بو غصن: «السيدة الثانية» كوميديا سوداء

ماغي بو غصن، فنانة لبنانية حصدت نجاحاً كبيراً بعد عرض مسلسها «24 قيراط»، وقريباً سيطرح فيلمها الثالث «السيدة الثانية» والذي يسلط الضوء على المشاكل التي يعاني منها المجتمع العربي في إطار كوميديا سوداوية، وتشير بو غصن، التي تنفي وجود حرب باردة بينها وبين سيرين عبد النور، أنها ترحب بالعمل معها من جديد إذا توافر عمل مميز، مؤكدة أن السينما اللبنانية قطعت أشواطاً مهمة وفي طريقها للصعود.

قريباً سيطرح فيلم «السيدة الثانية» في دور العرض، حديثنا قليلاً عن العمل. أنا وباسم مغنية نلعب دوري شاب وصبية من عامة الشعب يتخرجان في الجامعة، وتشاء الظروف أن يعملا في القصر الجمهوري، ليكونا بمثابة حلقة الوصل بين الشعب والأسرة الحاكمة، العمل ينقل وجع ومعاناة الشعب من فقر ومعاناة وقضايا هامة يتم تهميشها؛ مثل عدم إعطاء الأم الجنسية لابنها ولكن بطريقة كوميدية، سيتم عرض الفيلم 15 ديسمبر في دبي وبيروت والأردن.

قفزة كبيرة

شهدت الدراما اللبنانية قفزة كبيرة في السنوات المقبلة، فهل تعتقدين أن السينما ستلاقي النجاح نفسه؟

طبعاً، فاليوم السينما اللبنانية تحقق نسبة مشاهدة عالية، فالجمهور يحجز لمشاهدة العمل لاستمتاعه به، وهذا دليل على نجاحه، يمكننا القول إننا قطعنا أشواطاً مهمة وفي عز الأزمات اللبنانية نستقطب 200 و300 ألف مشاهد، وأعتقد أن الأيام المقبلة ستحمل الكثير من المفاجآت السارة للسينما اللبنانية. بعد نجاح مسلسل «24 قيراط» تعودين مجدداً مع عابد فهد خلال «أطلقوا الرصاص»، فهل تلمسين وجود كاريزما بينكما؟

الحمد الله ما زرعناه من جهد وتعب طوال التصوير في «24 قيراط» حصدناه نجاحاً ومحبة، ومن خلال «أطلقوا الرصاص» للسيناريست السوري سامر رضوان. سأطل أنا وعابد على الشاشة في رمضان المقبل بشكل مختلف وجديد، ومن الجميل بالفعل وجود كاريزما بيني وبين عابد فهد، جعلت منا ثنائياً، يحرص الجمهور على مشاهدتهما معاً، فعابد نجم كبير ومخضرم وأداؤه مميز للغاية.

ماذا عن سيرين عبد النور، هل من الممكن أن يجمعكما عمل مرة أخرى؟

إذا عرض علي عمل مميز، ودور مختلف مع سيرين سأوفق بالتأكيد، فأنا ليس عندي أي مشكلة. ولكن يقال إن هناك حرباً باردة بينكما.

أنا لم أحارب أحداً، فكل ما كان يشغل تركيزي هو دوري في مسلسل «24 قيراط» والذي حصدت نجاحه بعد انتهاء العمل.

مهم وثانوي

سيرين صرحت بأنها أخطأت حينما وافقت على الدور قبل أن تقرأ النص كاملاً، لأنها وجدت مساحة دورها قليلة، فما تعليقك؟

بالتأكيد لابد من قراءة النص كاملاً قبل الموافقة على المشاركة في أي دور، فأنا لم أقع في مثل هذه الأخطاء من قبل، ومن وجهه نظري هناك فنان كبير وآخر لايزال في بداياته، أما الأدوار فأجد أن هناك دوراً مهماً وآخر ثانوياً، لأن الأدوار لا تقاس بحجمها وإنما بمدى أهميتها، وفي النهاية هي مسؤولة عن دورها لأنها هي من اختارته، أما أنا فسعدت كثيراً بردود الفعل التي تلقيتها من جمهوري بعد عرض العمل.

خطوات

عن قلة عدد الممثلات اللبنانيات مقارنة بالمغنيات قالت الفنانة اللبنانية ماغي بوغصن: تمتلك الساحة اللبنانية ممثلات محترفات، ولكن لم يكن هناك الفرصة لظهورهن بالشكل المطلوب، أمــــا اليوم فالوضع تغير، فالدراما تحرز خطوات مهمة، وسيكون هناك مجال كبير أمام نجمات لبنانيات لكي يثبتن أنفسهن بصورة أكبر.

تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز