«دبي للثقافة» تنظم المهرجان 21 الجاري بمشاركة 13 مدرسة

«دبي للمسرح المدرسي» 2019.. واحة المواهب الفنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، عن إطلاقها الدورة الثانية من مهرجان دبي للمسرح المدرسي، خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل الجاري، على مدار 5 أيام، في الفترة الصباحية، وذلك على مسرح ندوة الثقافة والعلوم في دبي.

ويأتي ذلك في إطار مهمتها الرامية إلى اكتشاف المواهب وتنميتها ورفد القطاعات الفنية بالكوادر التي تسهم بالارتقاء في الأفق الفني المزدهر في دبي والإمارات.

وكانت "دبي للثقافة" قد ساهمت برعاية المهرجان في الدورة الأولى لعام 2018، أما هذا العام فارتأت أن تتبنى المبادرة من حيث التنظيم والرعاية الكاملة، وذلك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تكمن في زيادة الوعي الفني وزيادة عدد المواهب من طلاب المدارس ليتم ضخ قطاع الفنون الأدائية بشكل مستمر وبجودة عالية وبثقافة مبتكرة ورفع الذائقة الفنية، باعتبار المدارس المصدر الحقيقي لإظهار تلك الإمكانات وتشكيلها بالطريقة الصحيحة، إضافة إلى ذلك فقد شهد هذا العام زيادة في نسبة المشاركات من المدارس، والتي تُقدر بثلاثة أضعاف العام الماضي، حيث تتنافس 13 مدرسة للبنين والبنات على مستوى إمارة دبي، وتشمل منطقة حتا في جميع المراحل التعليمية الحكومية «الابتدائي والإعدادي والثانوي».

دعامة قوية

وقال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة لهيئة الثقافة والفنون في دبي: «يشكل هذا المهرجان دعامة قوية لمهمتنا الرامية لاكتشاف المواهب المحلية وتطويرها، فهذه المبادرة التي تسهم في الارتقاء بالمسرح المدرسي شكلاً ومضموناً في إمارة دبي، وتعمل على زيادة الوعي الفني والمسرحي لدى الطلاب والهيئات التدريسية، وتطوير الأفق الفني لدى الطلاب والمشرفين في المدارس، ونحرص في دبي للثقافة دائماً على توظيف خبراتنا المكتسبة لرفد القطاع المسرحي في إمارة دبي بالمواهب بعد اكتشافها، والعمل مع شركائنا الاستراتيجيين في هذا المجال لتطويرها وتبنيها، وإفساح المجال لها للدخول إلى الخريطة الفنية والمشاركة في الأعمال المسرحية التي تتناسب مع إمكاناتهم، سواء كانت على مستوى الإمارة أو على مستوى الدولة، بما يدعم القطاع الفني المحلي المتنامي، ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال».

وأضاف النابودة: «يصب هذا المهرجان في إطار جهودنا المتواصلة لتعزيز مختلف قطاعاتنا للإسهام في ترسيخ مكانة دبي كمركز ووجهة ثقافية رئيسة على الساحة العالمية، وبذل كافة الجهود الممكنة لتحفيز نمو قطاعات الثقافة والتراث والفنون والآداب.

ونأمل أن تساعد مثل هذه المهرجانات على تعزيز السياحة الثقافية في إمارة دبي، وتنويع اقتصادها من خلال الصناعات الثقافية والإبداعية، إلى جانب تأثيراته الإيجابية الأخرى، وفي طليعتها تعزيز التماسك والتلاحم الاجتماعي».

منصة مثالية

يعد المهرجان منصة مثالية لتسليط الضوء على إبداعات طلبة المدارس الحكومية في الفنون المسرحية للتعريف بمواهبهم وإمكاناتهم، وتشجيعهم على الاستمرار والمشاركة في المهرجانات الأخرى، لما له من انعكاسات مباشرة على تعزيز الهوية الوطنية والقيم التربوية.

وفي ختام المهرجان، سيتم تكريم ألمع الفائزين من الطلبة والمشرفين، من خلال تقديم ما يقارب 60 جائزة لكافة المراحل الدراسية الابتدائية والإعدادية والثانوية الحكومية للبنين والبنات. ويترأس لجنة التحكيم للدورة الثانية من المهرجان محمد العامري، كما تضم في عضويتها كلاً من وليد راشد الزعابي، وسميرة أحمد، ومحمد حاجي، ومحمد سعيد السلطي.

شروط وآليات

حددت «دبي للثقافة» مجموعة من الشروط والآليات لمشاركة المدارس في المهرجان، ومنها أن يكون النص المسرحي مكتوباً باللغة العربية الفصحى، ومتضمناً الشروط التربوية والفنية المعروفة، في إطار ما يؤمن به المجتمع من عادات وتقاليد، وألا تقل مدة العرض المسرحي عن (15) دقيقة ولا تزيد على (30) دقيقة، وألا تكون الأعمال المشاركة قد تم تقديمها من قبل في أحد المهرجانات المحلية في السنوات الماضية، وأن تكون المواضيع معاصرة ومختصة بفئة طلاب المدارس وتطرح قضاياهم. وتشترط اللجنة أيضاً أن يكون العرض حياً، ولا يسمح بالاعتماد على نظام التسجيل الصوتي.

 

Email