«بن حويرب للدراسات» يستهل برنامجه في 2020 بمحاضرة عن الذكاء الاصطناعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم مركز جمال بن حويرب للدراسات، أخيراً، أمسية متخصصة في الإضاءة على الذكاء الاصطناعي، إذ تتواءم مع توجهات الإمارات المستقبلية في تبني مسألة الذكاء الاصطناعي محوراً رئيساً لمستقبل الدولة وخططها التنموية. واستضاف فيها الدكتور هادي حمزة، الذي تحدث فيها عن حيثية «بوصلة التفكير» ودورها في ارتقاء المجتمعات والأمم. وذلك بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين والإعلاميين.

وقال المستشار والمؤرخ جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، في مستهل تقديمه للمحاضرة، هذه الأمسية متميزة بطبيعة مضامينها وما تشكله من جدوى مجتمعية، إذ نبتدئ فيها الموسم الجديد لمحاضرات المركز التي اعتدنا عليها، والتي غالباً ما كانت في مجالات التاريخ والتراث واللغة العربية.

وفي بداية حديثه عن موضوع المحاضرة، قال حمزة: في ستينيات القرن الماضي تعرضت شركة جنرال الكتريك الأمريكية لخسائر ومصاعب جمة، فلم يلجأ مسؤولوها إلى الاستغناء عن خدمات أعداد من العاملين لديهم، كما نشاهد اليوم في كثير من الحالات والمؤسسات بالعالم، بل لجأ مدير الموارد البشرية فيها إلى تأهيل وتدوير مهمات العاملين وفق إمكانيات وتفكير كل منهم، فكانت النتائج رائعة، وتجاوزت الشركة مشاكلها، وكانت تلك المشكلة بداية لدراسات وأبحاث طويلة استغرقت نحو 15 عاماً، ليخرج علينا العالم الفيزيائي الأمريكي نيد هيرمان في العام 1978 بنظرية ( بوصلة التفكير).

Email