الحدث يستمر حتى أبريل 2020

سلطان بن أحمد يفتتح معرض آثار الشارقة في لشبونة

■ سلطان بن أحمد القاسمي خلال جولته في المعرض | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

ممثلاً عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، افتتح الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أول من أمس، بحضور موسى عبد الواحد الخاجة سفير الإمارات لدى البرتغال والدكتورة غراسا فونسيكا وزيرة الثقافة البرتغالية، «معرض آثار الشارقة» تحت عنوان (الثقافة والهوية لتراث الشارقة الأثري)، التي استضافته قاعات المتحف الوطني للآثار في العاصمة البرتغالية لشبونة، وضم 150 قطعة أثرية، ونظمته هيئة الشارقة للآثار بالتعاون مع معهد الآثار في جامعة نوفا لشبونة، ويستمر فاتحاً أبوابه أمام الجمهور والزوار حتى أبريل 2020. وتأتي إقامة المعرض بناءً على تفعيل مذكرة التفاهم التي أبرمت بين الطرفين المنظمين في وقت سابق، وتهدف إلى تعزيز أواصر التعاون في مجال التنقيبات الأثرية وتبادل الخبرات والبحث العلمي المشترك.

فترات حضارية

وتجول الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي برفقة كبار المسؤولين البرتغاليين وأعضاء وفد إمارة الشارقة بعد مراسم الافتتاح الرسمية في ردهات المعرض، الذي ضم نماذج مختارة من المكتشفات الأثرية في مواقع الشارقة، والتي تمثل فترات حضارية مختلفة، ابتداء من العصور الحجرية، مروراً بعصور ما قبل التاريخ، والعصر البرونزي، والعصر الحديدي والفترة الهلنستية، وفترة ما قبل الإسلام وصولاً للعصر الإسلامي.

اهتمام كبير

وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، راعي المعرض، يولي اهتماماً كبيراً لقطاع الآثار والمكتشفات الأثرية، إيماناً من سموه أن الثقافة فعل متكامل لا يجب إغفال أي جزء منه حتى تتشكل المعرفة الحقيقية لدى أفراد المجتمع. وأوضح رئيس مجلس الشارقة للإعلام أن ما يعرض اليوم في معرض «آثار الشارقة» المقام في المتحف الوطني للآثار في لشبونة يعكس مدى الغنى الآثاري المهم للشارقة، الذي يشكل توليفة متميزة لقطع أثرية من عصور زمنية مختلفة تمتد لأكثر من 800 ألف سنة، ويثبت تاريخ الاستيطان البشري للمنطقة ويبرز الحضارات التي مرت عليها ونشأت فيها.

مبادرة خلاقة

من جانبها، أكدت الدكتورة غراسا فونسيكا حرص بلادها ومؤسساتها المختلفة على تبني مثل هذه المبادرات الخلاقة، والتي تسهم في تحقيق التقارب الفكري والإنساني بين الشعوب. وأشارت إلى أن للشارقة وحاكمها مكانة خاصة لدى البرتغال،

كما أن السمعة التي حققتها هذه الإمارة بحكمة حاكمها قادتها إلى أن تتبوأ مراكز ثقافية عالمية، واستطاعت أن تبني لها علاقة فريدة بمختلف بلدان العالم بعيداً عن الدبلوماسية السياسية، ونحن سعداء أن نتواجد معكم اليوم في هذا المعرض الغني بالمعرفة، فالكنوز المعروضة فيه هي مصدر فخر واعتزاز للبعثات الاستكشافية، ونشكركم على إتاحة الفرصة لنا بالاطلاع عليها.

Email