الساعة لأي طارئ.</p><p class='article-text'>وبفضل ازدهار صناعة الأمن السيبراني وارتفاع الطلب على المواهب المؤهلة، لم تقم الشركة أبدا بتسريح موظفين، وتوظف حاليا 40 إلى 50 شخصا شهريا.</p><p class='article-text'>وأوضح جنكينز أن الاحتفاظ بالمواهب المتميزة أمر أساسي لضمان ثقافة عمل قوية ومستدامة.</p><p class='article-text'>ويتم تكريم 14 إلى 16 موظفا احتياطيا قبل الإعلان عن الفائزين بالسيارات، وتُمنح لهم عطلة نهاية أسبوع طويلة مدفوعة بالكامل، شملت سابقا رحلات كروز إلى جزر الباهاماس ورحلات إلى نيويورك وبوسطن، مع ميزانية إنفاق يومي تصل إلى 2500 دولار لكل موظف.</p><p class='article-text'>كما تقدم الشركة مزايا إضافية للموظفين المتميزين، مثل مقاعد بجانب الملعب لمباريات مركز كيا في أورلاندو، حيث تمتلك الشركة صندوقا دائما، وأكد جنكينز أن هذا التقليد عزز نجاح الموظفين ولم يغادر أي فائز بالسيارة الشركة أبدا.</p>

هدايا أسطورية..  شركة تفاجئ موظفيها بسيارات فارهة ثمنها 173 ألف دولار

<p class='article-text'>كشف الملياردير الأمريكي جون مورغان، صاحب شركة المحاماة العملاقة Morgan & Morgan والذي تقدر ثروته بـ1.5 مليار دولار، عن خمسة مبادئ رئيسية ساعدته على بناء ثروته والحفاظ عليها على مدار عقود.</p><p class='article-text'>ولد مورغان كأكبر خمسة أطفال في عائلة كانت تعاني من عدم الاستقرار المالي، وعمل منذ صغره على تعلم الاعتماد على الذات، ورغم ذلك، يعترف مورغان بأنه يعاني أحيانا من متلازمة المحتال، ويصف شعوره المستمر بأنه "قد يُكتشف أمري يوما ما"، لكنه يرى في هذا الشعور مصدرا لدافعه المستمر للنجاح.</p><p class='article-text'>ومتلازمة المحتال هي حالة نفسية يشعر فيها الشخص بعدم استحقاق النجاح الذي حققه، ويعتقد أن إنجازاته ليست نتيجة كفاءته أو مهاراته، بل بسبب الحظ أو المساعدة الخارجية أو خداع الآخرين، بعبارة أخرى، يشعر الشخص وكأنه "محترف زائف" يخدع الآخرين، ويتوقع أن يكتشف الآخرون حقيقته في أي وقت، وفقا لـ Business Insider.</p><p class='article-text'>المبدأ الأول الذي يعتمده مورغان هو احتضان متلازمة المحتال، يقول إن شعوره بالريبة يحفزه على البقاء متحفزا ومراقبة جميع تفاصيل أعماله بشكل مستمر، بدءا من أعداد الحضور إلى القضايا الجديدة والتقارير اليومية، وهو ما يمنحه القدرة على التحكم الكامل في شركته الضخمة.</p><p class='article-text'>أما المبدأ الثاني، فهو البحث عن الحظ في كل مكان، ويؤكد مورغان أن الفرص لا تأتي صدفة، بل تظهر فقط لمن يضع نفسه في طريقها، لذا كان يقول نعم لكل فرصة في بداياته، من الاتصال بالمحامين للحصول على القضايا، إلى حضور الاجتماعات والأحداث التي كان الآخرون يتجاهلونها، مؤكدا أن كل محاولة كانت بمثابة "كرة يانصيب" تزيد من فرص النجاح.</p><p class='article-text'>المبدأ الثالث، هو الاحترافية في أي عمل يقوم به، وهو مبدأ تعلمه من والده الذي كان دائم فقدان الوظائف، فقد غرست فيه هذه الرسالة منذ الصغر ضرورة العمل بطريقة تجعل أحدا لا يستطيع فصله، ما دفعه إلى تأسيس شركته الخاصة وتحقيق الاستقلال المهني.</p><p class='article-text'>أما المبدأ الرابع، فهو التفويض كوسيلة للحرية، فقد تعلم مورغان أن التركيز على الأمور الاستراتيجية والتوسع يتطلب تفويض المهام اليومية للموظفين الموثوقين، وهو ما يمنحه الوقت للتفكير في الخطوات الكبرى التي تحقق النمو المستمر.</p><p class='article-text'>المبدأ الخامس، تجنب الديون والخوف منها، رغم اعترافه بفائدة بعض أنواع الديون الاستثمارية، إلا أن مورغان يفضل التمويل الذاتي، مؤكدا أن الديون يمكن أن تبتلع الأفراد سريعا إذا لم تُدر بحكمة.</p><p class='article-text'>يمثل جون مورغان نموذجا نادرا للملياردير الذي يجمع بين التواضع والحذر، والطموح والاحترافية، ويثبت أن الثروة ليست مجرد مال، بل عقلية واستراتيجية متكاملة.</p>

الطريق السري للثراء.. الملياردير جون مورغان يكشف 5 أسباب للثروة

<p class='article-text'>توقع الملياردير جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، أن يؤدي التطور السريع للذكاء الاصطناعي إلى ظهور وظائف جديدة وغير تقليدية، مؤكداً أن التكنولوجيا لن تحل محل الوظائف البشرية بالكامل، بل ستعيد تشكيلها.</p><p class='article-text'>جاء ذلك خلال ظهوره في حلقة جديدة من برنامج "The Joe Rogan Experience"، حيث تناول هوانغ تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل.</p><p class='article-text'>وأوضح أن الوظائف التي تتجاوز مجرد أداء المهام ستظل قائمة، مضيفا: "السؤال هو، ما هي الوظيفة؟ يجب أن تكون وظيفتك أكثر من مجرد مهمة".</p><p class='article-text'>وأشار إلى أطباء الأشعة كمثال على وظائف لن تحل محلها الأتمتة، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يكون قادرا على دراسة الصور الطبية بسرعة أكبر من البشر، لكن الهدف الأساسي لأطباء الأشعة يظل تشخيص الأمراض، وهو ما لا يمكن للآلة أن تحل محله بالكامل، وفقا لـ Business Insider.</p><p class='article-text'>من ناحية أخرى، أكد هوانغ أن الوظائف القائمة على مهام محددة فقط قد تستبدل بالأتمتة، موضحا: "إذا كانت وظيفتك مجرد تقطيع الخضار، ستقوم شركة أدوات المطبخ باستبدالك".</p><p class='article-text'>وتطرق هوانغ إلى المستقبل الأكثر غرابة للوظائف، حيث توقّع ظهور صناعات جديدة بالكامل مرتبطة بالروبوتات.</p><p class='article-text'>وقال: "عندما تدخل الروبوتات إلى التيار الرئيسي، سيحتاج المجتمع إلى صناعة كاملة من الفنيين والأشخاص الذين يصنعون الروبوتات".</p><p class='article-text'>وأضاف ضاحكا: "ستكون هناك ملابس للروبوتات … لأنني أريد أن يبدو روبوتي مختلفا عن روبوتك، لذا سيكون هناك صناعة كاملة من الملابس للروبوتات".</p><p class='article-text'>وأشار هوانغ إلى أن هذه الوظائف قد يتم تنفيذها في النهاية بواسطة روبوتات أخرى، لكنه اعتبر أن البشر سيبقون جزءا أساسيا في صناعة هذه التقنيات الجديدة.</p><p class='article-text'>وتأتي توقعات هوانغ في سياق حديث عن رؤساء تنفيذيين آخرين، مثل ديفيد ريشير، الرئيس التنفيذي لشركة Lyft، الذي تحدث عن ظهور وظائف مثل "ساقي السيارات" مع انتشار سيارات الأجرة الذاتية، والتي تشمل تقديم المشروبات وسرد القصص للركاب.</p><p class='article-text'>وعن مستقبل الذكاء الاصطناعي بشكل عام، أقر هوانغ بعدم معرفة الهدف النهائي لهذه التقنية، لكنه أبدى تفاؤله، موضحا أن المخاوف من التكنولوجيا الجديدة غالبا ما تُسهم في تطوير أنظمة أكثر أمانا وموثوقية.</p><p class='article-text'>وأضاف أن الذكاء الاصطناعي أصبح الآن قادرا على البحث والتأمل قبل تقديم الإجابة، ما يقلل من الأخطاء ويعزز دقة النتائج.</p><p class='article-text'>وفي ختام حديثه، شدد هوانغ على أن التطورات القادمة في أداء الذكاء الاصطناعي ستتيح فرصا أكبر للتفكير العميق والبحث المكثف، مؤكداً أن هذه التقنية ستعيد تعريف طبيعة العمل والوظائف في المستقبل القريب، مع خلق فرص جديدة وغير متوقعة للبشر.</p>