بتوجيهات نائب رئيس الدولة ورعاية أحمد بن محمد

مؤسسة محمد بن راشد تطلق مبادرة «مكتبة دبي الرقمية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، تُطلق المؤسسة مبادرة «مكتبة دبي الرقمية»، والتي تهدف إلى توفير منصة إلكترونية متطورة تتضمن مجموعة ضخمة من الكتب باللغة العربية سواء المؤلفة أو المترجمة في كافة مجالات الحياة.

حيث ستضم كتباً ودوريات عربية وأجنبية ومعاجم وتراجم وسيراً ذاتية وصوراً وخرائط.

وتسعى مبادرة «مكتبة دبي الرقمية» إلى مواكبة تطور القنوات المعرفية وأشكالها الجديدة والنشر الإلكتروني، في ظل الانتشار الهائل لاستخدام شبكة الإنترنت للقراءة والبحث في جميع دول العالم، إضافة إلى التوسع الضخم لاستخدام الأجهزة الذكية لدى السكان، مما يتطلب تطوير الخدمات المعرفية وتقريبها للجمهور باستخدام وسائل التقنيات الحديثة.

منصات

وحول الموضوع صرح جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ان المؤسسة حريصة من خلال مشاريعها المعرفية التي تطلقها، على توفير منصات متطورة لنقل المعرفة والثقافة العربية للعالم، للمساهمة في الحفاظ على مكانتها بين الثقافات والحضارات الأخرى.

وأوضح أن مشروع «مكتبة دبي الرقمية» هو أحد مشاريع المؤسسة الطموحة، الذي يهدف إلى إثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، إلى جانب دعم اللغة العربية من خلال تعزيز استخدامها، وتقديم جرعة معرفية مكثفة بشكل ممتع وسريع يتناسب مع متطلبات الحياة المعاصرة، من خلال مكتبة متخصصة في كافة المجالات تستطيع الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس.

مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من «مكتبة دبي الرقمية» سيتم إطلاقها خلال الربع الأخير من العام الجاري.

محتويات

وتشمل المرحلة الأولى لـ«مكتبة دبي الرقمية» نشر 1600 كتاب يغطي جميع جوانب المعرفة الموثقة بما فيها: اللغة والطب والصيدلة والجغرافيا والتاريخ والدين والاجتماع والتراجم وغيرها من الجوانب.

وتتميز المكتبة بتقديمها لمحتوى معرفي غزير من خلال أدوات البحث والخيارات المتنوعة، التي ستوضع بين يدي الزائر ليصل إلى معلومته التي يريدها بسرعة وبشكل موسع، بحيث يطلع على كل ما ورد عنها من نصوص يمكن أن تفتح له أبواباً جديدة للمعرفة.

كما ستتمع المكتبة بالموثوقية في نقل المعلومة دون الحذف أو الاختصار أو التهميش. وستعتمد على نقل المعرفة والتراث من أكثر المصادر دقة.

إلى جانب أن زائر المكتبة سيتمكن من الاستفادة من عدة خدمات أخرى منها البحث السريع والمتطور لكافة المحتويات، إما عن طريق اسم الموضوع أو المؤلف أو التاريخ. وستتاح له فرصة التعرف على الكاتب وإضافة قراءات أو أبحاث عنه ووضع التعليقات أو مناقشات حوله.

تطور

تخصص المكتبة قسماً للصحف والمجلات التي صدرت باللغة العربية، والتي أصبحت مع الأيام واحدة من المصادر المعرفية. إلى جانب قسم آخر للمعاجم القديمة والحديثة، لمواكبة التطور اللغوي وما طرأ على مدلولات بعض الألفاظ من تغيير يساعد على فهم الكثير من المؤلفات الحديثة.

وسيتم رفد المكتبة بعدد كبير من التراجم للشخصيات التي كان لها أثر في الحضارة العربية وتطورها. إضافة إلى التسجيل الصوتي لبعض المؤلفات، لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، ولنشر مفهوم الكتاب المسموع. كما ستضم المكتبة معرضا للوسائط المتعددة يحتوي على صور ومقاطع مصورة وتسجيلات صوتية لإثراء محتوى المكتبة.

Email