«أقرب من الضوء وأبعد» في ندوة الثقافة والعلوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح معالي محمد المر رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم والأديب عبدالغفار حسين، أول من أمس، معرض التصوير الفوتوغرافي «أقرب من الضوء وأبعد»، للكاتب والفنان الإماراتي إبراهيم الهاشمي، بحضور الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي السابق، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، ود. صلاح القاسم المدير الإداري عضو مجلس إدارة الندوة، ومجموعة من المبدعين والمهتمين والمعنيين.

ويبحث المعرض في تلك التفاصيل الدقيقة التي تمر عليها العين من دون أن ترمش، إذ يبحث في مكنون الصورة التي هي بمثابة القصيدة، والمعنى فيما يمكن أن نراه، ذلك تدويناً للزمن.

تماهٍ

في المعرض، تتماهى الصور بين الصحراء والبحر والبيئة المحلية الإماراتية والعمارة التقليدية، والفنون التقليدية، ترصد اللحظة لتعطيها المعنى والمغزى، يعود فيها الهاشمي بعد انقطاع طويل عن المشاركة في المعارض الفنية، فيعرض 51 صورة مختلفة تعبر عن تجربته الطويلة مع الكاميرا، فالصور بعضها يتجاوز عمرها الـ30 عاما وبعضها قبل شهور عدة، تمتزج كلها في التعبير عن التفاصيل المدهشة التي يبحث عنها بدأب في كل مفاصل الوطن.

وصرح الهاشمي بأنه يعود بعد 15 عاما من الغياب عن المشاركة في المعارض، لكنه لم يتوقف عن التصوير خلالها، فالغياب كان كاستراحة المحارب، وقدم الشكر لندوة الثقافة والعلوم على إتاحة الفرصة له ودعمها له للعودة لساحة الكاميرا مرة ثانية، وشكر زوجته على دعمها اللا محدود.

وكذلك الفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي التي يدين لها حرصها وإصرارها على عودته وإقامة هذا المعرض. والمعرض يشكل بمجمله سيرة جملة من التفاصيل التي دونها بعين الكاميرا، حيث هناك صور يزيد عمرها على 30 عاما وأخرى شهور عدة، تشكل في مجملها محطات من مسيرة العدسة لدى الهاشمي، يأمل أن تكون بداية لعودة مستمرة، يجدد فيها اللقاء مع جمهور وعشاق التصوير، على وعد بمعارض قادمة تبحث علاقتها مع الضوء والظل وتفاصيل التفاصيل.

Email