ينطلق اليوم في ندوة الثقافة والعلوم

مهرجان الرحالة ملتقى أكثر شخصيات العالم جرأة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ينطلق اليوم الموسم الثاني من مهرجان الرحالة، أول مهرجان عالمي يحتفي بالمغامرين والرحالة العرب والأجانب، في ندوة الثقافة والعلوم بدبي، بتنظيم فريق رحالة الإمارات ورعاية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ومشاركة أكثر من 30 رحالاً يمثلون أكثر من 20 دولة من الشرق والغرب، بهدف تعريف الجمهور على أكثر شخصيات العالم جرأة وصمودا وإرادة وعزيمة وتحدياً للطبيعة، بالإضافة إلى إبراز إنجازاتهم النوعية التي يصعب تقليدها، لأنها عبارة عن مغامرات غير مضمونة النتائج، تتطلب منهم التمرد على قوالب الحياة الثابتة والانطلاق نحو استكشاف المجهول وعالم الأشياء البعيدة عنهم ومحاربة أخطاره وأهواله للبقاء، وقلائل فقط من يستغنون عن ترف الحياة ويخترقون صمت الأشياء.

فعاليات

ويستمر المهرجان حتى السادس من ديسمبر ويضم المهرجان معرضاً فنياً للصور التي التقطها الرحالة بأنفسهم في مختلف بقاع الأرض ومجموعة من الندوات والجلسات النقاشية حول أدب الرحلات وارتباطه بالثقافة العربية بشكل عام، وثقافة الإمارات بشكل خاص، لاسيما وأن هناك علاقة وثيقة جداً بين الترحال والقبائل العربية منذ القدم في منطقة الخليج بواسطة الجمال التي تعد رمزاً من رموز التراث المحلي.

مغامرون

ويمثل الإمارات في المهرجان: فريق رحالة الإمارات الذي قطع أكثر من مائة وخمسين ألف كيلومتر بين قارات العالم، وفريق دبي رايدرز، ومتسلق الجبال سعيد المعمري، أما اليمن فيمثلها الرحالة أحمد القاسمي، الذي أنهى ثلاث مراحل من رحلته العالمية، التي شملت في المرحلة الأولى كافة دول الخليج العربي، أما المرحلة الثانية فشملت الدول العربية، في حين شملت المرحلة الثالثة دول شرق آسيا، ويعد أبرز المشاركين في المهرجان، نظراً لإنجازاته الكبرى وتمكنه من قطع القارة الإفريقية على الجمال حاملاً علم الإمارات وشعار إكسبو 2020، مسجلاً رقماً قياسياً وصل إلى حوالي 40 ألف كم.

ومن الكويت يشارك الفريق الكويتي الذي جاب العالم على الدراجات النارية، في حين يمثل السعودية الشابة رها محرق، أصغر متسلقة لقمة ايفرست.

كما يشهد المهرجان أيضاً مشاركة فريق الرحالة البريطاني الذي جاب العالم بالتاكسي، والفريق الاسترالي الذي عبر العالم على الدراجات الرباعية، وسوزان الهوبي التي تعد أول امرأة عربية تتسلق قمة ايفرست.

وتسلط الدورة الثانية من المهرجان الأضواء أيضاً على الرحالة الهندي كاشي سامادار، والبريطانية فيونا كمب بل، التي تعد أول امرأة تجوب العالم سيرا على الأقدام، والرومانية أماريا التي لفت العالم بمختلف وسائل النقل، والرحالة الألماني رالف الذي قام برحلة برية شملت كافة أنحاء القارة الأفريقية بالرغم من إعاقته، والرحالة التونسي عرفات بن مرزوق الذي جاب العالم على دراجة هوائية، بالإضافة إلى السيدة روز سافاز أول امرأة تمخر عباب المحيطات بقارب تجديف يدوي، والرحالة الباكستاني كاسارات راي، الذي قطع المسافة من باكستان إلى السعودية مشياً على الأقدام بهدف الحج، والروسية آنا التي تعد أول امرأة تقود دراجة نارية لاستكشاف القطب الشمالي، حيث تصل درجة الحرارة إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر، والرحالة الإماراتي محمود الموفق، والمصور الوثائقي الياباني الشهير توشيجا فوكودا.

تحديات

بسؤال عوض محمد بن مجرن، مؤسس فريق رحالة الإمارات ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، عن أبرز الصعوبات التي تواجه الرحالة العرب في أسفارهم، أوضح أن الحصول على تأشيرات الدخول إلى البلدان المختلفة يشكل تحدياً كبيراً أمام الرحالة العرب، باستثناء رحالة الإمارات، وقال: علاقة الدولة الطيبة مع كافة بلدان العالم وصيتها الراقي وسمعتها الرنانة، سهلت على جميع الرحالة الإماراتيين مهمة التنقل في أرجاء العالم بأمان واحترام لا مثيل له.

Email