بيئة

أسد في الغابون للمرة الأولى منذ 20 عاماً

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال نشطاء في مجال الحفاظ على البيئة، أول من أمس، إنه تم رصد أسد في الغابون للمرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاماً، ما ينعش الآمال بعودة هذه الحيوانات بعد مخاوف بانقراضها من البلاد.

وكانت الأسود تتجول بالمئات في وسط القارة الافريقية في أواسط القرن الماضي لكن أعدادها تراجعت بحدة بسبب الصيد الجائر وفقدان مواطن معيشتها. وقال فيليب هنشل منسق برنامج رصد الأسود لدى جماعة بانثيرا لحماية البيئة لـ«رويترز» إن الباحثين يفكرون في اطلاق اسم الرئيس علي بونغو على الأسد وهو من عشاق الأسود وكان والده عمر بونغو يحتفظ بنمر في منزله..

وأضاف إن كاميرات خفية موضوعة ضمن دراسة عن الشمبانزي في هضبة باتيكي بجنوب شرق الغابون التقطت صوراً للأسد 3 مرات منذ يناير الماضي. والمعروف ان الاسود تعيش على بعد بضع مئات من الكيلومترات من الغابون في جمهورية الكونغو الديمقراطية لكن هنشل قال إنه ربما يكون الأسد قد سبح عبر نهر الكونغو وهو واحد من أطول انهار العالم ثم انتقل الى منطقة السافانا بالغابون.

Email