رحيل المسرحي الإماراتي محمد الحمر

ت + ت - الحجم الطبيعي

رحل عن دنيانا، أمس الأحد، المسرحي الإماراتي الفنان محمد الحمر، أحد رواد الحراك المسرحي في الإمارات، وعضو مسرح الشارقة الوطني. وقد نعى الفنان الراحل، رفاق دربه ومجموعة من المثقفين والإعلاميين، مؤكدين قيمة عطائه وأهمية مسيرته الإبداعية وما أسهم به في رفد الحراك المسرحي المحلي.

وتحدث عدد من الإعلاميين والفنانين في تدويناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، عن مناقب وسمات الفنان الراحل، موضحين أنه طالما بقي همه وشاغله الإبداع.

ومن بين أبرز المثقفين والفنانين والإعلاميين الذين نعوا الفنان الراحل وتحدثوا عن إسهاماته الفنية، الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، حيث كتب في تدوينة له: «الأخ الكبير والصديق العزيز محمد الحمر، غادرنا اليوم إلى دار الحق، ندعو الله له بالرحمة والمغفرة، ((إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون))، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان».

ما قال الفنان الدكتور حبيب غلوم في نعيه للفنان الراحل: «الفنان القدير محمد الحمر أحد مؤسسي الحركة المسرحية في مسرح الشارقة الوطني في ذمة الله.. نسأل المولى القدير أن يرحمه ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، ((إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون))».

وكذلك غرد الإعلامي يعقوب الروسي: «انتقل إلى جوار ربه الوالد والصديق محمد الحمر عضو مسرح الشارقة الوطني». داعياً له بالمغفرة ولأهله بالصبر والسلوان.

1977

تميزت مسيرة عطاء الفنان الراحل محمد الحمر، بالعطاء الزاخر والنوعي، وقد قدم مجموعة من الأعمال المسرحية المهمة، ومن المسرحيات الأولى التي لعب فيها دوراً رئيساً مسرحية «شمس النهار» في عام 1977 والتي حضر عرضها، حينذاك، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وعبدالله النويس وكيل وزارة الإعلام والثقافة، آنذاك. وقد اشترك فيها مع الفنان الراحل صقر الرشود وعبدالعزيز المنصور. وكانت بدايـــات مسرحيات الحمر مع «أين الثقة؟» بين عامي 1975 و1976، ثم «ارحموني يا ناس» من تأليف وإخراج محمد حمدان في عام 1975-1976.

Email