عبر ورش عمل فنية ينظمها في القرية العالمية

«حمدان بن محمد لإحياء التراث» يقدم التراث والحداثة للأطفال

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت مساء أول من أمس، أولى ورش العمل الفنية التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ويقيمها بالقرية التراثية في القرية العالمية، وهي مخصصة للأطفال وتشمل مبادرات متنوعة الغاية منها تعليمهم مهارات جديدة واكتشاف الإبداعات الكامنة لديهم وتنميتها في بيئة محفزة وهادفة.

ودشنت ورشة «فنون الأشرطة اللاصقة» البرنامج الحافل الذي سيشمل 7 ورش متنوعة وتقام على مدار ستة أشهر بواقع ورشة واحدة كل ثلاثة أسابيع بالتعاون مع «ميداف استوديو»، وجاءت الورشة ناجحة على كافة المقاييس وتميزت بقدرتها على المزج بين التراث والحداثة من خلال استخدام أسلوب الرسم بمواد مقاومة للتلوين وهي الأشرطة اللاصقة من أجل تغطية بعض الأماكن على اللوحة ومن خلال الإسفنج يتم تلوين المناطق المكشوفة للوصول إلى لوحات نابعة من روح التراث الإماراتي ذات البنية الهندسية الفريدة التي تقدم أشكالاً ذات أسلوب عصري بنفس الوقت من خلال الطريقة المبتكرة التي تم استخدامها لمساعدة الأطفال على التلوين بكل أريحية وسهولة.

وتم التركيز في الورشة على نظرية في الفن وهي «الفضاء السلبي»، من خلال تحويل المساحات الفارغة إلى جزء مهم ومكون أساسي للوحات بطريقة حفزت الأطفال على المشاركة واستخدام مهاراتهم بكل ثقة وتركيز، بما أضاف لهم أموراً جديدة على صعيد الحس اليدوي بطريقة مبسطة.

أجواء

وسادت أجواء المرح والتسلية للأطفال المشاركين الذين تجاوز عددهم الحصة التي كانت محدداً بـ 15 طفلاً فقط، بعدما فتح مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الباب أمام مشاركة كل من حضر، والذين استمتعوا برفقة ذويهم، سواء بالمشاركة في الورشة، أو من خلال المشاركة في الفعاليات المصاحبة الموجودة في القرية التراثية ومنها التقاط الصور التذكارية مع الصقر العربي، أو الاستمتاع بكرم الضيافة العربية من المأكولات والمشروبات الشعبية.

برنامج الورش

تتواصل ورش العمل الفنية، وتقام ورشة بعنوان «التلوين على الألعاب القماشية»، في الثاني من ديسمبر المقبل.

 

Email