نورة الكعبي تشارك في منتدى باريس للسلام

نورة الكعبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

شاركت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، في جلسة حوارية في منتدى باريس للسلام بعنوان «فن الحوار: حوار الفنون» تناولت أهمية الثقافة والفنون كعامل رئيس في تعزيز قيم السلام، وقد شارك إلى جانب معاليها في الجلسة فرانك ريستر وزير الثقافة الفرنسي، ومارينا لوشاك مدير متحف الفنون الجملية في بوشكين الروسية، والدكتور توماس اس كابلان من الولايات المتحدة رئيس التحالف «ألف» ومؤسس المجموعة الفنية «ذا ليدين»، والأرجنتيني أنيبال جوزامي رئيس بينالي أمريكا الجنوبية، وأدار الجلسة الحوارية ستيفن إرلانجر، كبير المراسلين لدى صحفية «نيويورك تايمز» في أوروبا.

وتحدثت نورة الكعبي خلال المنتدى حول أهمية التفاهم والتعاون الدولي النابع من تعزيز العلاقات بين الشعوب عبر الدبلوماسية الثقافية، كما طرحت رؤية دولة الإمارات التي تؤمن بقوة الثقافة والفنون في إثراء الحوار والعيش والتبادل الثقافي بين الشعوب.

وقالت معاليها: «يعد الحراك الفني والثقافي أدوات مهمة في تفعيل الحوار المتبادل وفهم العناصر التي توحد المجتمعات والشعوب حتى وإن تعددت خلفياتهم الثقافية أو الدينية، بما يسهم في تعزيز التعايش السلمي وهي غاية نتشاركها جميعاً».

وأشارت إلى التسامح الذي يعيشه مجتمع الإمارات الذي يتسم بتعددية ثقافية تمثلها جاليات من كل أرجاء العالم، واستقبال العاصمة الإماراتية لقداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وهي زيارة تاريخية تُوجت بتوقيع اتفاقية لإنشاء «بيت العائلة الإبراهيمية» الذي سيسهم في توحيد الشعوب من خلال الثقافات والأديان.

وفي تأكيد على جهود الدولة الرائدة وتعاونها مع المنظمات الدولية مثل اليونسكو لتنفيذ مشاريع ذات مغزى ثقافي، قدمت الكعبي نبذة سريعة عن مشاركة الإمارات في مشروع «إحياء روح الموصل» الذي يتضمن إعادة بناء مسجد النوري ومنارته الحدباء، إضافة إلى كنيستي الساعة والطاهرة في مدينة الموصل التي يعد مجتمعها لوحة فسيفسائية تجسد قيمة العيش المشترك والسلام بين كل أطياف مجتمعها متعدد الخلفيات الدينية.

Email