تطبيقات ذكية تسهّل حياة المكفوفين

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرضت طالبات من جامعة الشارقة تطبيقات ذكية تساعد أصحاب الهمم من المكفوفين وتسهل حياتهم، حيث استعرضت طالبتان من كلية علوم الحاسوب بجامعة الشارقة، على هامش قمة المعرفة 2018، تطبيقا ذكيا يساعد أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصرية للتعرف على الأشياء، وأشارت الطالبتان أسماء آل علي وميرا الشيبة إلى أن التطبيق يتضمن فئتين عمريتين وهما الفئة العمرية لأطفال الروضة والمدارس في المرحلة الأساسية إضافة إلى مرحلتي الإعدادية والثانوية. وأوضحتا أن التطبيق يمكن استخدامه للأغراض الترفيهية والتعليمية. وأشارتا إلى أن الجزء الأول من التطبيق والتخصص للفئات العمرية الصغيرة يقوم بتعليم الأطفال من المكفوفين أشكال وأسماء الفواكه المختلفة من خلال لعبة بسيطة يجتاز فيها الطفل مراحل تعمل على تقوية ذاكرته وتساهم في تنمية فكره وعقله بما يسهم في تمكينه تعليميا.

أما الجزء الثاني والمخصص للفئات العمرية الأكبر لطلبة المدارس الإعدادية والثانوية ممن يعانون من الإعاقة البصرية فهو يساعدهم على تعلم مادة الكيمياء بسهولة ويسر من خلال لوحة قمن بتصميمها بما يشبه الجدول المتعارف عليه في هذه المادة الدراسية، وتم توصيلها عبر سلك كهربائي بجهاز الحاسوب أو الجهاز اللوحي الذكي ليقوم بمساعدة الطلبة من هذه الفئة على حفظ المعادلات الكيميائية.

وعلى جانب آخر استعرضت ثلاث طالبات أخريات وهن مريم محمد وإسراء محمد وعلياء عبد الواحد، من كلية الهندسة بجامعة الشارقة، تطبيقا ذكيا يساعد أصحاب الهمم من المكفوفين أيضا على التعرف على الوجوه وعلى فئات العملات الورقية.

أزرار الصوت

وأوضحن أن التطبيق يعمل على أزرار الصوت فقط حيث إن الزر الذي يقوم برفع الصوت يختص بالتعرف على الوجوه فيما يختص زر خفض الصوت بالتعرف على الفئات النقدية الورقية، وذلك من خلال التقاط صورة الشخص وتسجيل اسمه، ومن ثم عندما يقابل الشخص المكفوف أشخاصا آخرين ويمرر كاميرا الهاتف على وجوههم ينطق الهاتف باسم الشخص فيعرفه.

وكذا الحال في العملات الورقية، حيث يلتقط لها صورة فينطق الهاتف بقيمتها على الفور ليتمكن من دفع المبالغ سواء في المتاجر أو أماكن الشراء من دون الاستعانة بشخص آخر ما يعزز من الاعتمادية الذاتية للشخص من أصحاب الهمم.

Email