شعر وموسيقى يضيئان «شرفات العزلة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أمسية شعرية بعنوان «على شرفات العزلة نلتقي»، أمسية ثقافية، التقى فيها الشعر والموسيقى، نظمتها مؤسسة «بوك استوديو، أول من أمس، عبر الإنترنت، وشارك فيها عدد من المبدعين بالعالم العربي ودول العالم.

وقد شارك في الأمسية، التي أدارتها الكاتبة عبير عاصم كزبور من لبنان، برفقة سيرين عبيدي من تونس، وشارك في الأمسية كل من الشاعر الإماراتي عتيق القبيسي، وإنعام فقيه من لبنان، وأحمد الأخرس من الأردن، والدكتورة نعيمة حسن من فلسطين، وعماد أبو أحمد من ألمانيا، برفقة عازفة القانون السورية، نغم الدعبل، واشتملت الأمسية على ثلاثة توقيعات لكتب جديدة، عن بعد، وهي لكل من: الشاعرة السورية ياسمين ملاح، التي وقعت «أوراق الياسمين»، الشاعر الأردني أحمد الأخرس، الذي وقع ديوان «دو ري مي».

وهما بإصدارهما الورقي، بالإضافة إلى كتاب مفاتيح التسامح الإلكتروني، لعبير عاصم كزبور من لبنان.

وفي بداية الأمسية، أوضحت عبير عاصم كزبور مؤسسة «بوك استوديو»، أهمية دور الأدب والثقافة والمعرفة في نشر التسامح ومبادئ العيش المشترك، مشيرة إلى أن القراءة مفتاح العقول للتعارف والتعايش.

واستهلت فعاليات الأمسية، العازفة السورية نغم الدعبل، على آلة القانون، حيث قدمت معزوفة للسيدة فيروز. وبدأت القراءات الشعرية بعدها، مع الشعر النبطي للشاعر عتيق القبيسي من الإمارات.

ثم الدكتورة نعيمة حسن من مصر، قرأت من ديوانها أمام الشرفة خلف المرآة، ثم قرأ عماد أبو أحمد من ألمانيا، قصائد من كتابه الذي لم يبصر النور بسبب «كورونا»، ومن ثم أحمد الأخرس من الأردن، قرأ من ديوانه دو ري مي، قصيدة الجوكر، ثم إنعام فقيه من لبنان، قرأت من ديوانها، تركت بعلبك وما هلكت.

وياسمين الملاح، قرأت من كتابها الجديد أوراق الياسمين.

Email