5 أعمال درامية عربية تدخل نفقاً مظلماً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قبل أن يحل علينا شهر رمضان الكريم (الموسم الدرامي الأكثر طرحاً للأعمال الجديدة خلال كل عام)، هناك أكثر من مسلسل وعمل درامي كان يعد لطرحها خلال هذا الموسم وطوال السنوات الخمس الماضية، لكن كان الجمهور يفاجأ دوماً بقرار تأجيلها، وعدم ظهورها للنور حتى الآن يجعلنا نؤكد أنها دخلت نفقاً مظلماً ولا يعرف صنّاعها أنفسهم أسباب ذلك أو متى تخرج من هذا النفق.

وإذا حاولنا حصر عدد أسماء هذه المسلسلات فسنجد أنها قائمة كبيرة تضم في مقدمتها مسلسل »شجرة الدر« والذي يُعد له منذ أكثر من 3 سنوات وكل عام نسمع عن فريق عمل جديد يستعد لتقديم العمل لعرضه خلال رمضان، لكن فجأة تختفي كل أخبار المسلسل من كافة المواقع والصحف..

ولا نسمع عنه أي شيء بعد ذلك إلا مع انتهاء الموسم الرمضاني. العمل في بداية الأمر كان مقرراً أن يقوم ببطولته المصرية غادة عبدالرازق وبالفعل تم نشر بوسترات مبدئية للعمل..

ولكن في النهاية التأجيل كان سيد الموقف، وأواخر العام الماضي كان قد انتشرت أقاويل بأن المسلسل يُعد له للعرض خلال الموسم الرمضاني المقبل، على أن تجسد شخصية شجرة الدر السورية سولاف فواخرجي، بدلاً من المصرية، لكن مصير العمل انتهى إلى التأجيل أيضاً دون إبداء أي أسباب واضحة.

الشهرة

القائمة أيضاً تضم مسلسل »الشهرة« الذي يعَشم به المطرب عمرو دياب كل عام جمهوره بأن يكون تجربته الأولى للدراما الرمضانية، ولكن كالعادة يكون التأجيل هو الحل، دون توضيح أسباب هذا التأجيل، ولكن جميع المقربين من »الهضبة« كما يعرفه جمهوره، يدركون أن السبب الرئيسي للتأجيل هو خوفه من الفشل تمثيلياً، خاصة أنه قدم أكثر من تجربة سينمائية قبل ذلك، وظهر خلالها ضعف مستواه التمثيلي.

والواجب ذكره أيضاً، أن كل عام يُعلن عن أسماء فنية من المقرر أن تشارك الهضبة في بطولة هذا العمل، ولكن بعد تأجيله وعودة النية لدى صناعة تتغير هذه الأسماء، فعلى سبيل المثال كان من المفترض أن تشارك المصرية منة شلبي في بطولته قبل تأجيله للمرة الأولى، ولكن مع قرار العودة لإنتاجه تم استبدالها بالمصرية الأخرى بشرى، ولكن تأجل العمل هذا العام مرة أخرى.

جداول

القائمة لا تقف عند هذين العملين فقط، فهناك أيضاً مسلسل »جداول« والذي كان من المفترض أن تعود به الفنانة سهير رمزي للشاشة الدرامية، ورغم أن العمل صور من أحداثه أكثر من 40% إلا أن مشاكل إنتاجية ضربت شركته المنتجة »صوت القاهرة« جعلت المسلسل يدخل نفقاً مظلماً ..

ولا أحد يعرف متى يخرج للنور أو متى يستكمل حتى بطلته نفسها سهير رمزي تقدمت في وقت لاحق بشكوى لنقابة المهن التمثيلية ضد شركة الإنتاج تطالب فيها بمستحقاتها التي لم تدفع حتى الآن. العمل أيضاً كان قد أشار أكثر من تقرير صحفي عن نية صناعه استكمال تصويره لطرحه خلال الموسم الرمضاني المقبل، لكن لم يكن أي منها صحيحاً.

المصير نفسه

المصير نفسه ينتظره أكثر من تجربة درامية بدأ إعدادها هذا العام لطرحها خلال الموسم الرمضاني المقبل، ولكن أحاطتها مشاكل كثيرة أجبرت صناعها على قرار تأجيلها في النهاية، لكن الشركات المنتجة لهذه الأعمال لا تريد التصريح بذلك، حتى لا تبين ضعفها في القدرة على تسويقه، وهو ما حدث مع مسلسل »الضاهر« الذي كان من المفترض أن يخوض به المطرب محمد فؤاد الماراثون الرمضاني.

وفي الوقت الذي خضع لعملية جراحية لشفط كمية من الدهون بعدما زاد وزنه في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، أصيب العمل بسلسلة اعتذارات للفنانات اللاتي كان من المقرر أن يجسدن دور البطولة النسائية به بداية من اللبنانية هيفاء وهبي ومروراً بالتونسية لطيفة ونهاية بنسرين طافش، وأدى كل ذلك إلى دخوله النفق المظلم الذي يبحث منتجه وكاتبه تامر عبدالمنعم أن يخرجه منه بشتى الطرق.

الضاحك الباكي

وفي السياق نفسه، تشير دلالات كثيرة إلى أن النفق نفسه سيدخله مسلسل »الضاحك الباكي« الذي يقدم السيرة الذاتية للأسطورة الراحلة نجيب الريحاني، والذي كان من المفترض أيضاً طرحه خلال الموسم المقبل، ولكن عدم الاستقرار أصاب كل أطراف العمل، فالمسلسل لا أحد يعرف من هم أبطاله الأساسيون.

Email