جمعية حماية اللغة العربية تحتفي بداعميها

■ محمد المر وعبدالله المزروعي وعبد الغفار حسين وبلال البدور وماجد الشامسي في مقدمة حضور الاحتفالية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استضافت ندوة الثقافة والعلوم في دبي أمس ،احتفالية اليوم العالمي للغة العربية، والتي نظمتها جمعية حماية اللغة العربية في الإمارات، بحضور معالي محمد المر رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للغة العربية.

ومعالي عبدالله المزروعي (وزير العدل سابقاً)، والأديب عبدالغفار حسين، وماجد الشامسي عضو المجلس الوطني الاتحادي، ود. محمد بن جرش نائب رئيس مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية وأحمد محمد عبد الرحمن مدير كلية الدراسات الإسلامية والعربية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، وأعضاء مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم ولفيف من الجمهور والمهتمين.

وقد درجت جمعية حماية اللغة العربية في حفلها السنوي على تكريم الجهات الراعية والداعمة للغة العربية، وكان أول المكرمين الجامعة القاسمية.

والتي تمثل إشراقة من إشراقات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، باعتبارها منارة العلمِ لنشر اللغة العربية وآدابها وعلومها في تدريس عالي الجودة متخصص متوجه في مقامه الأول إلى الناطقين بغير اللغة ِالعربيةِ. كما كرمت كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، والتي تعد صرحاً علميا خيريا أنشأه رجل البرٍّ والإحسان، جمعة الماجد.

مبادرة «بالعربي»

وكان تكريم مبادرة «بالعربي» لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مستحقاً، فقد تعدت حدودها الجغرافية نطاق دولة الإمارات لتصبح عربية ثم عالمية مليونية ثم مليارية من خلال المشاركة والتفاعل عبر الوسم السنوي الذي تتجدد المشاركة فيه يوميا وهو اليوم في المركز الأول عالميا.

وكرمت مكتبات دبي العامة والتي تمثل علامة فارقة في الريادة الثقافية، وفي نشر المعرفة بوسائلَ مختلفة وصولاً للمكتبة المتكاملة والتفاعلية والسمعية.. تنطلق المشاريعُ في مكتبة دبيِّ العامة التابعة لهيئة الثقافة والفنون في تناغم فريد يجمعُ ما بينَ عراقةِ الكتابِ وحداثة الفكرة.

وعزز التكريم بـ«مجموعة كلمات للنشر» التي بدأت بفكرة حالمـــة من الشيخةِ بدور بنت سلطان القاسمي في التوجه إلى الطفولة بإصدارات راقيـــة عالية الجودة وهي اليوم تمثل رقماً صعباً في العالم العربي بل في العالم كله من خلال إصداراتها المتنوعة التي تعزز اللغة العربية لدى أبنائنا في الوطن العربي وفي المهجر.

كما كرم مشروع «كلمن للإنتاج التعليمي» وهو عمل رائد ومنهج متكامل في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. واستحق مشروع «الهدهد للمحتوى الإبداعي» التكريم لحرصه على التطبيق الذكي في مخاطبة الطفولة بتقنيات حديثة ومنهج للأطفال في الرياض والمراحل الأساسية يعمق فيهم حبَّ اللغة العربية والاستمتاع بتعلمها.

كما كرم «كرنفال القراءة العربي» الذي انطلق من مدرسة العين للتعليم الأساسي بمدينة العين ووصلت إلى مختلف أرجاء الإمارات . وختم التكريم بمن قدم للغة العربية مؤلفاً يعتز به وهي الشيخة مريم بنت سلطان القاسمي مؤلفة قصة أين اختفت الحروف.

مقام فخر

قدم د. علي عبد القادر الحمادي، مدير جمعية حماية اللغة العربية كلمة قال فيها: المَقام مقام فخر بالعربية واحتفاء. فهذا يومها، والحال اليوم ليس كما كان قبل عشرين عاماً، حين أسست جمعية حماية اللغة العربية بمبادرة مجتمعية تداعى لها نخب المجتمع وأفذاذه.

وبارك سعيهم راعي العربية ورافع لوائها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، فأشهرت الجمعية بقرار وزاري من وزارة تنمية المجتمع عام 1999.

Email