حمدان بن محمد يوجّه بزيادة جوائز البرنامج

تطور المشاركات والذائقة الشعرية في «البيت»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 في خطوة تدل على مدى المتابعة الحثيثة، التي يوليها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي لبرنامج "البيت" الشعري، وحرصه على تشجيع الشعر النبطي، الذي يجسد ثقافة وتراث، وجّه سموه بزيادة جائزة مسابقة "نبض الصورة" لـ 200 ألف درهم، وذلك عقب توجيهاته لزيادة جائزة تصويت الجمهور إلى 100 ألف درهم.

تطور

وقد شهدت الحلقة الثانية من البرنامج زيادة وتطور مستوى المشاركات الشعرية بشكل لافت مقارنة مع الحلقة الأولى، فيما استمر تنافس الأشطر الشعرية المبدعة ذات المستوى الراقي، الأمر الذي صعّب على لجنة التحكيم اختيار الأبرز منها، للظهور على الشاشة، ولعل من أبرز ما شهدته الحلقة حصول الشطر (وخير الشواهد خلدت طارق الشحي) للمتسابق سعيد حسن النعيمي على جائزة تصويت الجمهور وقدرها 100 ألف درهم..

الأمر الذي عبر عن أصدق مشاعر المواساة لذوي فقيد الوطن والواجب الشهيد طارق الشحي من قبل مختلف شرائح الجمهور المشارك بالتصويت، كما فاز الشطر (طموحاتها هي هي وعزومها هي هي) للمتسابق مهدي صالح آل صليع بجائزة لجنة التحكيم، وقدرها100 ألف درهم.

نبض الصورة

وتم الإعلان خلال الحلقة الثانية عن البيت الفائز بمسابقة (نبض الصورة)، التي تتضمن نشر إحدى صور عدسة سمو الشيخ حمدان بن محمد، حيث فاز البيت (الأرض ساعة... وظلي عقرب الساعة... تأخر المزن.. والساعة جفاف إلاّ) للمتسابق سامي صالح العرفج بجائزة (نبض الصورة)، وقدرها 100 ألف درهم، كما تم اختيار فائزين إضافيين للمسابقة، وهما خالد سعيد الدوسري، وحمد عيد الشمري، ليحصل كل منهم على مبلغ 50 ألف درهم، فيما شهدت الفقرة الأخيرة من البرنامج طرح صورة جديدة للأسبوع المقبل.

وحصل كل من شمة جابر المري، وعبد الله سالم سليم العفاري، وخليفة نصيب السعدي صنجور، وراجع نواف المطيري، ممن شاركوا بتصويت الجمهور على مبلغ 20 ألف درهم.

دعم

وأشاد عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بمبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، بمضاعفة قيمة جائزة البرنامج، مؤكداً أنها تشكل دافعاً كبيراً لإثراء المسابقة بالمزيد من الإبداع الشعري والمنافسة الكبيرة..

وأضاف، "يمثل الدعم والاهتمام المتواصل من جانب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، سر نجاح البرنامج، الذي حقق شهرة كبيرة على الرغم من قصر مدته، وذلك من خلال مشاركات من دول مثل الأردن، ومصر وكذلك مشاركات شعراء عرب مقيمين في الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، الأمر الذي يعكس الهدف المنوط بالبرنامج والرامي لخدمة الشعر والارتقاء بالذائقة الشعرية".

وأضاف ابن دلموك: (تحرص فكرة عمل برنامج (البيت) على مواكبة أحدث آليات وتقنيات الفرز، بما يوفر للجنة التحكيم المدة الكافية لفرز واختيار الأبيات المتميزة، ما يؤهل البرنامج ليكون على رأس برامج المواهب، من حيث الابتكار والإبداع وبالأخص الإنصاف).

نجاح

وتوجه ماجد عبد الرحمن البستكي مدير إدارة الاتصال والإعلام في مكتب سمو وليّ عهد دبي، بالشكر لفريق عمل البرنامج، الذين اعتبرهم الجنود المجهولين للنجاح الذي يحظى به (البيت)، وبالأخص على منصات التواصل الاجتماعي مثل (تويتر) و(أنستغرام) و(فيسبوك)، إضافة إلى الموقع الإلكتروني.

وقال البستكي: "يهدف البرنامج بشكل أساسي إلى إيجاد جيل جديد من الشعراء، والوصول بإبداعاتهم الشعرية إلى مصاف نخبة الشعراء من خلال أسلوب حديث وممتع وإبداعي، لذا يجب أن لا ننسى شكر القائمين على هذا الإبداع الحقيقي، لما يبذلونه من جهود جبارة في الكواليس، للخروج بأبهى صورة للجمهور".

قصة راعي البيت الأول

تم خلال الحلقة استضافة خالد خزيم السهلي راعي البيت في الحلقة الأولى عن شطره "إلا أنت طيحاتك... معي ترتقي"، الذي تحدث عن كيفية مشاركته والظروف، التي واجهته خلال المشاركة، حيث اضطر خالد عقب إرسال مشاركته إلى أخذ والده إلى المستشفى نتيجة تعرضه لوعكة صحية، الأمر الذي منعه من متابعة الحلقة وإعلان الفائز. وبمجرد الكشف عن اسم راعي البيت الفائز من قبل لجنة التحكيم، استقبل خالد العديد من المكالمات الهاتفية، لتهنئته بالفوز، ما زاد من فرحته بتحسن صحة والده، وخروجه من المستشفى.

Email