لا تغيب عن أسابيع الموضة وتعد من القطع الفاخرة

قبعات النساء تيجان الجميلات وإكسسوارات التميز

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 أسباب دينية وأخرى تتعلق بالمكانة الاجتماعية والوظيفة والسلامة كانت تفسر حرص الناس في الماضي على ارتداء قبعات الرأس، ولكن مع مرور الأيام أصبحت القبعات أحد ملحقات صناعة الأناقة..

وباتت لا تغيب عن أسابيع الموضة العالمية، وتعد من القطع الفاخرة التي تعتز دور الأزياء بإنتاجها، وليس هذا فحسب، بل إن هناك قبعات باتت تُصنع خصوصاً للملكات ونجمات الفن والسينما وسيدات الأعمال، ما يؤكد الاهتمام الواسع الذي تحظى به، ومكانتها كإكسسوارات للتميز، خاصة في سباقات الخيول والمناسبات الاجتماعية على مدى العام.

الملكة إليزابيث

تعد الملكة إليزابيث من أكثر النساء اهتماماً بقبعات الرأس، إذ تصمم راتشيل مورغان قبعات خاصة لها، ولملكة إنجلترا أسلوب مميز في اختيار القبعات، إذ إنها تخصص جزءاً من وقتها لعمل بروفات وانتقاء المناسب منها، كما أن ما يُصنع لها لا يُصنع لغيرها من النساء.

كيت ميدلتون

أما الأميرة كيت ميدلتون، فتختار قبعاتها بعناية فائقة، ومنها ما هو تقليدي يعكس العادات البريطانية، ومنها ما هو كلاسيكي فاخر، وقد أسهمت القبعات التي ارتدتها أخيراً في لفت أنظار صناع الموضة، ومن بين تلك القبعات: قبعة صفراء مزينة بزهور النرجس، وقبعة حمراء مزينة بزهور القيقيب، وهي أحد أنواع زهور الزينة، وقبعة على شكل شبكة يتوسطها ريش من اللون الأسود.

لكل المناسبات

ارتداء القبعة لا يقتصر على الصباح دون المساء، وقد اشتهرت نجمة هوليوود جوان كولينس بارتدائها القبعات في غالبية إطلالاتها، إذ كانت القبعات التي ترتديها مع ملابس الصباح تختلف عن تلك التي تزين رأسها مع ملابس الظهيرة أو المساء..

كما كان لكل مناسبة قبعة خاصة لها. ولا تتبع القبعات في المجتمع الغربي أسلوباً محدداً، لأنها تعبّر عن أفكار كل مصمم وسعيه للابتكار والتجديد، وكل ما يهم المصممين الخروج بتصاميم مريحة للمرأة، وتتيح لها التحرك بسهولة من دون أن تصطدم بمن يحيطها من الأشخاص بسبب حجم القبعة.

ويواصل مصممو دور الأزياء العالمية عرض أحدث ابتكاراتهم في مجال تصنيع القبعات التي تسعى السيدات لامتلاكها، بهدف استكمال مجموعاتهن من القبعات لمختلف مناسباتهن الاجتماعية على مدى العام، ولحضور سباقات الخيل، لا سيما أن المنافسة تشتعل بينهن خلال هذه السباقات للفوز بإعجاب الجمهور عبر تسريحات وقبعات رأس مميزة تجعل إطلالاتهن أجمل.

أحدث الصيحات

على صعيد آخر، تشهد منصات الموضة العالمية عودة قوية لبعض القبعات، ومن بينها: القبعة «الجرسية» التي شاع استخدامها عام 1920، وقبعة «أكوبرا»..

وهي قبعة أسترالية شبه قبعة رعاة البقر، وقبعة «بيريه» التي تلبس مع الزي العسكري، خاصة أنها لينة وتصنع عادة من الصوف، وتتميز بسطحها المسطح وملاءمتها لكل من الرجال والنساء، أما قبعات الأطفال فيقترب تصميمها من قبعة «بوني» القطنية اللينة ذات الحواف العريضة، وغالباً ما يرتديها الجنود، ومن القبعات التي بات ارتداؤها دارجاً في الرحلات البحرية وحفلات الحدائق، قبعة الملاحين ذات الحافة المسطحة، والملفوفة بشريط ملون.

القبعة الملهمة

وتعد القبعة العسكرية الفرنسية مُلهمة لعدد كبير من المصممين، إذ صمموا قبعات تتميز بحوافها الدائرية، وأضافوا إلى بعضها إكسسوارات براقة لتعزز أنوثة إطلالات الكاجوال للمرأة، كما أضافوا إلى البعض الآخر رسوماً وسلاسل خفيفة لتلبي رغبة الشباب بالتفرد.

Email