«اللوفر أبوظبي» يحتفل بالذكرى السنوية الثالثة لافتتاحه

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفل متحف اللوفر أبوظبي أمس، بالذكرى السنوية الثالثة لافتتاحه، وذلك عبر النظر إلى الإنجازات والابتكارات التي أبصرت النور بين جدرانه من جهة، والتطلع إلى المستقبل من جهة أخرى. فقد لجأ المتحف إلى الإبداع لمواجهة التحديات الجديدة التي فرضها الوباء العالمي، إذ أطلق أول فيلم قصير من إنتاجه بعنوان «نبض الزمان».

فضلاً عن إطلاق أكثر من 22 مبادرة رقمية هذا العام، استقطب من خلالها ملايين الزوار لمجتمعه الرقمي الآخذ بالتوسّع. أما السنة الرابعة للمتحف فتَعد ببرامج ومبادرات مثيرة للاهتمام أيضاً، مع عمل المتحف على إطلاق برامج جديدة وإزاحة الستار عن العديد من القطع المُقتناة في قاعات عرضه.

بهذه المناسبة قال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «إن الإنجازات التي حققها متحف اللوفر أبوظبي في غضون ثلاث سنوات تركت بصمتها على مشهد الإمارة الثقافي. فقد بدأ مشروع المتحف باتفاقية بين حكومتيّ أبوظبي وفرنسا، وها هو الآن يشكّل معلماً بارزاً في الدولة وفي العالم على حد سواء. عند الحديث عن السنة المنصرمة، لا بد لي من الإشادة بقدرة المتحف على التأقلم مع الظروف المتغيّرة التي يعيشها العالم، إذ لم تعد مجموعة المتحف الفنّية وأنشطته محصورة بين جدرانه، بل دخلت منازل الجمهور من خلال المبادرات التربوية والرقمية التي أطلقها في إطار رؤيته التي تقوم على تسليط الضوء على الروابط التي تجمع الثقافات على مر التاريخ. فالثقافة تمدنا بالقدرة على توسيع آفاقنا وتحديد صورة العالم الذي نعيش فيه.

Email