ورش عمل «السنع» تسهم في بث مكارم الأخلاق

■ خلال فعاليات ورشة عمل أكاديمية زايد للسنع | تصوير: سالم خميس

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسهم المدارس في تربية الأجيال وبث روح المكارم، وقد انتهزت مدرسة رقية للتعليم الثانوي معرض الشارقة للكتاب لعمل ورش ومحاضرات لطلاب المدارس، ومن خلال إنشاء «أكاديمية زايد للسنع» بالمدرسة، استطاع الكثيرون أن يتعلموا مفاهيم السنع.

تقول فاطمة إبراهيم مديرة المدرسة: تحث الإمارات على مكارم الأخلاق من خلال طرحها مفهوم السنع وعلاقتها بسلوك الأفراد، والتحديات المؤثرة في السنع، كما دعا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، وباني نهضتها، طيب الله ثراه، كقدوة ونموذج يحتذى في التعامل والسنع ومكارم الأخلاق، والاهتمام بالتراث والعمل على نقله من جيل إلى جيل، ومن أقواله في هذا المجال: «لا بد من الحفاظ على تراثنا، لأنه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة». فمن دون الأخلاق ومن دون حسن السلوك ومن دون العلم لا تستطيع الأمم أن تبني أجيالها والقيام بواجبها، وإنما حضارات الأمم بالعلم وحسن الخلق والشهامة ومعرفة الماضي والتطلع للحاضر والمستقبل.

ورش تخصصية

وأشارت نجلاء النعيمي رئيسة وحدة شؤون الطلبة، إلى تعريف السنع، وقالت: «السنع» هو سلوكيات إماراتية أصيلة، فلكل مجتمع قيمه وأعرافه التي تحملها أجياله المتعاقبة عبر سلوكيات وأنماط حياة، خوفاً من أن تندثر في عالم أقل ما يوصف بالعولمة، تم وضع مبادئ السنع التي تربى عليها الإماراتي، بما فيها من تعاليم يستقيها الصغير من الكبير.

وحفاظاً على تلك القيم أطلقت وزارة التربية والتعليم «المدرسة الإماراتية» مبادرة السنع، التي تهدف إلى تعزيز القيم المجتمعية والسلوكية بين الأفراد لتصبح جزءاً من الشخصية الإماراتية المعاصرة، ومن السلوكيات التي تسعى الأكاديمية إلى ترسيخها من خلال تنفيذ ورش تخصصية في هذا المجال وتخريج مجموعة من الطالبات ليكنّ مدربات في هذا المجال متخصصات في جميع المجالات لتدريب الطالبات على نطاق المدرسة وخارجها ليكنّ أجيالاً متمسكة بالمبادئ التي غرسها زايد فينا حتى نستحق أن نكون عيال زايد.

Email