فخرية خميس.. «ضربتين على الراس توجع»

ت + ت - الحجم الطبيعي

«ضربتين على الراس.. توجع»، مثل شعبي تعرفه جيداً المنطقة العربية من محيطها إلى خليجها، وهو مثل تشعر «بوجعه» الفنانة العمانية فخرية خميس، التي دهمها فيروس «كورونا» المستجد على حين غرة، لتكتشف إصابتها بمرض السرطان، فتجبرها فيروسات المرض على التزام الفراش الأبيض، ودخول «العزل الصحي» معاً، فيما خلف الخبر الذي أعلنته فخرية خميس بنفسها، صدمة واسعة بين محبي «سيدة الفن العماني»، والذين يجتهدون في طلب الدعاء لها بالشفاء التام، ليؤكد الجميع أن «قلوبهم مع أم عبدالله».

صوت فخرية خميس بدا متعباً في رسالتها الصوتية، التي خصت بها الشاعر عبد الرازق الربيعي، وحملته أمانة نقلها إلى الجمهور، حيث أكدت فيها أنها «أصبحت لا تستطيع الدخول على الواتس آب»، وذلك وفق تعبيرها: «لما أشعر به من تعب وإرهاق شديدين، وأرجو من الجميع التفهم والتقدير والدعاء الصادق لي»، مضيفة: «أعرف يقيناً أن الناس قلوبها معي.

ويريدون الاطمئنان على حالتي، أفهم حبهم وأقدر ذلك، ولكني أطلب منهم في الفترة الحالية عدم الإرسال، فقط امنحوني فرصة، وكل طلبي من الجميع الدعاء الصادق لي، وهذا خير ما يقدمونه لي، فلا ينتظر أحد مني الرد حالياً، لأنني، قسماً، لا أستطيع، فليسامحني الجميع، وحين أبدأ خطة العلاج بإذن الله وتستقر الحالة سأقوم بالرد على الجميع بإذن الله».

إعلان فخرية خميس، المثقلة مسيرتها بالأعمال الدرامية والمسرحية، لم يكد يرى النور على «التواصل الاجتماعي»، حتى تحول اسمها إلى «وسم» تناقله جمهورها بين أروقة تويتر، في وقت تفاعل معه عدد من نجوم الإمارات، الذين غردوا بالدعاء لها، وفي ذلك قال الفنان الدكتور حبيب غلوم: «دعواتكم لأم عبدالله التي أصيبت بوباء «كورونا» إثر الفحوصات المخبرية التي تبين للأسف الشديد إصابتها بمرض السرطان، نسأل المولى القدير أن يشفيها ويبعد عنها كل مكروه».

وعلى ذات الخط سار زميله الفنان ياسر النيادي الذي قال عبر «ستوري» إنستغرام: «دعواتنا بالشفاء العاجل للقديرة فناً وخلقاً فخرية خميس، ما تشوفين شر يا أم عبدالله، قلوبنا معك تدعي لك، تقومين بالسلامة لأهلك وناسك وجمهورك، أنتي قدها وقدود»، بينما جاد الفنان بلال عبد الله عبر تغريداته بالدعاء لـ «أم عبدالله»، في وقت عبرت فيه الفنانة هيفاء حسين، عن تضامنها مع زميلتها فخرية خميس، حيث كتبت على «ستوري» إنستغرام: «قلوبنا معك يا أم عبد الله.. وما عليك شر.. يا رب».

التفاعل مع مصاب فخرية خميس، بدا واسعاً في بلدها سلطنة عمان، حيث تضامن معها أبناء وطنها، ومن بينهم الشاعر خميس المقيمي، الذي كتب: «نسأل الله اللطيف المشافي أن يشفي أيقونة الشاشة العمانية وسفيرة الإبداع العماني، المبدعة الكبيرة فخرية خميس ويعافيها من كلّ بأس.. وطهور بإذن الله يا أم عبدالله».

يذكر أن فخرية خميس، الحاصلة على دورة من المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة في 1982، كانت قد بدأت مسيرتها بالتمثيل منذ عام 1974 في مسرح الشباب، وقدمت العديد من الأعمال المسرحية والدرامية الخليجية، كما أنها عملت أيضاً مذيعة ومقدمة ومعدة للكثير من البرامج وقامت بتأليف العديد من المسلسلات الإذاعية، خلال الفترة من 1976 وحتى 1996.

Email