أمسية شعرية بمركز زايد للدراسات والبحوث تحتفي بخط دفاعنا الأول

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، أول أمس، أمسية شعرية وطنية «عن بعد» عبر تطبيق مايكروسوفت تيمز، جاءت بعنوان «شكراً خط دفاعنا الأول»، أدارها الإعلامي والشاعر مروان الشحي، واستضاف فيها الشعراء الدكتور طلال الجنيبي، وسيف بن كميدش، وعتيق الكعبي، وعلي المهيري، وأحمد الزرعوني، والشاعرات بتول آل علي، وريانة العود، ونايلة الأحبابي.

وقالت فاطمة المنصوري، مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، إن تنظيم الأمسية جاء احتفاء بالوطن وإنجازاته وجنوده المخلصين الذين نذروا حياتهم للدفاع عنه والذود عن حماه. وقالت إن نادي تراث الإمارات أولى الشعر النبطي أهمية خاصة، فكان من أولى المؤسسات على مستوى الدولة التي قامت بحفظه، حيث أصدر النادي عشرات من دواوين الشعر النبطي وأقام الأمسيات والملتقيات احتفاء بالشعراء.

منوهة إلى أن تنظيم الأمسية يصب في اهتمام النادي بالشعر النبطي بوصفه مكوناً مهماً من مكونات الثقافة الإماراتية فهو ذاكرة الأمة وسجل مفاخرها وإنجازاتها.

وأكدت أن أمسية «شكراً خط دفاعنا الأول» هي بمثابة رسالة شكر للأبطال العاملين والمرابطين على الخطوط الأولى في مواجهة وباء أربك العالم أجمع، وهي تحية للذين يعملون على بقاء مجتمعنا آمناً وسعيداً، كما هي تحية إجلال للقيادة الرشيدة التي تولي الإنسان أهمية قصوى.

قصائد

من جهته، نوّه مروان الشحي بالإنجاز الكبير الذي تمثل في إطلاق مسبار الأمل إلى كوكب المريخ، قبل أن يقدم تعريفاً لكل من الشعراء والشاعرات المشاركين في الأمسية، التي افتتحها الشاعر الدكتور طلال الجنيبي بقراءة قصيدة «فضاء زايد» التي تعد أول نص شعري في التاريخ يصل إلى الفضاء الخارجي، مسجلاً بذلك سبقاً تاريخياً للشعر الإماراتي والعربي.

أما الشاعر سيف بن كميدش، فقرأ قصيدة جاء مطلعها: «سلام نزفه خالص الشكر والعرفان من أعماقنا لأهل خطوطنا الأمامية»، وألقى قصيدة أخرى جاء فيها: «انا ليلي على درب اتجاهات الألم والصمت يتوج بسكونه عرش زلزل مجمل أركاني».

فيما احتفى الشاعر عتيق الكعبي بعبارة «لا تشلون هم» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووصفها بأنها مثلت لحظة فارقة في أزمة كورونا.

وألقى الشاعر علي المهيري قصيدة «أنا الإماراتي»، بينما ألقى الشاعر أحمد الزرعوني قصيدة ثمن فيها أدوار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ووقفاته الإنسانية.

وألقت الشاعرة بتول آل علي قصيدة احتفت فيها بخط الدفاع الأول. وفي قصيدة أخرى احتفت بالاتحاد وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة. فيما ألقت الشاعرة ريانة العود قصيدة نوهت بمناقب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. بينما ألقت الشاعرة نايلة الأحبابي قصيدة تحتفي بمسبار الأمل، وأخرى تغنت فيها بخط الدفاع الأول.

وشهدت الأمسية مداخلات ثرة من الحضور، بينها مداخلة من أحمد الفلاسي الفائز بجائزة صانع الأمل للعام 2020 الذي أشاد بالأدوار الإنسانية للإمارات وقيادتها الرشيدة في كل العالم. فيما أشاد المشاركون بالمنصة الرقمية لنادي تراث الإمارات وإسهامها في إعادة الجمهور إلى أجواء الشعر رغم الظروف الحالية.

Email