فعاليات استثنائية في مهرجان طيران الإمارات للآداب 2021

ت + ت - الحجم الطبيعي

يستضيف مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2021 نخبة متميزة من الأدباء والمبدعين والمفكرين والشخصيات المؤثرة، أبرزهم ملالا يوسفزاي، الحائزة على جائزة نوبل، وعدد من الكتّاب مثل أليف شافاك، وأمين معلوف، وليمن سيساي وذلك في الفترة من 29 يناير إلى 13 فبراير.

ويتميز البرنامج، الذي تم تطويره هذا العام، بمزيج من العروض الحية، والجلسات الافتراضية التي تجمع الأدب، والفنون، والعلوم، والشؤون المعاصرة، والعروض السينمائية، والأطعمة، وفنون الأداء، وسوف يتم بث العديد من الجلسات على الهواء مباشرةَ لمن لا يستطيعون الحضور، أو لم يتمكنوا من الحصول على التذاكر.

وإضافة إلى الأسماء الكبيرة، يستضيف المهرجان أصواتاً ومواهب جديدة في العديد من الجلسات والفعاليات في إطار موضوع دورة 2021، "لنغير الحكاية"، الذي يعبر عن روح عصرنا.

وبالرغم من اتخاذ مؤسسة الإمارات للآداب كل التدابير والإجراءات الوقائية من فيروس "كوفيد-19" لضمان سلامة الجمهور.

إلا أن كل الفعاليات والبرامج والفقرات ستبقى على ما اعتاد عليه جمهور المهرجان، وتشتمل على البرامج الترفيهية المحفزة للتفكير، والمحادثات الأدبية الثرية، والمناقشات الحافلة بالفائدة الجمة والمتعة الفائقة، والفعاليات الشعرية الرائعة، وورش العمل. ويحرص المهرجان على توفير كل ما يتطلع إليه القرّاء وغير القرّاء على حد سواء.

وعن الدورة، قالت أحلام بلوكي، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب: "لقد تغير العالم بعد مهرجان 2020، وتغيرنا جميعاً بفعل ظروف العام الماضي. وعلى الرغم من أن الظروف قد جعلت بعض فعاليات مهرجاننا المعتادة غير ممكنة التنفيذ في 2021 بشكلها المعتاد، إلا أننا سعداء لأننا سنستضيف جلسات مباشرة مرة أخرى! ويجسد البرنامج الذي أعددناه روح الفترة الحالية والظروف التي يمر بها العالم، إذ نتطلع إلى مستقبل أفضل، وعالم أكثر تفاؤلاً وتفهماً وتعاطفاً. نرغب جميعاً في اتخاذ المزيد من الخيارات الإيجابية في حياتنا، وبالتمتع بقدر من الترفيه والمرح، ومع بداية السنة الجديدة لا بد من بداية جديدة، نأمل أن نتمكن جميعاً من أن "نغير الحكاية" في عام 2021، ونتطلع من خلال المهرجان إلى تقديم رسالة تحث على التفاؤل بمستقبل أفضل".

ويقام المهرجان بالشراكة مع الراعيين المؤسسين، طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المختصة بالتراث والفنون والثقافة في الإمارة.

ومن جهته، قال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: "نحن سعداء بعودة مهرجان طيران الإمارات للآداب في غضون أسابيع قليلة. لقد اكتسبت الثقافة مزيداً من الأهمية في هذه الظروف الصعبة، فهي تطلق نقاشات معمّقة وتثري المعرفة وتجمع الناس معاً. وسوف يساعد مزيج الفعاليات الحيّة والجلسات الافتراضية، التي سيديرها كوكبةٌ من أغزر المؤلفين والمثقفين إنتاجاً، في طرح أفكار ومعلومات لجمهور المهرجان المواظبين والجدد. نحن فخورون بدعم مهرجان طيران الإمارات للآداب والمساعدة في جلب العديد من الأصوات المؤثرة إلى دبي، حيث تواصل المدينة تقديم واستضافة الفعاليات المحلية والعالمية بأمان. لا شك في أن رؤية دبي القوية للمستقبل تواصل بقوة دعم جهودها للتعافي، وسوف نواصل من جانبنا دعم جاذبيتها الراسخة والمتنامية كوجهة تستقطب الناس للمشاركة والاستمتاع بأعداد كبيرة من المناسبات المتنوعة".

وفي مرة هي الأولى من نوعها، يغطي المهرجان إجازات نهاية الأسبوع على مدار أسابيع ثلاثة، في جميع أنحاء مدينة دبي بالمشاركة مع المؤسسات الفنية والثقافية الشقيقة:

-     مركز جميل للفنون، الذي يستضيف عطلة نهاية الأسبوع الأولى في الفترة من 29 إلى 30 يناير.

-     السركال أفنيو، الذي يستضيف فعاليات عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة في الفترة من 12 إلى 13 فبراير.

أما فعاليات المهرجان الكبرى فسوف تقام خلال عطلة نهاية الأسبوع الثاني في انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي.

وتتميز فعاليات إجازات الأسابيع الثلاثة بروح المهرجان ذاتها التي تنبض بالحيوية وتحتضن مزيجاً من الفعاليات العائلية الرائعة وورش العمل المحفزة على التفكير حيث يلتقي الإبداع بالعروض الحية، وفنون الطهو، وعروض الأفلام، والكتب بجميع أنواعها الأدبية، بمشاركة الكّتاب والمتحدثين المُلهمين من الإمارات والعالم العربي والعالم.

وستقوم هيئة دبي للثقافة والفنون برعاية فعاليات محور "إضاءات على المواهب الإماراتية" يوم الخميس الموافق 4 فبراير، التي تتضمن جلسات حول النشر، والترجمة، والتصوير السينمائي، وغيرها من الموضوعات. تستضيف الجلسات نخبة من الموهوبين مثل حمد الحمادي وعُبادة تقلا في جلسة حول السحر الكامن في تحويل النص الروائي إلى نص درامي.

وقالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة: "إن دعمنا لمهرجان طيران الإمارات للآداب منذ انطلاقه في عام 2009، والذي بات من أبرز المهرجانات الأدبية العالمية، وأهم احتفالية أدبية عربية تحتفي بالكلمة المكتوبة والمقروءة ينبع من إيماننا المطلق بأهمية الوعي والتبادل الثقافي بين مختلف الأمم والشعوب. نسعى من خلال رعايتنا لفعاليات هذا المهرجان إلى إبراز المواهب الثقافية الإماراتية، وإفساح المجال لهم للتعرف إلى إبداعات نظرائهم من الدول الأخرى حول العالم. وتنبع شراكتنا مع هذا الحدث لوجود العديد من القواسم المشتركة التي تجمعنا به، وعلى وجه التحديد مساعينا المشتركة الهادفة إلى جعل دبي مركزاً للثقافة وحاضنةً للإبداع وملتقىً للمواهب، بالإضافة إلى خلق حراك ثقافي فعّال لتعزيز مكانة دبي كرائدة على خارطة العالم الثقافية، ودعم "الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016- 2026".

وأضافت: "إننا على يقين تام من أن مثل هذه المبادرات والأحداث ستؤسس أجيالاً قارئة تتخذ من القراءة عادةً يومية".

وسيتم طرح التذاكر للبيع حصرياً لأصدقاء المؤسسة في 13 يناير 2021، قبل 24 ساعة من طرحها للجمهور بتاريخ 14 يناير 2021.

وتبدأ أسعار التذاكر من 60 درهماً إماراتياً لجلسات الكبار، و40 درهماً إماراتياً لجلسات الأطفال و100 درهم إماراتي للبطاقة الرقمية لمشاهدة جلسات البث المباشر من المنزل. وسيتم بث أبرز 10 جلسات مباشرةً من فعاليات المهرجان الكبرى في انتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي.

نبذة عن البرنامج

ويستضيف البرنامج ملالا يوسفزاي، الناشطة الملهمة وأصغر الحائزين على جائزة نوبل، إذ سوف تشاركنا قصتها، وتحدثنا عن مهامها ورؤيتها للمستقبل.

ومن أبرز الضيوف القادمين هي الكاتبة أليف شافاك، إحدى أكثر الروائيات تأثيراً في أيامنا هذه، وستحدثنا عن تجربتها ورحلتها في عالم الأدب وعن تجسير الهوة بين الشرق والغرب.

بينما سيقوم الكاتب والصحفي العالمي، أمين معلوف بمناقشة عمله الذي صدر أخيراً بعنوان "غرق الحضارات"، الذي يتناول فيه التاريخ الحديث، وأسباب انفصال الحضارات، وكيف يؤثر ذلك في تشكل تهديدات عالمية.

وتبدأ فعاليات المهرجان في مركز جميل للفنون مع الروائية المرشحة لجائزة البوكر العالمية، أفني دوشي وغيرها الكثير.

ومن المتوقع أن يكون الإقبال كبيراً على تذاكر الحفل الختامي في السركال أفنيو، مع شعراء الأداء الفريد، ليمن سيساي، وعفراء عتيق، والممثلة والكاتبة الفلسطينية الحائزة على جوائز عديدة دانا الدجاني، كما سيتم استضافة الكاتب المصري أحمد مراد في السركال أفنيو.

Email