قرينة حاكم عجمان: الإمارات تشهد حراكاً ثقافياً متميزاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت قرينة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة جمعية أم المؤمنين رئيسة مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في عجمان أن دولة الإمارات تشهد حراكاً ثقافياً متميزاً مكنها من أن تكون لها شخصية متفردة على مختلف المستويات العلمية والثقافية على الصعيد العالمي وأن تحقق الريادة في التحول العلمي ولعل آخرها إطلاق أول قمر صناعي تم تصميمه بالكامل بأيد إماراتية فكان هذا الإنجاز يوماً تاريخياً جديداً للدولة.

وأشارت قرينة حاكم عجمان إلى أن هذه الإنجازات المتميزة كان دافعها الأول الإرادة الواعية لقيادتنا الرشيدة التي اتخذت من العلم والتعليم والثقافة طريقاً نحو هذا التميز.

وقالت: ومن أهم أوعية العلم والثقافة الجوائز العلمية والثقافية في الدولة والتي من بينها جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في عجمان التي نحتفل هذا العام بمرور نحو ثلاثة عقود ونصف على انطلاقتها إذ استطاعت هذه الجائزة أن تساهم في تحفيز الحراك الثقافي والعلمي على مستوى الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

 وهنأت الشيخة فاطمة بنت زايد جميع الفائزين بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في دورتها الـ35 لعام 2017 وعددهم 38 فائزاً وفائزة من بين 243 متسابقاً من الجامعات والمؤسسات العلمية في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.. مثمنة دور مجلس أمناء الجائزة ولجان التحكيم الذين بذلوا جهوداً طيبة من أجل إنجاح الجائزة في دورتها الجديدة.

 وعقد مجلس أمناء الجائزة اجتماعاً في جمعية أم المؤمنين برئاسة الدكتور سعيد عبدالله حارب المهيري نائب رئيسة المجلس وبحضور أعضاء المجلس الدكتور خليفة الشعالي والدكتور عبدالله الشامسي والدكتورة آمنة خليفة والدكتور عبدالله السعيدي والدكتور خالد الخاجة والدكتور سيف الشعالي والدكتور عبدالمجيد الخاجة وخميس عبدالله وأحمد حبيب الغريب ونجيبة الرفاعي ورجاء النومان وميس عارف أمينة سر الجائزة لاعتماد أسماء الفائزين بالجائزة.

وأكد الدكتور سعيد حارب أن الدورة الماضية من الجائزة شهدت إقبالاً ملحوظاً من حيث عدد المشاركين ونوعية الأبحاث والأعمال المشاركة التي تناولت مختلف المجالات البحثية التي تشمل الصحة والطب والتغذية وعلوم البيئة وتقنية المعلومات إلى جانب الدراسات الشرعية والقانونية والتربوية والنفسية والاجتماعية والإدارية والاقتصادية إضافة إلى الجانب الأدبي والذي يشمل النقد الأدبي والإبداع الأدبي كالشعر الفصيح والشعر الشعبي والقصة القصيرة والرواية والمسرحية وأدب الأطفال.

وقال إن الأعمال المشاركة والتي بلغت 243 عملاً شارك في تحكيمها 122 محكماً من الأكاديميين والنقاد والأدباء والباحثين في حقل العلم والثقافة.

 وقد جاءت النتائج على النحو التالي: في مجال الطب والصحة فاز بالمركز الثاني كل من الدكتور سليمان الشريف من الإمارات والدكتورة مها الخلف من السعودية بالاشتراك مع الدكتورة إيناس نبيل بقيمة 15000 درهم لكلا الفائزين.

وفي علوم البيئة فاز الدكتور سنان أبو قمر من الإمارات بالمركز الأول و20000 درهم وحصلت على المركز الثاني الدكتورة صباح بنت أحمد من سلطنة عُمان بقيمة 15000 درهم أما في مجال التغذية فكان الفائز الأول هو الدكتور خالد الطرابيلي من الإمارات وحصل على 20000 درهم والفائز الثاني من السعودية الدكتورة آمال عايدية بالاشتراك مع الدكتورة منال يحيى بقيمة 15000 درهم.. بينما فازت الدكتورة فاطمة المحمادي من السعودية بالمركز الثاني في مجال تقنية المعلومات.

أما نتائج الدراسات الإنسانية فقد جاءت على النحو الآتي.. في الدراسات الشرعية والقانونية فاز من دولة الإمارات بالمركز الثاني كل من سيف محسن قائد وأحمد عادل زيدان بـ15000 درهم لكل منهما وفاز بالدراسات التربوية والنفسية الدكتور أحمد صادق من السعودية بالمركز الأول و20000 درهم والمركز الثاني حصل عليه الدكتور جمال مصطفى من السعودية وعيسى البدارنة من الإمارات و15000 درهم لكل منهما.

وذهبت الجوائز الخاصة بالدراسات الاجتماعية إلى كل من الدكتور صلاح محمد جاد الأول و20000 درهم والثاني الدكتور ضياء مطاوع بقيمة 15000 درهم وكلاهما من السعودية.

 وفي مجال الدراسات الإدارية فاز بالجائزة الثانية الدكتورة ليلى حسن الصقر من البحرين بقيمة 15000 درهم وحالف الفوز في الدراسات الاقتصادية الباحثين من السعودية الدكتور ماجد محمد جزر والدكتور طارق الأمين وحصولهما على المركز الأول بقيمة 20000 درهم والفائز بالمركز الثاني الطبيبة رانيا شعبان من دولة الإمارات و15000 درهم.

أما مجال النقد الأدبي فقد فازت الدكتورة نورة السفياني بالمركز الأول بقيمة 20000 درهم والمركز الثاني الدكتورة سوسن رجب بقيمة 15000 درهم وكلاهما من السعودية.

وفي مجال الإبداع الأدبي فاز في الشعــر الفصـيح العمودي في المركز الأول ناصر ملا حسن من البحرين بـ10000 درهم وحصل كل من السيد أحمد هاشم من البحرين وناجي بن علي حرابة من السعودية على المركز الثاني والثاني مكرراً بقيمة 7000 درهم لكل منهما.

 أما الشعر الحديث فقد ذهبت الجوائز للمملكة العربية السعودية وفاز بها محمد إبراهيم يعقوب الأول بقيمة 10000 درهم أما المركز الثاني فكان من نصيب عبدالله الخضير وحسين آل عمار وسلمان بو خمسين و7000 درهم لكل منهم.. بينما فاز في مجال الشعـر الشعبـي عبدالعزيز العميري من السلطنة بالمركز الأول و10000 درهم أما المركز الثاني والثاني مكرراً بقيمة 7000 درهم فقد حصل عليه كل من معتصم الرئيسي من السلطنة وعبدالله العنزي من السعودية.

 أما القصــة القصــيرة فقد حصلت خلود المقرشي من السلطنة على المركز الأول بقيمة 10000 درهم وحصل علوان السهيمي من السعودية على المركز الأول مكرراً و10000 درهم.

وفي أدب الأطفــال فازت فاطمة آل مبارك من البحرين وإبراهيم حلوش من السعودية بالمركز الأول و10000 درهم لكل منهما والمركز الثاني حصل عليه كل من هند سيف البار من الإمارات وفاضل عباس هلال من البحرين بقيمة 7000 درهم في حين حجبت الجوائز المخصصة لأدب الرواية والمسرحية.

 وسيتم تكريم الفائزين في حفل خاص تشهده إمارة عجمان خلال شهر مارس المقبل.

 

Email