1874 دار نشر تحت شعار «قصة حروف» واليابان ضيف شرف

1.6 مليون عنوان بدورة «الشارقة للكتاب» 37

ت + ت - الحجم الطبيعي

1.6 مليون عنوان تعرضها 1874 دار نشر في الدورة 37 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، هذا ما كشف عنه المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بهيئة الشارقة للكتاب. المعرض الذي يقام سنوياً بمركز «إكسبو» الشارقة يضم العديد من البرامج الثقافية ويجمع مجموعة من الكتاب البارزين والمؤثرين ودور النشر المختلفة، وقد اختير «قصة حروف» شعاراً للمعرض واليابان ضيف الشرف.

الدورة الجديدة

وقدم أحمد العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب خلال المؤتمر عرضاً تفصيلياً عن برنامج المعرض، وأعداد الضيوف المشاركين، وأبرز ما قدمه المعرض في دورته الجديدة، تحت شعار «قصة حروف» ليجسد قيمة الحرف في تاريخ المعرفة الإنسانية، وأثره على فتح أفق الاكتشاف والتواصل بين حضارات العالم.

حراك ثقافي

وفي تصريح لـ«البيان» عن سبب اختيار اليابان ضيف شرف لهذه الدورة قال العامري: السبب هو لما تمثله اليابان من حراك ثقافي مميز، حيث لها إرث ثقافي وإنساني وحضارة مهمة، إضافة إلى الفلاسفة والكتاب والأدب الفكري المميز، وهناك تشابه كبير بين اليابان والشارقة وانعكاس ثقافي فكري من خلال الاهتمام بالإنسان، لتتحول تلك الدولة المنهزمة في الحرب إلى منتصر اقتصادي وثقافي فكري مع قلة الموارد الطبيعية. وتابع: الفكر والثقافة والكتاب كانت محوراً أساسي في مشروعهم الثقافي المميز، ومن هذا المنطلق تم اختيارها لتكون حاضرة في معرض الشارقة الدولي للكتاب لتعريف زوار المعرض بالثقافة اليابانية والفكر والانفتاح على الثقافات المختلفة من خلال الإبداع الفكري والتميز.

للمرة الأولى

وقال: «تؤكد الدورة الـ37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب مركزية الإمارة ومشروعها على خارطة الفعل الثقافي العالمي، إذ تشهد الدورة الجديدة تزايداً ملحوظاً في أعداد دور النشر، ومشاركة بلدان للمرة الأولى، وتنوعا وغنى على مستوى المؤلفات المعروضة، والفعاليات القائمة، الأمر الذي يكشف الركائز التي قام عليها المعرض برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث ظل منذ انطلاقه منصة لتلاقي الحضارات، وتبادل المعارف، وبناء مختلف أشكال الحوار الإنساني عبر الثقافة والكتاب».

رواد ومشاهير

وبيّن العامري أن «ركن الطهي» يخصص هذا العام 60 فعالية بحضور 15 ضيفاً وبمشاركة 11 دولة أبرزها: فرنسا، والهند، وأستراليا، وإيرلندا، والمغرب، فيما تخصص «محطة التواصل الاجتماعي» أكثر من 136 فعالية وورشة عمل متخصصة، يشارك فيها عدد من رواد ومشاهير الإعلام الجديد للكشف عن تجاربهم الشخصية في الفضاء الرقمي، وتقديم خبراتهم المعرفية في التواصل والإعلام المعاصر، ويجمع المعرض أسماء أدبية وثقافية لامعة في الثقافة العربية والأجنبية. وقال محمد خلف، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام: «إن العلاقة التي تربط مؤسسة الشارقة للإعلام مع معرض الشارقة الدولي للكتاب، ليست علاقة رعاية إعلامية وحسب، وإنما هي سلسلة علاقات طويلة، أولها التكاملية والشراكة التي نلتقي بها في مشروع إمارة الشارقة الكبير».

مناسبة وطنية

وبدوره قال محمد العميمي، مدير عام «اتصالات» بالإنابة، الإمارات الشمالية: «نفخر في (اتصالات) أن نكون راعياً رئيساً للحدث، الذي نعده مناسبة وطنية تعكس الصورة الحقيقية المشرقة للواقع الثقافي والحضاري الذي باتت عليه دولة الإمارات».

شكر

من جهته توجه د. أكيما أوميزاوا القنصل العام لليابان بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دوره الثقافي والإنساني، مشيراً إلى أن اليابان تفخر بأن تكون ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يعد واحداً من أكبر وأشهر المحافل الثقافية عالمياً.

«مؤتمر الناشرين»

يعقد خلال الفترة من 28 لغاية 30 أكتوبر الجاري، «مؤتمر الناشرين»، إذ يشهد في عامه الـ8 على التوالي مشاركة واسعة من الناشرين، بمشاركة أكثر من 460 ناشراً ومتخصصاً في مجال الحقوق، والترجمة من مختلف دول العالم، ويجذب برنامج «مواعيد المتخصصين»، أهم خبراء الحقوق في مجال الكتاب من أكثر من 71 دولة، ويقدم منحة مالية تبلغ قيمتها 300 ألف دولار كتمويل لاتفاقيات الحقوق التي يتم إبرامها خلال البرنامج.

Email