حيل «تكنولوجية» ذكية تحفز الأطفال على القراءة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أدى انتشار الأجهزة الإلكترونية وسهولة وصولها للأطفال إلى تراجع بيع الكتب الخاصة بهم، ولجأت بعض دور النشر إلى حيل ذكية مواكبة للتطور التكنولوجي، بهدف استقطاب الأطفال مرة أخرى وتشجيعهم على القراءة.

وقامت دار النشر البريطانية «123 ببلشينج هاوس ليمتد» بدمج التكنولوجيا مع الكتب عبر إدخال القلم القارئ الذي يحتوي على عدة مميزات تسهل للطفل القراءة والاستماع للكلمات والتعرف على أصوات مختلفة من خلال وضع القلم على الصورة حيث يقلد الأصوات أو النص ويقرأه.

ويتم تحديث القلم تلقائياً كل ما صدر كتاب جديد، ليستفيد الطفل بشكل أكثر وحتى لا يشعر بالملل من قراءة نفس القصص، ويمكن تحميل القصص مجاناً من الموقع.

38

وعلى صعيد آخر، تصدرت 10 كتب وروايات من إصدارات دار «روايات»، المتخصصة في نشر الأعمال الأدبية العربية والمترجمة، والتابعة لـ «مجموعة كلمات»؛ مجموعة النشر الإماراتية المتخصصة في إصدار الكتب لمختلف الفئات العمرية باللغة العربية، قائمة الإصدارات الأكثر مبيعاً في الدار، خلال مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ38، الذي اختتم فعالياته أخيراً.

وتضمنت قائمة الإصدارات، رواية «حكاية الجارية» للكاتبة مارغريت آتوود، وترجمة أحمد العلي، ورواية «المريض الإنجليزي» للكاتب مايكل أونداتجي، وترجمة أسامة إسبر، ورواية «المرأة في الطابق العلوي»، للكاتبة كلير مسعود، وترجمة إيمان أسعد، ورواية «قدّوس المتين» للكاتبة آني ديلارد، وترجمة سلمان الجربوع، وقصص «عمّ نتحدّث حين نتحدّث عن الحب» للكاتب ريموند كارفر، وترجمة سلطان فيصل.

كما تضمنت القائمة رواية «أعلنوا مولدَه فوق الجبل»، للكاتب جيمس بالدوين، ترجمة د. هاني حلمي حنفي، ورواية «ببغاء فلوبير»، للكاتب جوليان بارنز، وترجمة بندر محمد الحربي، وكتاب «دكتور كلاس» للكاتب يلمار سودربيري، وترجمة أحمد العلي، ورواية «غرفة جيوفاني»، للكاتب جيمس بالدوين، وترجمة فيء ناصر، وأشعار «زبيغنيف هربرت» للكاتب زبيغنيف هربرت، وترجمة هاتف جنابي.

Email