دورته الـ 12 تنطلق 4 فبراير بباقة فعاليات متنوعة

130 كاتباً ومفكراً عالمياً في «طيران الإمارات للآداب»

نجاحات كبيرة للمهرجان يرسخها في دوراته المتعاقبة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعايةٍ كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب عن تنظيم فعاليات الدورة الـ12 من «مهرجان طيران الإمارات للآداب» خلال الفترة بين 4 و9 فبراير 2020 في فندق «إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي».

ويستقطب المهرجان، الذي يُعد أضخم احتفالية أدبية عربية في منطقة الشرق الأوسط للكلمة المكتوبة والمقروءة، الجمهور من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية، بهدف تعزيز التعليم ونشر قيم الحوار البناء وتشجيع حب القراءة، حيث يتيح لهم فرصة الاطلاع على تشكيلةٍ رائعة من الكتب والمؤلفات والروايات الأدبية والأعمال غير الروائية والمذكرات والتاريخ والعلوم والاستكشاف والرفاهية الاجتماعية وقيادة الأعمال وقصص الأطفال. وستُقام فعاليات المهرجان لعام 2020 بمشاركة ما يزيد عن 130 من أشهر المؤلفين والمفكرين في المنطقة والعالم، بهدف استكشاف مجموعة متنوعة من المواضيع الأدبية والثقافية المهمة.

 

فعالية متميزة

وبهذه المناسبة، قالت أحلام البلوكي، مديرة المهرجان: «يعتبر «مهرجان طيران الإمارات للآداب» فعالية متميزة وفريدة من نوعها على مستوى القطاع الأدبي والثقافي بالمنطقة، لذا يسُرنا انطلاق النسخة المقبلة من هذه الاحتفالية الأدبية السنوية».

وأضافت: «نعتقد أن اعتماد فترات زمنية قصيرة للفعاليات سيضمن لجميع المؤلفين والكتّاب فرصة أكبر للتفاعل وعقد اللقاءات، إلى جانب استضافة مجموعة واسعة من الندوات الحوارية، كما سنشهد عودة بعض الفعاليات القديمة المفضلة في المهرجان إلى جانب الأنشطة والفقرات الجديدة. ونثق أن النسخة الجديدة من هذه الفعالية الأدبية المفضلة ستكون جديدة ومختلفة بكل المقاييس، وسنواصل من خلالها بلا شك التأكيد على التزامنا تجاه ضيوفنا من الكتاب والمؤلفين العالميين، وتشجيع المحادثات والحوارات البنّاءة التي تتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة لنا جميعاً. وكما الحال كل عام، سيسلط برنامج المهرجان الضوء على كتبٍ ومؤلفات مميزة تناسب أذواق جميع الزوار».

فعالية سنوية

ويُعد مهرجان طيران الإمارات للآداب فعاليةً سنوية تُقام في إمارة دبي، لتعزيز مكانة ودور الكتب والقراءة وإثراء الثقافة والأدب بشتى أنواعه. ويُسهم المهرجان في توعية الجماهير وتعميق تقديرهم وفهمهم للثقافات المتعددة، بالإضافة إلى تعريفهم بالدور الذي يؤديه الأدب في تغيير ملامح الحياة الثقافية. إلى جانب ذلك، يوفر المهرجان فرصةً استثنائية للقاء المؤلفين المحليين والعالميين، وحضور المناقشات وورش العمل والمشاركة في المسابقات في أجواء ملهمة.

هذا وانطلق مهرجان طيران الإمارات للآداب عام 2009 بمشاركة 65 مؤلفاً، ليواصل منذ ذلك الحين نموّه وتطوره بفضل الجهود الدؤوبة للمجتمع المحلي ودعم الشركاء المؤسسين: طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون.

Email