شهد اليوم الأول مساء أمس الأول المخصص لمسابقة رمي الأهداف من بطولة فزاع الرمضانية للرماية التراثية بالسكتون للمواطنين الرجال 2015 التي تقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي..
وبتنظيم وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إقبالاً غير مسبوق على التسجيل والمشاركة في مسابقة رمي الأهداف من أكثر من 600 مواطن، من مختلف الأعمار للتنافس على سرعة الرمي ودقة إصابة الأهداف، مما دفع اللجنة المنظمة إلى تمديدها يومين إضافيين، وتأجيل مسابقة رماية الصحون.
إقبال
تقام هذه البطولة المخصصة للمواطنين الرجال فقط في ميدان الروية التابع للمركز، خلال المدة من يوم 25 يونيو وتختتم يوم 27 يونيو 2015 (8-10 رمضان)، وأن تستمر مسابقة رماية الأهداف يوماً واحداً، ثم تليها مسابقة رماية الصحون فردي ليوم واحد لتختتم مساء اليوم بمسابقة رماية الصحون للفرق..
لكن الإقبال الشديد من المواطنين على التسجيل في مسابقة رمي الأهداف دفع باللجنة المنظمة إلى تأجيل مسابقة رماية الصحون ورماية الفرق وتمديد مسابقة رمي الأهداف لتغطي كامل أيام البطولة. وتدرس اللجنة المنظمة حالياً اقتراحاً مع الجهات المعنية لتمديد مدة البطولة فوق ثلاثة أيام، لكن لم يؤكد ذلك بعد.
تعارف
وقالت سعاد إبراهيم درويش مديرة إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: تحقق إقامة هذه البطولة لأول مرة في رمضان عدة أهداف دفعة واحدة، فهي منصة مهمة للاستثمار في الطاقات الوطنية خصوصا جيل الشباب، بهدف إعداد رماة ذوي كفاءة عالية يمثلون بلدهم في البطولات الإقليمية والعالمية للرماية..
وهي كذلك تحيي في رمضان تقليداً إماراتياً عريقاً للرمي بهذه البندقية المعروفة بخصائصها وتاريخها، بالإضافة إلى أنها تشكل مناسبة اجتماعية للتعارف بين المشاركين وبث روح الحماسة والمنافسة بينهم، وزيادة هواة هذه الرياضة، فضلاً عن أنها تشكل رياضة رمضانية تستهوي المتسابقين والمتفرجين.
وقال راشد محمد الكلباني مشرف ميدان فزاع للرماية: «المنافسة حامية، ونتائج مسابقة الأهداف قوية جداً، تظهر مستويات عالمية في الأداء ودقة التصويب، وتشير إلى وجود قاعدة قوية لرياضة الرماية بالسكتون في الإمارات، وأبلغ دليل على هذا كثافة الإقبال غير المسبوق من المواطنين للتسجيل في مسابقة الأهداف، ما دفعنا إلى تمديدها يومين إضافيين».
مشاركة
وقال صقر محمد بن فهم، وهو أحد المتنافسين في مسابقة الأهداف لهذا العام، والفائز في المركز الأول لبطولة العام قبل الماضي: «أود أولاً أن أشكر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي على رعايته للبطولة»، وأضاف: «أمارس الرماية منذ عمر السادسة، وشاركت في دورات هذه البطولة منذ بدايتها..
ولمست فرقاً شاسعاً في بطولة هذا العام، مقارنة بالبطولات الأخرى، فهي بطولة ناجحة بكل المقاييس خاصة أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يوفر فيها لأول مرة الأسلحة والذخيرة والمساند لجميع الرماة، ما يجعل المنافسة عادلة وقوية تعتمد على مهارة الرامي فقط.
وأضاف: الحقيقة لم أكن أتوقع هذا الإقبال وهذا العدد الكبير من المتنافسين، وبنتيجة تمديد مسابقة الأهداف ليومين إضافيين لن تحسم نتائج الفائزين بالمراكز الأولى إلا بعد اختتامها يوم السبت. وتجدر الإشارة إلى أن الفائز بالمركز الأول يحصل على جائزة تبلغ 50 ألف درهم، وينال الفائز بالمركز الثاني جائزة قدرها 30 ألف درهم،..
ويتلقى الفائز بالمركز الثالث جائزة قدرها 15 ألف درهم، ويحصل المتنافسون في مسابقة الأهداف الفائزون بالمركز الرابع وحتى العاشر على جائزة قدرها 5 آلاف درهم لكل منهم، وتبدأ مسابقات البطولة بعد انتهاء صلاة التراويح، والدعوة عامة لجمهور المتفرجين.
نقاط
تحتسب النقاط من ثمانين نقطة وتتدرج النقاط المحتسبة على الأهداف من 10 نقاط نزولاً إلى نقطة واحدة. ويحتسب التصويب على علامة (X) في منتصف الهدف والدائرة التي تليها بعشر نقاط.
وتنص شروط هذه البطولة على حصول جميع المتسابقين والمتدربين على السلاح والذخيرة من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حصراً. وتبلغ مدة الرماية 15 دقيقة، تبدأ عند سماع صافرة البداية، ويتوقفون عن الرماية عند سماع صافرة النهاية. ويسدد الرماة على ستة أهداف، منها هدفان علويان تجريبيان وأربعة أهداف سفلية مقسمة يميناً ويساراً.
