أسبوع دبي للتصميم يكشف عن 3 ابتكارات إماراتية
يحرص أسبوع دبي للتصميم في دورته السادسة، والتي سوف يحتضنها حي دبي للتصميم، في الفترة من 9 حتى 14 نوفمبر، إلى طرح ابتكارات بصرية وإبداعية، تعيد صياغة المشهد الإقليمي في قطاع التصميم، واستكشاف جماليات التصميم المجتمعي والخدمي في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد 19، عبر تصميم مجموعة من المقاعد الخشبية، ضمن مساحته الخارجية المخصصة للمشاة، والتي تتناغم مع التغيرات المتسارعة الحاصلة في البيئة الحضرية، والتحديات الجديدة الناشئة عن شروط التباعد الاجتماعي. في ظل الظروف العالمية لتفادي تداعيات ما بعد جائحة كوفيد 19، وبروتوكولات التباعد الاجتماعي، عبر ترك مسافة لا تقل عن مترين بين الأشخاص، وبتكليف من المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب الصلبة، أنجز كل من مصمم المنتجات الإماراتي العالمي خالد الشعفار، والمصممة والفنانة الجود لوتاه، المتخصصة في تصميم الأثاث والمنتجات، إلى جانب المهندس المعماري حمد خوري، مشروع التكليف الذي يرتكز على ابتكار حلول لمقاعد جلوس قابلة للتعديل.
مقعد سمارت
وحول فكرة المقعد الذي قام بتصميمه، يقول خالد الشعفار: تركز فكرة تصميم مقعد «pop up»، المستوحى من حقبة الثمانينيات، على دمج التكنولوجيا المعاصرة بمقعد الجلوس المعاصر، والذي يحقق الشروط والمعايير المطلوبة من قبل المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب الصلبة، والتي تجمع بين التوجهات الحديثة للتصميم الخدمي المعاصر في الأماكن العامة، خلال فترة التباعد الاجتماعي.
ومن حي التصميم التراثي الإماراتي للمقاعد، تبتكر المصممة الجود لوتاه، مقعدها الطويل، المستوحى قاعدته من الخطوط العرضية لظهر المقعد الخشبي المعروف بالمجالس قديماً، وقاعدته الداخلية مطلية بالمعدن الأصفر المبهج، ضمن الشكل نصف الأسطواني أو الدائري، قائلة إن التراث جزء لا يتجزأ من ذاكراتي البصرية والإنسانية، التي قد تظهر ملامحها في العديد من تصميمي، وخلال أسبوع دبي للتصميم، وبالتعاون مع المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب الصلبة، حظيت بفرصة تقديم أول تصميم خدمي إبداعي، يحمل بين طياته الرؤى وفلسفة التصميم الحديث. ومن عوالم التصميم الهندسي المعماري، يطرح المهندس حمد خوري مقعده «الوحدة»، الهادف لتعزيز قيم الإخاء والمودة، عبر تصميم مقعده الطويل، ويقول: قمت بابتكار قاعدة عرضية للكرسي، الذي يضم مجموعة من المقاعد القابلة للجمع أو الفصل، بواسطة مفصلات مشتركة.
