تستضيف دبي أوبرا، اليوم وغداً (في 26-27 ديسمبر الجاري)، ليلة من الطرب العربي الأصيل في الحفل الهولوغرامي الأول في الإمارات العربية المتحدة، لكوكب الشرق أم كلثوم، ذلك بصحبة الأوركسترا وبمشاركة حفيدة أم كلثوم ونجمة برنامج «آراب غوت تالنت» سناء نبيل. إذ تودع به عام 2019 .

كما كشفت دبي أوبرا عن برنامجها الحافل في وداع 2019 واستقبال العام الجديد 2020، عن برنامج حافل يتضمّن إنتاجات عالمية المستوى أثارت إعجاب الجماهير حول العالم في الاستعراضات الراقصة، والغناء، والكوميديا. وتقدّم دبي أوبرا لجمهور دبي ثلاث مسرحيات مقتبسة عن روايات عالمية هي خير مثال على دور المسرح في التعبير عن الأدب.

ليلة رأس السنة

تستقبل دبي أوبرا العام الجديد 2020 مع سهرة من العمر يحييها الفنّان السوري ناصيف زيتون في أجواء الضيافة الراقية في الهواء الطلق، مع إطلالة رائعة على أكبر عرض للألعاب النارية في ليلة رأس السنة من وسط مدينة دبي.

عروض

وفي 3-4 يناير من العام المقبل، تستقبل دبي أوبرا فرقة الباليه الوطنية الجورجية «سوخيشفيلي»، التي تعد واحدة من أشهر فرق الرقص في العالم، وتحظى بإشادة دولية منذ تأسيسها في عام 1944 على أيدي الراقصين الشهيرين إيليكو سوخشفيلي ونينو راميشفيلي.

وفي 23-25 من الشهر نفسه، تأخذنا أوبرا دبي في رحلة مذهلة مع الرقص والسيرك الحديث، ينغمس الجمهور خلالها تماماً في عالم «الأمير الصغير» الكوني والرائع من خلال الديكورات الجميلة والأزياء وتقنية تجسيد الأماكن بالفيديو. بالاستناد إلى الرواية الأصلية للكاتب أنطوان دو سانتيكزوبيري الصادرة عن منشورات غاليمار عام 1945.

وفي عرض كوميدي مميز يعود فير داس، فنّان العروض الكوميدية الهندي البارز إلى دبي ضمن جولته الكوميدية العالمية، «ذا لوفد تور» وذلك في 8 فبراير.

مسرحيات

وفي 17-18 يناير المقبل، تستضيف الأوبرا، مسرحية «الأجنحة المتكسّرة» التي تعد سرداً شخصيّاً للحبّ الأوّل في حياة جبران خليل جبران، وهي تعبير موسيقي عن رائعة الأديب الصادرة عام 1912.

وفي 30-31 يناير – 1 فبراير المقبلين، تقدم الأوبرا مسرحية «المغل العظيم» التي حازت العديد من جوائز برودواي العالمية في عام 2017، حيث نالت 7 من أصل 14 جائزة، بما في ذلك جائزة أفضل مسرحية هندية وأفضل مخرج. أرست المسرحية معياراً جديداً للمسرح الهندي، سواء أكان ذلك من خلال الديكورات المسرحية الرائعة أو أزياء عصر المغول.

وتستمر العروض المسرحية في دبي أبرا، حيث تستقبل في 27-29 فبراير المقبل، مسرحية «عدّاء الطائرة الورقية» التي تستند إلى رائعة الأديب خالد حسيني الشهيرة عالمياً، التي تروي قصّة مؤثّرة عن صداقة تمتدّ عبر الثقافات والقارات متتبعة رحلة رجل واحد يسعى لمواجهة ماضيه والتعويض عمّا فات.

موسيقى

في 3 فبراير المقبل يعود لودوفيكو إينودي المؤلّف الموسيقيّ وعازف البيانو المرشّح لجائزة بافتا، مرة أخرى لدبي أوبرا بعد حفليه اللذين حققا نجاحاً هائلاً في عام 2018. إينودي يعتبر واحداً من أبرز الموسيقيين من بين أبناء جيله، وتتصف موسيقاه بالغنى، بأداء مؤثّر يحرّك النفوس، ويمتاز أسلوبه بالجمع بين الأنماط الموسيقية مثل البوب، والروك، والفولك، والموسيقى العالمية.

وتستقبل الأوبرا في 6 فبراير المقبل عازفة التشيلّو الفرنسية البلجيكية كاميّ توما التي تمّ اختيارها أفضل موهبة ناشئة لعام 2014 ضمن جوائز «لي فيكتوار دو لا موزيك» الموسيقية الشهيرة. كما نالت توما عام 2017 «جائزة إيكو الكلاسيكية»، وسوف تؤديّ توما في حفلها المرتقب في دبي أوبرا مقطوعات باخ التي ألّفها لآلة التشيلو رقم 1، و2، و3، و5.

وفي 10-11 فبراير المقبل تستقبل دبي أوبرا حفلين لنجوم فرقة موسيقى البوب النرويجية a-ha، وذلك في جولة الذكرى 35 على صدور الألبوم العالمي Hunting High and Low.

في 11-14 فبراير المقبل تحتفي دبي أوبرا بحياة وموسيقى شارل أزنافور عبر عرض «فورميدابل.. أزنافور» الذي يجول بنا في شوارع باريس كما كانت في الحقبة البوهيمية لاكتشاف جذور موسيقى وفنّ شارل أزنافور وأشهر أغنياته الخالدة التي أصبحت معروفة في جميع أنحاء العالم، وتشكّل جزءاً لا يتجزّأ من التراث الموسيقي العالمي. في تحية معبّرة للمسيرة المهنية التي امتاز بها أزنافور.

وتحل الفنانة الكلاسيكية ذات الأسطوانات الأكثر مبيعاً في بريطانيا خلال السنوات الخمس وعشرين الماضية، كاثرين جنكينز ضيفاً على دبي أوبرا لأمسية واحدة فقط يوم 22 فبراير المقبل.