دورة ثانية متخصصة تضاف إلى أجندة فعاليات دبي الزاخرة

مؤسسة محمد بن راشد تمدّد فعاليات متحف نوبل حتى 7 الجاري

جمال بن حويرب يتوسط المكرمين - تصوير: حصة إسماعيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

 بناء على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، أعلنت المؤسسة تمديد فعاليات متحف نوبل حتى 7 الجاري، خلال الحفل الذي أقامته صباح أمس في مقر المتحف لتكريم شركائها في هذا الحدث. الحفل حضره جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ورعاة الحدث من القطاعين الحكومي والخاص، ومجموعة من المخترعين والمبتكرين الإماراتيين وممثلي وسائل الإعلام بالدولة.

تمديد الفعاليات

أكد جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في بداية كلمته: «أن المؤسسة تفخر بتنظيم هذا الحدث..

ويسرنا أن نعلن، بناء على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، عن تمديد فعاليات المتحف حتى تاريخ 7 الجاري، نظراً إلى زيادة وارتفاع عدد رواده بشكل ملحوظ، والإقبال الكبير من الطلاب والزوار، حتى تتاح الفرصة لمزيد من الجمهور الزائر، للتعرف إلى الإنجازات الإنسانية والجوائز التي حصدها مؤسس الجائزة ألفرد نوبل، وإبداعات أهم المخترعين في العالم».

مصدر إلهام

قال بن حويرب: «لقد نجح المتحف في دورته الأولى في جذب اهتمام آلاف الزوار من مختلف الجنسيات، وعدد كبير من المتخصصين في كثير من المجالات، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية، بما قدمه من محتوى إبداعي ومعرفي..

وشكّل مصدر إلهام للكثيرين من الموهوبين، وفرصة لتشجيع الشباب من أبناء الوطن على زيارته، للتعرف إلى الاكتشافات العلمية والاختراعات التي غيرت مسار العالم، الذين نثق كامل الثقة بأننا سنرى أسماءهم يوماً ما تتألق ضمن قائمة الفائزين بجائزة نوبل العالمية، فأبناؤنا وبناتنا من مبدعي هذا الوطن لديهم العزيمة والاجتهاد، وشغف المعرفة يؤهلهم للوصول إلى أعلى المراكز في مجالاتهم..

وهو ما لمسناه بشكل واضح خلال استضافة مجموعة من المخترعين والمبتكرين الإماراتيين في فاعلية «يوم الابتكار الإماراتي»، وقد تحدثوا فيها عن تجاربهم المبتكرة واختراعاتهم الهادفة التي أسهمت في تطوير اقتصاد ومجتمع الإمارات».

وأفاد بن حويرب أنه سيتم تقديم رحلة من الإبداع والمعرفة خلال العام المقبل، وإقامة دورة ثانية من المتحف متخصصة، وسيصبح حدثاً سنوياً يضاف إلى أجندة فعاليات دبي الزاخرة، وستحمل الدورة المقبلة المزيد من المعرفة والثقافة العالمية والإنجازات الإنسانية، وأهم أعلامها، بحلة مختلفة تفتح آفاقاً جديدة أمام الجميع، وتقدم لهم جرعة ثقافية تعزز الإبداع، وتلهم أجيالاً جديدة من المخترعين والمبتكرين.

شرارة الإبداع

شهد متحف نوبل حضوراً كبيراً من قبل المختصين والمثقفين والمبدعين والزوار من طلاب الجامعات والمدارس، كما لاقت ورش العمل والفعاليات التي نظمتها المؤسسة على هامش المتحف تفاعلاً ومشاركة واسعة من الفئات كافة، وشمل المتحف فعاليات مصاحبة، ونظمت المؤسسة 4 ورش عمل متخصصة..

فالورشة الأولى قدمها توبياس ديجسيل بعنوان «شرارة الإبداع»، أما الورشة الثانية فعنوانها «تأثيرات جائزة نوبل»، قدمها الدكتور غوستاف كالستراند، إضافة إلى ورشة عمل متخصصة ومتميزة قدمها البروفيسور محمد يونس، الحاصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2006 تحت عنوان «إبداع في مواجهة الفقر»، والورشة الرابعة الأخيرة كانت بعنوان «التطور الطبي من خلال اكتشافات نوبل»، قدمتها الدكتورة كاترينا نوردفست، مديرة الأبحاث في متحف نوبل.

Email