«حمدان للتصوير» تنظم 7 دورات بمشاركة 23 مؤسسة حكومية

علي بن ثالث: الوعي بأبعاد الصورة ضرورة قبل نشرها

ت + ت - الحجم الطبيعي

يلاحظ المتابع لبرنامج الدورة السابعة من جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي الذي يتضمن مسابقات شهرية وورش عمل ومحاضرات، تركيزاً على التفاعل مع الجمهور من جهة، ومن جهة أخرى نشر الوعي بمفهوم دلالات الصورة وما يكمن خلفها، والتعاون مع المؤسسات والهيئات الحكومية.

بهدف معرفة المزيد عن تطلعات برنامج الدورة السابعة ومحورها الرئيسي «اللحظة»، ورؤية القائمين عليه، التقت «البيان» علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة.

مساحة حرة

ما تقييمكم للمشاركات في الموسم الثاني من مسابقة «انستغرام» الشهرية؟

لا أبالغ بقولي إن هذه المسابقة اكتسبت شعبية واسعة خاصة لأنها مساحة تفاعلية حرة. ويعكس مستوى العديد من الصور التي يشارك بها الجمهور نضج التجربة، لتوازي القيمة الفنية لبعض المشاركين أعمال محترفين ومبدعين. وعليه فإن المستوى العام لثقافة فن الصورة يرتقي باستمرار. وما يعزز هذه الثقافة البصرية الورش والمحاضرات التي تنظمها الجائزة والتي تهيئ المشاركين للمسابقات التالية مثل محاضرة تصوير المدن.

ما محاور محاضرات وورش برنامجكم الحالي؟

أقمنا حتى سبتمبر أربع محاضرات لمصورين عالميين عرب وأجانب، وتناولنا فيها التصوير المعماري والداخلي وتصوير المنتجات وتصوير المدن إلى جانب المزيد منها في الأشهر المقبلة.

كم عدد المؤسسات الحكومية التي أقمتم لها ورش عمل في دبي؟

أسعدنا كثيراً اكتساب الجائزة ثقة المؤسسات من خلال التفاعل الحيوي مع نبض المجتمع، وحرص الأخيرة على إقامة دورات خاصة بمجموعات من موظفيها. ورصيدنا في الموسم السابع من بداية مايو وحتى نهاية أكتوبر، سبع دورات في أساسيات التصوير الضوئي التي شارك فيها 160 موظفاً من 23 مؤسسة حكومية. علماً أن مدة الدورة خمسة أيام.

سلاح ذو حدين

ما دوافع هذا التعاون خاصة وأن الموظفين يتم تفريغهم للمشاركة؟

أبرز الدوافع الوعي العام بأهمية الصورة وخطورة الدور الإعلامي الذي تلعبه، والأشبه بسلاح ذي حدين خاصة في الزمن الحالي. وتساهم الورش في زيادة الوعي بما يكمن خلف الصورة التي يمكن لأي فرد إدراجها في مواقع التواصل الاجتماعي دون الوعي بخطورة ما تحمله من دلالات يمكن إساءة استغلالها من جهات أخرى. كذلك الإلمام العام بثقافة الصورة التي في كثير من الأحيان لا تحمل مصداقية أو مفبركة. والوعي بهذا الجانب يساعد على تحليل مضمونها قبل التعاطف معها.

ما نصيحتكم للراغبين بالمشاركة في المسابقة الرئيسية؟

نرجو منهم المشاركة الآن على موقع الجائزة قبل الموعد الأخير نهاية الشهر الجاري، وتجنب الانتظار حتى الأيام الأخيرة، حيث يتوقف برنامج التسجيل نتيجة الضغط الكثيف للمشاركة حيث يتراوح عدد المسجلين في الأيام الأخيرة ما بين 30 إلى 50 ألفاً في اليوم الواحد.

من يختار محاور مسابقة الجائزة في كل دورة؟

يقدم القائمون على الجائزة استبياناً لاستطلاع المحاور، والذي يشمل رأي أعضاء الجائزة من المصورين ولجنة المحكمين الأخيرة ومجلس أمناء الجائزة لنرفع النتائج إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، مؤسس وراعي الجائزة.

محاور الجائزة:

اللحظة «رئيسي»

ملف مصور «قصة تُروى»

المحور العام: أبيض وأسود - ملون

فاصل زمني «تايم لابس»

Email