3 طالبات إماراتيات يصدرن أول كتاب للأزياء المحلية
كوني أنيقة كالظبيانية»، كتاب من تأليف ثلاث طالبات إماراتيات، تحمل صفحاته تفاصيل كاملة عن الأزياء الإماراتية لمختلف المواسم، حيث ألفت الكتاب كل من خلود المزروعي ونورة الكعبي ومريم العبيدلي، وهن خريجات من كلية الاتصال والعلوم في جامعة زايد أبوظبي.
وتقول الطالبة نورة لـــ «البيان» إن «فكرة المشروع جاءت من اهتمامنا بالأزياء والتصوير والكتابة، ففكرنا في دمج أفكارنا في كتاب كامل عن الأزياء، خاصة وأننا اكتشفنا خلال بحثنا عن مصادر تساعدنا في إثراء الموضوع، خلو مكتبات الدولة من الكتب التي تتحدث عن الأزياء الإماراتية والعباءة، ولذلك قررنا أن نكون السباقين في إصداره».
وجاء «كوني أنيقة كالظبيانية» في قسمين رئيسيين خصص أولهما لأزياء موسم الصيف والثاني لأزياء الشتاء، بمختلف أنواعها وتفاصيلها منها الملابس والشعر والماكياج والحقائب والأحذية والاكسسوارات.
بين الحاضر والماضي
يحمل كل قسم مقارنة بين الماضي والحاضر بالصور التي تظهر الأدوات التي كانت تتجمل بها السيدة الإماراتية والمستحضرات التي تستخدمها في الوقت الحالي. وحرصت الطالبات الثلاث في مشروعهن على عرض صور لعارضات إماراتيات أخفت وجوههن حفاظاً على خصوصياتهن، ما عدا عارضة الشعر فهي أجنبية. كما تمت الاستعانة بخبرات الإماراتية عفراء الظاهري في طريقة تصفيف الشعر، وبسلمى السعدي في الماكياج وموزة القبيسي في تصميم العباءات.
ولغرض جمع المعلومات الكافية قمن بتوزيع استبيان على 350 شابة إماراتية. وتقول الطالبات إن الكتاب موجه للجاليات الأجنبية والسياح بالدرجة الأولى، بهدف تعريفهن بالتراث الإماراتي وبثقافة وأزياء الدولة، وتصحيح أي أفكار خاطئة قد تتكون لدى الغرب عن الإماراتيات. ولذلك حرصت الطالبات على إصدار الكتاب باللغة الإنجليزية، كما يعتزمن ترجمته إلى العربية في المستقبل القريب، ليكون مرجعاً سيتوفر في جميع مكتبات الدولة.
ويعتبر الكتاب الأول من نوعه في عرض ثقافة أزياء العباءات بحيث يعكس صورة جميلة عن الشابة الإماراتية، وتقول مريم في هذا الشأن «صحيح أننا نتبع الموضة العالمية ونلبس من أعرق الماركات، لكننا نرتديها بطريقتنا الخاصة التي تناسبنا وتناسب ثقافتنا الإماراتية المحافظة، وحان الوقت للعالم أن يتبع أسلوب الفتاة الإماراتية في الموضة».
