«أدوات الإقناع وهندسة التأثير» أساس ثقافة الحياة الفاعلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت مكتبات الشارقة العامة، التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، أول من أمس، سلسلة جلساتها الحوارية التي تعقدها خلال شهر أغسطس الجاري حول التنمية البشرية وتطوير الذات والثقافة والتربية، وذلك عبر تطبيق التواصل المرئي «ويبكس» بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين.

وقد أكد الدكتور محمد عصام محو الخبير الدولي في المهارات الإعلامية والقيادة والبروتوكول، في مستهل الورش والجلسات، تحت عنوان «أدوات الإقناع وهندسة التأثير»، أن الإقناع والتأثير فن وميزة عظيمة لا بد للشخص من امتلاكها في الحياة والعمل وثقافة التعاطي عموماً، مشيراً إلى أن الإقناع لا يأتي بالفطرة بل يحتاج إلى 10 أدوات متشابكة فيما بينها، وهي: الهدوء الجسدي والهدوء الصوتي والاستماع والإنصات والمديح وتقدير الجهود والدليل والاستدلال.

وأضاف محو، في الجلسة التي أدارتها الإعلامية راما مهنا :«يبدأ الإقناع بالهدوء الجسدي، بمعنى أن الشخص كلما كان هادئاً يقترب من تحقيق هدفه بالإقناع، وعندما يكون مضطرباً وعصبياً يبتعد عن هدفه، ويتبع ذلك الهدوء الصوتي، إذ تزيد نسبة الإقناع كلما كان الشخص هادئاً بصوته، حتى إن علم النفس أثبت أن الصوت المنخفض هو دلالة قوة وإقناع، لأن من يرفع صوته يكون قد استنفد جميع طبقاته ليصل إلى الطبقة العليا التي يعتقد أنها السلاح الأقوى لديه حتى يقنع الآخر».

وتابع: «الاستماع مهارة تشعر المتلقي بالتفاعل معه وإدراك ما يقوله بحاسة السمع فقط دون قصد التركيز معه، بينما الإنصات هو السكوت بهدف الاستماع للمتحدث».

Email