مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يكرم فائزي "المتوصف"

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت "مسابقة المتوصف" أسماء الفائزين بدورتها السادسة التي انطلقت في 15 يونيو الماضي، تحت رعاية وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم مدرسة أبي حنيفة للتعليم الأساسي ح1.

وأقيمت مراسم التكريم "عن بعد" لتتوج المسابقة مسيرة 6 أعوام من النجاح والتميز في مجال حفظ واستدامة الأمثال الشعبية الإماراتية التي تم جمعها في كتاب المتوصف لعبد الله حمدان بن دلموك.

حضر التكريم عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز وفاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات بالمركز، وعدد من المسؤولين والطلبة وأولياء الأمور والمدرسين وفرق عمل الهيئة التدريسية.

وهنأ عبد الله حمدان بن دلموك الفائزين، وقال: "نحن سعداء باستمرارية المسابقة لسنوات، ونشكر مدرسة أبي حنيفة للتعليم الأساسي ح1 على مشاركتنا حفظ هذا الموروث الجميل، وتوثيقه ونشره وسط أجيال قادمة، وأخص بالشكر المشاركين وذويهم الذين حرصوا على تشجيع هؤلاء الطلبة على حفظ تراث دولة الإمارات"، لافتاً إلى أن تنوع جنسيات لجنة التحكيم في المسابقة يعزز قيم التسامح والتعايش.

من جهتها، أوضحت فاطمة سيف بن حريز أنه برغم الظروف الراهنة، قامت إدارة البحوث والدراسات، بالتعاون مع الجهات المعنية والمدرسة المنظمة للمسابقة، بتكملة ومتابعة تصفيات المسابقة، ومشاهدة روح التنافس بين الطلبة الأمر الذي سيدفع الإدارة لوضع منهجية جديدة لتنظيم المسابقة.

وقد فازت بالمركز الأول في الحلقة الأولى ميثاء عامر علي القادري، والمركز الثاني محمد عبد الله صالح سليمان محمد، والمركز الثالث ميثا إبراهيم شاكر محمد الزرعوني.

وفي الحلقة الثانية، فاز بالمركز الأول طالب بن علي طالب المري، والمركز الثاني نورة عبد الله سالم محمد عاشور، والمركز الثالث فازت ظبيه عبد الرحيم علي عباس البلوشي.

وفي الحلقة الثالثة، فازت بالمركز الأول مريم محمد إسماعيل علي حل والمركز الثاني فازت لبانة محمود دودي، بينما حصدت المركز الثالث شهد عبد الرحمن عبد الباري أبكر رشيد.

وفي فئة الهيئة التدريسية، جاءت نادية أحمد مصلح الصريمي بالمركز الأول، تلتها نوال صالح محمد عبد ربه السعدي بالمركز الثاني، وعوشة سعيد سالم البدواوي بالمركز الثالث.

جدير بالذكر أن عدد المشاركين في مسابقة المتوصف بلغ 180 متسابقاً، ووصل عدد المدارس المشاركة إلى 34 مدرسة على مستوى منطقة دبي التعليمية.

Email