جناحا عمان والبحرين بمهرجان الشيخ زايد.. ثراء وتنوع

منتوجات ومفردات تراثية متنوعة في المهرجان | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يبرهن مهرجان الشيخ زايد، عبر أجنحته، وما تعرض من منتجات متنوعة، وما ينظم من ورش تفاعلية واستعراضات فنية فولكلورية، أنه مهرجان تعليمي تثقيفي بامتياز، يلبي تطلعات واهتمامات أفراد العائلة والزائرين كافة من مختلف الجنسيات والثقافات.

ويجسد الجناحان العماني والبحريني، وما بهما من منتجات متنوعة وفعاليات واستعراضات فنية، طبيعة الحياة في البلدين الخليجيين الشقيقين، لتشكل صورة مصغرة لثقافة البلدين، تستقطب آلاف الزوار يومياً، للتعرف إلى تلك الثقافات والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، التي تتميز بها الدول الخليجية كافة، ومن بينها السلطنة العمانية ودولة الكويت.

ويشتهر الجناح العماني كل عام في المهرجان، بمحال الحلوى العمانية وأنواعها الشهيرة، التي أصبحت حاضرة في كافة المناسبات الاجتماعية والوطنية والأعياد والاحتفالات المختلفة، حيث يعرض أحد المحال أنواعاً مختلفة من الحلوى العمانية.

ويعرف القائمون عليه، زوار المهرجان بطرق تحضيرها وتاريخها، وما يميز حلوى كل منطقة عن أخرى، موضحين أن الحلوى العمانية لها عدة أنواع، منها الحلوى السوداء والصفراء، والحلوى بالعسل والتمر والزيتون مع التين ومع العسل، وحلوى زعفرانية، وحلوى بيضاء.

أما الجناح البحريني، فيعرض عبر محاله مجموعة متنوعة من المنتجات، مثل العباءات النسائية الخليجية، والدخون والعطور العربية المعتقة بدهن العود الماليزي والهندي والسيلاني والتايلاندي والكمبودي، بالإضافة إلى العطور الفرنسية والعطور المخلطة بروائح العود والعنبر والمسك واللبان.

كما تعرض محال الجناح، مجموعة كبيرة ومتنوعة من البهارات البحرينية والقهوة العربية والتمر بأنواع متعددة، بالإضافة إلى الملابس الخليجية للرجال، وملابس الأطفال بمختلف الأعمار.

Email