النسخة السادسة من رحلة الهجن تنطلق 4 ديسمبر من ليوا

ت + ت - الحجم الطبيعي

يستمر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في تقديم الأنشطة والفعاليات المحببة لدى الأهالي من المقيمين والمواطنين في الدولة، خصوصاً تلك الفعاليات التي تمتحن قدرة الفرد وتؤجج فيه قوة التحدي والمثابرة. هذا العام، أعلن المركز عن انطلاقة مبكرة للنسخة السادسة من رحلة الهجن، التي لاقت رواجاً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما أن عدد المتقدمين لرحلة العام الماضي بلغ نحو 1000 شخص، بينما تقدم للتسجيل أكثر من 700 شخص هذا العام، وذلك فور الإعلان عن الرحلة على هامش المعرض الدولي للصيد والفروسية أكتوبر الماضي.

وبهذا الصدد، أفادت هند بن دميثان القمزي، مديرة إدارة الفعاليات في المركز بأن ما يميز رحلة الهجن عن مثيلاتها هو التركيز على عيش الأجواء الحقيقية وليس تهيئتها من منظور سياحي، وتعتمد على تدريبات مكثفة للمشاركين في ركوب الهجن والتأكد من قدراتهم البدنية وعزيمتهم وقالت: "نستعد هذا العام لخوض تحد جديد في الصحراء المترامية انطلاقاً من تاريخ 4 ديسمبر، وانتقاء طرق مغايرة للوصول إلى خط النهاية، كما قمنا بكل التجهيزات التي تضمن سلامة المشاركين".

وأضافت: "تقدم أكثر من 700 شخص للمشاركة، ففتحنا باب التدريب في العزبة، وتم اختيار الأكثر لياقة وتمكناً لخوض التحديات في المغامرة المقبلة، ويمثل المشاركون من النساء والرجال، بلداناً عديدة، بما فيها الإمارات وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وألبانيا، ولأول مرة سوف تشارك امرأة إماراتية في هذه الرحلة".

قائد الركب
وعلى غرار السنوات الماضية، سوف تنطلق الرحلة المقبلة، بقيادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي يعتبر أحد المشاركين الدائمين فيها ويمثل مرجعاً ورافداً مهماً من المعلومات التراثية والثقافة المحلية. 

تحقيق أرقام جديدة
وكانت القافلة في النسخة الماضية قد قطعت 700 كيلو متر في 14 يوماً على ظهر الجمال، حيث واجه المشاركون تحديات جمّه في قطع نحو 70 كيلو متراً في 10 ساعات يومياً، ويعتبر اجتياز هذه المسافة في أقل من يوم رقماً يصعب تحقيقه.

فرسان الصحراء
واختتمت بن دميثان: «فرسان الصحراء أبطال هذه الرحلة، هم أشخاص عاديون، ما يميزهم عن الغير هو أنهم قرروا خوض مغامرة تتطلب الشجاعة والصبر وتمتحن قدراتهم الفردية في التأقلم مع محيطهم، ليعيشوا تجربة حقيقية من الماضي تقربهم إلى تراثنا وتاريخنا الذي نعتز به».

كلمات دالة:
  • مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث،
  • فرسان الصحراء،
  • ليوا
Email