مؤتمر«العربية» الأول يبحث تحدياتها المستقبلية ورهانات الحاضر

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الأول للغة العربية الذي تنظمه كلية الآداب صباح أمس تحت عنوان: (اللغة العربية بين رهانات الحاضر وتحديات المستقبل) والمقام عن بعد في ظروف استثنائية بسبب تداعيات فيروس كورونا، ويختتم فعالياته اليوم.

وفي مستهل المؤتمر وجه جمعة الماجد الشكر إلى القيادة الرشيدة لدعمها للغة العربية ومسيرة التعليم في الإمارات.

وتحدث الدكتور حسان المهيري الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم، عن أهمية المؤتمر الذي يعد تواصلاً لجهود الإمارات في العناية والحفاظ على اللغة العربية، مشيراً إلى أن الدولة لها العديد من المبادرات لدعم اللغة العربية، أهمها جائزة محمد بن راشد للغة العربية، والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتكون بمثابة أرفع تقدير لجهود العاملين في ميدان اللغة العربية من أفراد ومؤسسات، ومركز أبوظبي للغة العربية، ومجمع الشارقة للغة العربية، والمركز التربوي للغة العربية بالشارقة إضافة إلى دور مؤسسات التعليم العالي التي تُعنى باللغة العربية من خلال الدراسات والبحوث، وكذلك دور وزارة التربية والتعليم في تطوير مناهج اللغة العربية، ووضع أدوات قياس أفضل في مستوى اللغة العربية منها اختبار الإمارات القياسي.

خبرة وكفاءة

وقال الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن مدير جامعة الوصل والرئيس العام للمؤتمر، إن هناك تحديات آنية ومستقبلية تواجهها اللغة العربية، ومن هنا جاءت فكرة هذا المؤتمر، للبحث عن كيفية الاستفادة من التقدم التكنولوجي للارتقاء باللغة العربية.

وقال إن اللجنة العلمية للمؤتمر التي ضمت أساتذة متخصصين في العربية مشهود لهم بالخبرة والكفاءة استقبلت 194 ملخصاً من 16 بلداً عربياً وغير عربي، قامت بتحكيم الملخصات والأبحاث وتم اختيار 42 بحثاً متميزاً للمشاركة في هذا المؤتمر.

ثم استمع الحضور إلى قصيدة بعنوان (الضاد) ألقاها الدكتور عارف الشيخ.

Email