لوحة نادرة لبول إيزبيري تظهر بعد ثلاثة عقود

ت + ت - الحجم الطبيعي

ظهرت لوحة "ميناء سانت ماندرير"، للرسام الباريسي المشهور بول ايزبيري، لأول مرة بعد ثلاثة عقود في "معرض ريس" الفني بنيويورك بالولايات المتحدة، أخيراً.  

اللوحة التي تمتاز بألوانها الجريئة وضربات الفرشاة القوية والتركيز الحاد على الشكل والخط، تبعث روحاً في مرسى بجنوب فرنسا يتألف من طوابق عدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

ووفقاً للناقدة الفنية في مجلة " فوربس"، تلتقط تلك اللوحة التي عرضت لأول مرة في مدينة جنوى الإيطالية عام 1951 لحظة زمنية تبشر بعصر جديد في فن الرسم.

ولد الرسام الفرنسي في باريس العام  1919 ودرس بكلية الفنون الجميلة ذات التأثير الفني الواسع النطاق، وبعد أن كسب احتراماً انتقل للعيش في المركز الثقافي التاريخي للمدينة، في مونتبارناس. اشتهر بعد الحرب العالمية الثانية بلوحاته عن مناظر بريطانيا الطبيعية، ولوحات الفاكهة التي تكرم أسلوب أعمال بول سيزان وأرماند سيجوين ما بعد الانطباعية. لكنه عاد عام 1946 لرسم موانئ فرنسا، في تحول إبداعي، شكل بصمة حياته المهنية.

كتبت مؤرخة الفنون، جانيت وايت مور، عن أعماله: "المثالية الأكاديمية لأعماله الأولى لم تعد محط اهتمام، ولا التجارب بأسلوب أسياد ما بعد الانطباعية، بل ما يبقى ثابتاً في أعماله هو تشديده على الحياة اليومية والعمال، في إعادة تنشيط لأهمية الإنسان والطبيعة في الفنون. وكانت مثل تلك الأعمال مقدمة لـ "الصالون الفني" الذي أسسه بول ريبيرول وبول ايزبيري وغيرهما عام 1949، بهدف إيجاد فضاء لعرض الفنون كرد على هيمنة صالات العرض التجارية وصالونات النخبة التي كانت تعرض الفنون التجريدية.  

ازدهرت لوحات ايزبيري في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وقد أقام معارض في الولايات المتحدة واليابان حيث بقيت شعبيته كبيرة ولا تزال حتى بعد وفاته في عام 2016.

كلمات دالة:
  • باريس،
  • فوربس،
  • الولايات المتحدة ،
  • نيويورك،
  • بول ايزبيري،
  • سانت ماندرير
Email