مديرون ومسؤولون ثقافيون: رسالة وفاء وتقدير لجهود الآباء المؤسسين

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مديرو مؤسسات ودوائر ثقافية في الدولة أن الاحتفالات باليوم الوطني 47، هي تعبير عن مشاعر الوفاء والتقدير للأيدي الطيبة التي بذلت في سبيل رفعة الوطن وإعلاء شأنه الغالي والنفيس، حتى غدت الإمارات محط أنظار العالم.

قيم

وقال سعيد محمد النابودة، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون «دبي للثقافة»: حلول اليوم الوطني كل عام يجدد فينا قيمًا توارثناها من السلف، حيث نهلنا من مدرسة زايد «طيب الله ثراه»، إن الأوطان تبنى بعزيمة رجالها، وتفاني مواطنيها، للوصول بها إلى أعلى مراتب التقدم والريادة والازدهار.

وفي اليوم الوطني المجيد 47 لدولة الإمارات، تقف دولتنا شامخة بين دول العالم، بما حققته في فترة قياسية لا تعد في عمر الدول من إنجازات حاضرة مقدّرة يشار لها بالبنان، كل ذلك من ثمار الاتحاد الذي تأسس بفضل رؤى الآباء المؤسسين، حيث التزموا من خلالها بتعاليم ديننا الإسلامي والأمر الرباني (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا).

دعائم

وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير مؤسسة «فن» ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل: يترجم اليوم الوطني الأسس المتينة التي قامت عليها دولة الإمارات، فهذا الاتحاد الذي أسس دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، هو خير منجز للأجيال، منه انطلقت دولة أسست ثروتها الحقيقية في الإنسان، وراهنت على قدراته ومواهبه، واستثمرت قيادتنا فيه لإيمانها بأن العنصر الأهم في بناء الوطن ونجاح مسيرة التنمية المجتمعية والحضارية هو الإنسان، وبالنظر إلى ما حققته الإمارات من نجاحات متتالية نلمس الأثر الكبير الذي تركته سواعد أبنائها، ليكون اليوم الوطني بمثابة الدعوة من أجل بذل المزيد من الجهود للنهوض بالوطن نحو مراتب أكثر تقدماً واستقراراً.

إرث غني

وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: يتزامن اليوم الوطني 47 لدولتنا الحبيبة هذا العام مع الاحتفاء بمئوية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يعد رمزاً لوحدتنا الوطنية.

فقد ترك لنا إرثاً غنياً من القيم والمبادئ التي نواصل المسير عليها تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتستمر نهضة البلاد التنموية الطموحة بسواعد الإماراتيين ووفق رؤية واضحة تقوم على الاهتمام دائماً ببناء الإنسان وتمكينه من المعرفة والثقافة.

وها نحن نلمس نتائج هذه القيادة الرشيدة مع وصول الدولة إلى مواقع مرموقة عالمياً على مختلف الصعد، بما فيها تحقيق الرخاء والسعادة والأمان والتسامح، بينما تساهم السياسة الحكيمة التي تتبعها الدولة في اكتساب المزيد من الثقة في الأدوار التي تلعبها دولة الإمارات على الصعيد الدولي.

نهضة

وقال سيف سعيد غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: ونحن نحتفل باليوم الوطني 47 لدولة الإمارات، نستعيد اللحظات الأولى التي شكلت انطلاقة النهضة الحقيقية لشعب الإمارات، حيث وضع المغفور له الشيخ زايد وإخوانه حكام الإمارات المؤسسون رؤية ثاقبة لمسيرة استثنائية حققت الرخاء والنماء والازدهار للبلاد في وقت قياسي، وجعلت من التحولات الكبرى التي شهدتها البلاد انجازات حضارية نفخر بها ونعمل على تعزيزها وتكريسها تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي يمضي على نفس النهج تأكيداً لقوة مبدأ الاتحاد والتعاضد التي تم تأسيس الدولة عليه.

مسيرة

راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، قال: يعكس 2 ديسمبر من كل عام المكانة الكبيرة التي وصلت لها دولة الإمارات، هذه الدولة التي وضع عِماد اتحادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وأكمل المسيرة من بعده خلف مخلصون آمنوا بأن البناء يبدأ من الاهتمام بالإنسان ومقدراته ومعارفه وثقافته.

لذا بدأت الجهود لتأسيس مشاريع ومبادرات ثقافية تخدم المعارف الإنسانية وتلبي من نداء العلم والثقافة، مشاريع استطاعت أن تحقق نجاحات متتالية وتضع دولة الإمارات في مصاف الدول العالمية الكبرى في هذا المجال.

وأضاف: عام آخر يمضي على اتحاد الإمارات، وتزداد ثقتنا في المكاسب التي حققها الآباء المؤسسون والتضحيات التي قدمها أبناء الوطن في ساحات الواجب، وعلينا أن نحافظ على كل هذه المكتسبات بمزيد من العمل الدؤوب والمتواصل لنبقي وتيرة الإنجازات مستمرة وتحقيق طموحات أبناء البلاد.

Email