«الملك فيصل العالمية» تعلن الفائزين في دورتها 42

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت جائزة الملك فيصل العالمية في السعودية أسماء الفائزين بالدورة الثانية والأربعين، أول من أمس، حيث استحقت الجائزة في فرع خدمة الإسلام، «وثيقة مكة المكرمة» الصادرة عن مؤتمر مكة الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في الثلاثين من مايو 2019. وقال عبد العزيز السبيل، الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، في حفل إعلان الفائزين بالدورة الثانية والأربعين، أول من أمس، إن الوثيقة استحقت الجائزة «لكونها تعد دستوراً تاريخياً لإرساء قيم التعايش بين أتباع الديانات والثقافات والمذاهب».

كما أعلنت الجائزة أسماء الفائزين في فروعها الأخرى، ومن أبرزهم: الأسترالي مايكل كارتر الذي نال الجائزة في فرع اللغة العربية والأدب. وذهبت الجائزة في هذا الفرع، وموضوعه لهذا العام (الدراسات اللغوية العربية باللغات الأخرى)، إلى كارتر، أستاذ التاريخ بجامعة سيدني، لمبررات كثيرة، منها «أعماله التي امتدت على مدى خمسين عاماً وتعد من أهم المراجع التي درست الفكر النحوي العربي باللغة الإنجليزية».

وفي فرع الدراسات الإسلامية، وموضوعه هذا العام (تراث القدس الإسلامي)، فاز بالجائزة الأكاديمي الأردني محمد هاشم غوشة عن «غزارة أعماله حول تاريخ القدس وآثارها عبر العصور، وتنوع إنتاجه العلمي».

وفي فرع الطب، وموضوعه (أمراض الهيموجلوبين)، فاز بالجائزة الأمريكي ستيوارت هولاند أوركين، الأستاذ في كلية الطب بجامعة هارفارد، وذلك عن «جهوده العلمية المتميزة في مجال أمراض صبغة الدم الوراثية».

وفي فرع العلوم، وموضوعه هذا العام (علم الحياة)، ذهبت الجائزة إلى شياو دونج وانج، الأستاذ في المعهد الوطني للعلوم الحيوية في بكين، وذلك عن «اكتشافاته الرائدة التي أدت إلى تغير في فهم طبيعة عمل وموت الخلية البالغة، ما أسهم في تطوير علاجات وعقاقير تحاكي محفزات وقف تدهور الخلايا في مقاومة الأمراض المهددة للحياة».

قد أطلقت مؤسسة الملك فيصل الخيرية جائزة الملك فيصل التي منحت لأول مرة عام 1979 «لمكافأة الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم الفريدة»، ويحصل الفائز في كل فرع على ميدالية ذهبية ومبلغ مالي قدره 750 ألف ريال سعودي (نحو 200 ألف دولار).

Email