تشارك وزارة التسامح، للمرة الأولى، في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والثلاثين، بجناح خاص تعرض من خلاله مشاريعها المعرفية والمجتمعية فيما يتعلق بتعزيز ثقافة التسامح لدى المجتمع المحلي وعلى المستويين الإقليمي والعالمي، وتفتح من خلاله الباب للمبدعين والمؤلفين ودور النشر للتعاون المثمر في كل مجالات الإبداع، والتعريف بمجالات عمل الوزارة بشكل عام، والترويج للمهرجان الوطني للتسامح والأخوة الإنسانية الذي ينطلق في الثامن من نوفمبر المقبل، إضافة إلى تعريف زوار المعرض بمبادرات الوزارة من خلال كتيبات خاصة بكل مبادرة، ومنها إثراء المحتوى المعرفي في التسامح، وبرنامج فرسان التسامح، والحكومة حاضنة للتسامح، والجهود الدولية لنشر التسامح عالمياً وغيرها.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، أن معرض الشارقة الدولي للكتاب يعد واحداً من أهم المنصات الفكرية والثقافية على مستوى العالم، ويعد فرصة مثالية لعرض مبادرات الإمارات وأفكارها ومنجزاتها حول التسامح والأخوة الإنسانية أمام كل المشاركين والزوار من مختلف أنحاء العالم، كما أن المعرض فرصة لنشر وثيقة الأخوة الإنسانية مترجمة إلى اللغات الرسمية المعتمدة لدى الأمم المتحدة وهي العربية/الإنجليزية/الصينية/الإسبانية/الروسية/الفرنسية بالإضافة إلى لغة برايل للمكفوفين بالعربية والإنجليزية، إضافة إلى إطلاق مشروع الـ 1000 إبداع في التسامح لإثراء المحتوى المعرف.
وأضاف معاليه، إن جناح وزارة التسامح في المعرض سيقوم بتنفيذ مجموعة من الملتقيات الأدبية والأنشطة التي تثري المعرفة في مجال التسامح والأخوة الإنسانية، وذلك ضمن أنشطة جناح الوزارة في المعرض، كما سيقوم الجناح بتنفيذ ورش عمل في الفترة الصباحية لطلاب المدارس في الكتابة الإبداعية في التسامح بالتعاون مع جناح وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى استضافة نخبة من الكتاب والأدباء والمفكرين.
وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك بالدعم الكبير الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للثقافة الإماراتية والعربية والعالمية.
وأعرب معاليه عن عظيم تقديره وامتنانه للدعم الكبير من جانب القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة لجهود وزارة التسامح ومبادراتها وبرامجها والذي يعبر بما لا يدع مجالاً للشك عن إيمانهم المطلق بأهمية التسامح ودوره محلياً وعالمياً.
