فتح باب المشاركة في «كتب صُنعت في الإمارات»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين فتح باب تلقي طلبات الراغبين في التقدم للمشاركة في نسخة عام 2014 من مشروع كتب «صنعت في الإمارات»، بهدف تشجيع إنتاج كتب أطفال ويافعين بإبداعات إماراتية، ومحتوى إماراتي يعكس القيم الثقافية، واهتمامات شريحة الأطفال واليافعين في دولة الإمارات.

ويتزامن إطلاق نسخة العام الحالي من المشروع مع مشاركة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في مهرجان طيران الإمارات للآداب الذي تقام فعالياته في فندق إنتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي خلال الفترة من 4 إلى 8 الجاري، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.

ويقام المشروع في نسخته الثالثة، بالتعاون بين المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ومعهد جوته منطقة الخليج، وفي أعقاب نسخة العام الماضي التي شهدت ولادة خمسة كتب إماراتية لشريحة الشباب، ضمن فئات كتب الديستوبيا - الخيال والخيال العلمي، ومن المتوقع أن يتحول تركيز نسخة هذا العام من كتب صنعت في الإمارات إلى ابتكار كتب أطفال إماراتية.

وقالت مروة عبيد العقروبي، رئيسة مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، «نعلم منذ البداية مدى خصوصية وتميز هذا المشروع، ونحن ندشن النسخة الثالثة منه، وبفخر واعتزاز نرى أن النتائج حتى الآن قد فاقت توقعاتنا، إذ شهدنا خلال النسختين الماضيين مواهب فردية حقيقية تشق طريقها، وتمضي قدماً.

وتبتكر كتباً مدهشة، ونتطلع إلى أن تكون هذه النسخة من المشروع هي الأكبر حتى تاريخه، فنحن لا نعاني نقصاً في المواهب في الدولة على الإطلاق، ويسرنا أن نحظى بشرف منح المؤلفين والرسامين الشباب والصاعدين الفرصة لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم، وأن تكون هذه الفعالية نقطة انطلاق لهم».

وقالت الدكتورة جابريلا لاندفير، المديرة العامة لمعهد جوته منطقة الخليج، «يأتي مشروع (كتب صُنعت في الإمارات) جزءاً من الجهود التي نبذلها في الإمارات، لترويج ثقافة القراءة، وتحفيز أدب الأطفال الإماراتي المشوق إلى النمو المستدام، إذ أثبتت سلسلة ورش العمل والفعاليات الأخرى ذات الصلة فعاليتها ونجاحها.

ويتواصل انعقاد المشروع مع اقتراب انطلاقة نسخته الثالثة، كالتزام طويل الأمد يبديه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومعهد جوته».

ويعتزم مشروع «كتب صُنعت في الإمارات» تشكيل فرق تضم مؤلفاً ورساماً، بغرض إنتاج كتاب إماراتي خالص موجه إلى فئة الأطفال.

Email