(فيديو) قصر "ثقل التاريخ" يفتتح أبوابه لعامة الناس 19 سبتمبر بمدريد

ت + ت - الحجم الطبيعي

قصر ليريا الضخم، كان موطنا لدوق ألبا التاسع عشر، وهو وبحسب ما يعرف في الشوارع الإسبانية والروايات بأنه "غراندي أوف إسبانيا" ورئيس أحد أقدم وأغنى المنازل الأرستقراطية في البلاد.

وهذا القصر هو واحد من الأحجار الكريمة المخفية في مدريد الإسبانية، وقصر بعيد عن الأنظار، لا يصل إليه إلا عشاق الفنون، من يتحملون الانتظار لشهور وسنوات قد تصل إلى 3 سنوات، بعد تسجيل أسمائهم. إنه القصر الكلاسيكي الجديد، المقرر أن يفتح أبوابه أمام عامة الناس في 19 سبتمبر، وفق "يورونيوز".

يضم هذا الصرح الضخم لوحات من رسم الفنان الإسبانى الكبير فرانثيسكو غويا، المعروف بأبو الفن الحديث، والرسام دييغو فيلاسكويز أو الفنان الهولندي وأحد أهم وأشهر فناني الطريقة الباروكية بيتر بول روبنس، ومكتبة فريدة من نوعها تحتوي على خطابات صاغها كريستوفر كولومبوس والطبعة الأولى من دون كيشوت.

وقال ألفارو روميرو سانشيز أرجونا، رئيس قسم الثقافة في مؤسسة "ألبا هاوس" في حديث لرويترز "يمكنك أن تشعر بثقل التاريخ بمجرد دخولك إلى هذا المنزل".

ويعد المبنى، الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، القصر الثالث الذي فتحته ألباس للزائرين منذ العام 2016 في محاولة للحفاظ على تراث العائلة، والذي يحظر بيع الأملاك الموروثة بسبب أهميتها التاريخية لإسبانيا.

يرجع تاريخ منزل ألبا إلى العام 1400 وتقدر ثروته ما بين 600 مليون يورو و 3.5 مليار يورو؛ أي ما بين 663 مليون دولار و3.87 مليار دولار.

يسمح قصر ليريا، حيث توفيت ماريا إوجينيا دي مونتيجو، زوجة نابليون الثالث، إمبراطور الفرنسيين، وبالتالي إمبراطورة الفرنسيين من الفترة الممتدة بين 29 يناير 1853 إلى 4 سبتمبر 1870، لمجموعات من 20 زائرًا بالدخول كل 30 دقيقة للقيام بجولة في الطابق الأرضي والأول، مقابل 14 يورو.

ويواصل دوق كارلوس فيتز جيمس ستيوارت وعائلته العيش في الطابق الثاني، الذي أعيد بناؤه بعد تعرضه لأضرار جسيمة جراء القصف في الحرب الأهلية 1936-1939.

كلمات دالة:
  • إسبانيا،
  • دون كيشوت ،
  • دوق ألبا ،
  • قصر ليريا ،
  • مدريد ،
  • دييغو فيلاسكويز،
  • فرانثيسكو غويا،
  • الفنون
Email