معهد الشارقة للتراث يستقبل القنصل الهندي تعزيزاً للتواصل الثقافي مع الهند

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبل الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، مؤخراً، الدكتور أمان بوري، القنصل العام لجمهورية الهند في دولة الإمارات العربية المتحدة، برفقة نيراج أجاروال، القنصل المكلف للصحافة والإعلام والثقافة، بحضور أحمد الدح، مدير إدارة الممتلكات التراثية رئيس قسم العلاقات الدولية.

والدكتور منّـي بو نعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر، وآمنة الزرعوني، منسقة العلاقات الدولية، بهدف الاطلاع على تجربة المعهد في كيفية حفظ التراث وصونه ونقله للأجيال بشتى الوسائل والأدوات والطرق العلمية والعملية والمواصفات العالمية، كما تناول اللقاء جوانب التعاون الثقافي المشترك بين الهند والإمارات.

وقال الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس المعهد: «إن مشروع الشارقة الثقافي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، جعل من الإمارة الباسمة وجهة عالمية للثقافة، وعمل على تعزيز التواصل والتبادل الثقافي مع مختلف الثقافات والشعوب، ضمن الخيار الثقافي الذي تبنّته الشارقة.

والذي تشرف على إنجازه مؤسساتها الثقافية، وصروحها البارزة، كما تعكس الفعاليات والأنشطة والملتقيات والمؤتمرات التي تنظمها الشارقة، على مدى العام، حجم المخرجات الثقافية القوية، والداعمة لمسيرة النهضة الفكرية في الإمارة».

ورحّب المسلم بالتعاون المشترك مع الهند، من خلال تبادل الزيارات، والتعاون والمشاركة في الأنشطة والفعاليات المتبادلة، والتعاون في مجال النشر، مؤكداً أن المعهد يفتح قنواته للتواصل الفعّال مع مختلف الثقافات، بما يتسق مع رؤيته الثقافية، وستكون فاتحة التعاون المشترك ترجمة ونشر كتاب مئة قصيدة هندية رائعة، للشاعر أبهاي كومار، وهو كتاب زاخر وغني، تمت ترجمته إلى لغات عدة.

من جانبه، شكر الدكتور أمان بوري، رئيسَ المعهد على حفاوة الاستقبال، وما أبداه من جهوزية تامة للتعاون المثمر بين البلدين، مثمّناً هذه السانحة الطيّبة التي ستفتح المجال لمزيد من التعاون والتواصل الثقافي.

وتأتي جهود معهد الشارقة للتراث من أجل التعريف بالتراث الإماراتي الذي يشكل أحد أهم عناوين وملامح الهوية الوطنية والخصوصية، وحفظه وصونه ونقله للأجيال، من خلال مختلف الأنشطة التي ينفذها المعهد على مدار العام، مثل أيام الشارقة التراثية، وملتقى الشارقة الدولي للراوي، وأسابيع التراث العالمي، وغيرها من الفعاليات التي تتكامل مع الجانب المعرفي والعلمي والأكاديمي للمعهد.

Email