لوحة لدالي «بين الغيوم» تعرض لأول مرة في مزاد

اللوحة حلم تحقق بالنسبة لجامعي اللوحات | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعرض إحدى لوحات سلفادور دالي، سيد السريالية، والتي تحلق في الغيوم، للبيع لأول مرة في مزاد بونهامز بلندن، فيما يشبه الحلم بالنسبة إلى محبي الأعمال الفنية الأثرياء.

تلك اللوحة هي عمل فني من قطعتين للفنان الإسباني وزوجته غالا، وهي تظهرهما في صورة ظلية فيما رأساهما في الغيوم.

وكان دالي الذي توفي بعمر 84 عاماً في عام 1989 قد رسم تلك اللوحة عام 1937 وأطلق عليها «رأسان تكتنفهما الغيوم» وكان ذلك في ذروة قوته خلال الحرب الأهلية الإسبانية.

قالت إنديا نايت في مزاد بونهامز لصحيفة «ديلي ميل»، إن غالا التي كانت تكبره بعشر سنوات كانت مصدر إلهامه، وكان إعجاب دالي بشريكته إلى درجة أنه وقع العديد من أهم أعماله، باسم «غالا سلفادور دالي»، بما في ذلك تلك اللوحة «رؤوس تكتنفها الغيوم».

ويظهر في اللوحة المزدوجة مشهد صحراوي على شكل ظلال شخصين وقد اندمجا في لوحة أكبر، ويمكن تبيان بعض التفاصيل التي تعرض أشهر صور دالي كالفتاة التي تلعب بالحبل والتي استخدمها الفنان كرمز لذكريات الطفولة، والزرافة المحترقة التي تمثل هاجس الحرب.

وتعتبر هذه اللوحة المزدوجة واحدة من اثنين فقط من اللوحات من جزءين التي أبدعها دالي.

كان هذا العمل سابقاً ضمن مجموعة الموسيقي الإيطالي جياسينتو سكيلسي. ويعتقد أن الموسيقي حصل عليها من الشاعر السوريالي بول ايلوار الذي كان زوج غالا الأول، وأن دالي كان قد قدمها للشاعر في الأصل.

وتجدر الملاحظة أن مزاد سوذبي حقق رقماً قياسياً في عام 2011 بعد بيع عمل لدالي وهي «صورة بول إيلوار» التي رسمها عام 1929 وقد بيعت بمبلغ 13.5 مليون جنيه استرليني. (إعداد - نهى حوا)

Email