118 فيلماً من 48 دولة في دورته الـ 11

ستيفن هوكينغ يفتتح «دبي السينمائي» والختام سيمفوني

عبدالحميد متحدثاً خلال المؤتمر الصحافي بحضور أمر الله والمرزوقي وشيفاني - تصوير - حصة اسماعيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

 ألوان متنوعة من السينما العالمية والعربية، يطل بها مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا العام، لتبدو دورته الـ 11 حافلة بأفلام موزعة بين الروائي الطويل والقصير والوثائقي، تمثل 48 دولة وتتحدث 34 لغة، ليكون جمهور المهرجان في ليلته الافتتاحية على موعد مع حكاية عالم الفيزياء الفلكية ستيفن هوكينغ الذي يعد أعظم عقل إنساني لا يزال على قيد الحياة..

والتي يسردها فيلم (نظرية كل شيء) للمخرج جيمس مارش، ليتطرق فيه إلى قصة عشق هوكينغ مع طالبة كمبريدج جين وايلد، فيما يختتم المهرجان لياليه في 17 ديسمبر المقبل، على وقع سيمفونية موسيقية تطل من فيلم «في الغابة» للمخرج الأميركي روب مارشال، ليعرض المهرجان بين ليلتي افتتاحه واختتامه 118 فيلماً منها 44 فيلماً في أول عرض عالمي..

و11 فيلماً في أول عرض دولي. كشف عن ذلك، أمس، في المؤتمر الصحافي الذي عقده المهرجان في قاعة ميوزيك هول بفندق زعبيل سراي، في نخلة جميرا بدبي، وتحدث فيه سامر المرزوقي مدير سوق دبي السينمائي بحضور عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان، ومسعود أمر الله آل علي المدير الفني للمهرجان، وشيفاني بانديا المديرة الإدارية للمهرجان.

تصريح جمعة

ورغم الأجواء الاحتفالية التي شهدها المؤتمر، إلا أن طيف رحيل الشحرورة صباح كان حاضراً، حيث جاء عبد الحميد جمعة على ذكرها، بقوله «إن الساحة الفنية العربية خسرت واحدة من أيقوناتها»، مشيراً إلى أنها كانت واحدة من الشخصيات التي كرمها المهرجان قبل سنوات، ووسط كل ذلك، ليؤكد جمعة من بعدها على استمرارية المهرجان..

وقال: «أود التأكيد أننا حصلنا على موافقة لميزانية المهرجان لمدة 5 سنوات مقبلة»، ليأتي تصريح جمعة بمثابة نفي قاطع لما أثير أخيراً من إشاعات حول المهرجان، مشيراً إلى أن خطة المهرجان المستقبلية تكمن في التركيز على دعم السينما وإعطاء المؤسسات الأخرى بدبي والدولة الفرصة لتأخذ مكانها، منوهاً إلى أن المهرجان ساعد في إنتاج الكثير من الأفلام، وأن لديه حالياً خطة لإيصال هذه الأفلام إلى الجمهور عبر دعم توزيعها في صالات العرض، حتى لا تظل حبيسة الأدراج.

ومن جهته، قال سامر المرزوقي: «قدّمنا خلال 11 عاماً إسهامات متعدّدة في مسيرة السينما العربية، ستكون مدعاة للفخر والاعتزاز، أمسى خلالها المهرجان منصة عالمية لمقاربة تجلّيات السينما العربية والعالمية، ومضي ذلك جنباً إلى جنب مع مبادرات كانت عينها دائماً على النهوض بالسينما العربية والإقليمية، بالتناغم أيضاً مع السينما الإماراتية والخليجية».

«بكرا» في أول عرض

تم الإعلان عن إطلاق عرض فيلم «بكرا» الوثائقي الذي يستعرض مسيرة نجاح أوبريت «بكرا» الخيري والفيديو كليب الخاص به، والتأثير الإيجابي للفن على حياة الملايين من الشباب المحرومين، حيث سيسجل حضوره العالمي الأول ضمن فعاليات الليلة الختامية من المهرجان.

وتقدّم مجموعة «جلوبال جامبو (G3)» هذا العمل الفني من إخراج المخرج أحمد عبد القادر، وإنتاج كوينسي جونز الحائز عدة جوائز غرامي، ورجل الأعمال بدر جعفر والمخرج علي مصطفى

. ويأخذ فيلم «بكرا» الوثائقي الذي سيتم عرضه باللغتين الإنجليزية والعربية، المشاهدين في رحلة عبر أنحاء دول المنطقة من المغرب إلى الأردن، ويعرض لقطات من وراء الكواليس لإنتاج أوبريت «بكرا»، بالإضافة إلى العديد من القصص الملهمة التي تظهر مدى مساهمة الفنون في حياة الشباب المحرومين، والذين يعيشون في الدول التي مزقتها الحروب والصراعات.

Email