في الجولة الخامسة من «شاعر المليون»

التحكيم يحتفظ ببطاقات الإنقاذ الذهبية ويؤهّل اليحيائي والكوكو

ت + ت - الحجم الطبيعي

للمرة الثانية لم تمنح لجنة التحكيم «بطاقتها الذهبية» لأحد المتسابقين، وذلك خلال الحلقة الخامسة من «شاعر المليون»، بينما أهلت بطاقة لجنة التحكيم التقليدية كلاً من حامد الكوكو من سوريا، وحمود اليحيائي من عمان، إلى المرحلة الثانية من المسابقة، وأهّل تصويت الجمهور على الحلقة الرابعة كلاً من أسامة محمد السردي من الأردن، وكامل البطحري من عمان.

جاء ذلك خلال منافسة جديدة أقيمت، مساء أول من أمس، على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي.

ربيع وجدل

أمام لجنة التحكيم المؤلفة من الدكتور غسان الحسن، والشاعر سلطن العميمي، والشاعر حمد السعيد، تنافس إلى جانب اليحيائي والكوكو، كل من تيسير الذيابات من الأردن، وجديع العازمي، وعبد الله العنزي من الكويت، وعبد الله شنار الزعبي، وعبد الله مدعج المطيري من السعودية، ومحمد العرجاني من البحرين.

والبداية مع الشاعر تيسير الذيابات، الذي ألقى نصاً بعنوان «مثير الجدال»، وجد الحسن فيه تناقضاً بين موقف الشاعر، وموقف الحبيب، وقال العميمي: كانت القصيدة قائمة على اللغة بشكل واضح، وعلى اعتماد الشاعر على المحسنات البديعية، وأشاد السعيد بما قدمه تيسير.

ثم قرأ جديع العازمي نصه «المنارة»، الذي أشاد فيه العميمي، بينما وجد السعيد الجمال خاتمته. وأشار الحسن إلى الأسلوب وجماليات النص، وبعنوان «ما رح يرجعوا» قرأ الكوكو نصه، وهو ما دفع السعيد لشكر الشاعر على إبداعه وحضوره الراقي.

دعوة للتعايش

ألقى الشاعر حمود اليحيائي قصيدة بعنوان «دعوة للتعايش»، قال عنها الحسن إنها رائعة بلوحاتها الفنية، وأكد العميمي تناول القصيدة قضية جوهرية، وهي التعصب المذهبي، ورأى السعيد أن القضية التي طرحها الشاعر حساسة.

وقرأ عبد الله الزعبي نصاً أشاد فيه العميمي، وقال عنه السعيدو إنه نص السهل الممتنع، وأشار الحسن إلى أسلوب الطرح، وإلى كثافة التصوير الجميل.

تلا الزعبي، عبد الله مدعج، الذي ألقى نصاً قال عنه السعيد إن الجمال فيه بالغ، والبداية ذكية، وأكد الحسن جمال النص وفكرته، وأشار العميمي إلى تصاعد الشاعرية والجمال في النص من بدايته إلى نهايته، ثم قرأ عبد الله العنزي نصاً بعنوان «فتحت بالحب»، رأى فيه الحسن أنه جاء جميلاً كلمات وإلقاء.

وأثنى العميمي على اختيار الموضوع الإنساني، والموقف، وقال السعيد: إن دخول الشاعر المسرح بـ «الدحة» ميزه عن الآخرين.

وجاء ختام القراءات مع محمد العرجاني، الذي ألقى قصيدة، أشاد فيها العميمي، وأشار إلى خطابية القصيدة وحضور الشاعر المنبري المبهر، ووصف السعيد القصيدة بأنها حاملة الوفاء والعرفان، وقال الحسن، إن الموضوع جميل، ووطني.

Email